رجل مرور يواجه الموت تحت التعذيب بسبب فيديو شكا فيه من بلطجة قوات الانتقالي في عدن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قامت قوة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مساء الإثنين، باختطاف رجل المرور لطفي محمد سعيد المقطري، البالغ من العمر 52 عاماً، من منزله في مديرية دار سعد بمحافظة عدن.
وتشير المعلومات المُتاحة إلى أن وحدة الطوارئ التابعة للواء الأول دعم وإسناد بقيادة مصلح الذرحاني هي من قامت بعملية الاختطاف.
وبحسب مصادر موثوقة، يتعرض رجل المرور المقطري حالياً لتعذيب شديد على يد مصلح الذرحاني ونائبه عبدالمجيد الصومالي.
وتفيد المعلومات أن قوات المجلس الانتقالي قامت بتقييد المقطري وضربه بأسلاك كهربائية ورمي صخرة كبيرة على صدره، مما أدى إلى تكسر بعض عظام أضلاعه.
ووصفت المصادر حالة المقطري الصحية بأنها حرجة للغاية وأنه قد يفارق الحياة في أي لحظة.
وقد أثارت هذه الجريمة المروعة غضب واستياء واسعين في أوساط المجتمع اليمني، خاصة في محافظة عدن.
وعلق الناشط عادل الحسني، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، على الحادثة، بقوله إن “ما قام به المجرم الدموي مصلح الذرحاني وعصابته، من اعتداء على رجل المرور واختطافه وتعذيبه بشكل موحش جداً” جاء بعد ضوء أخضر من قيادة المجلس الانتقالي.
كما طالب العديد من الناشطين والحقوقيين بسرعة الإفراج عن رجل المرور لطفي محمد المقطري ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة البشعة.
وتعود حادثة اختطاف المقطري إلى يوم الأحد الماضي، عندما أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون ووسائل إعلام في مواقع التواصل الاجتماعي، رجل المرور المقطري وهو يشكو اعتداء قوات الطوارئ بمديرية دار سعد التي يقودها المدعو “مصلح الذرحاني”.
وأوضح المقطري في الفيديو أنه كان يؤدي عمله المعتاد في الشارع، إلى أن نزلت قوات الطوارئ وبدأت بممارسة ما وصفها بـ “البلطجة” وطلب رخصة السير من السائقين على الرغم من أن هذا ليس من اختصاصها، وما إن تحدث معهم رجل المرور إلا وقاموا بضربه بأعقاب أسلحتهم وأصابوه إصابة دامية في رأسه.
وتُعدّ هذه الحادثة حلقة جديدة من سلسلة الانتهاكات التي تُمارسها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ضد المواطنين في محافظة عدن.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/رجل-المرور-في-عدن-لطفي-المقطري.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: رجل المرور
إقرأ أيضاً:
مستشارون جدد حول الرئيس.. وفقا لمعايير الكفاءة أم المحاصصات القبلية؟
متابعات ـ تاق برس- أصدر رئيس الوزراء السوداني قراراً بتعيين كل كن محمد محمد خير، ومصلح علي محمد نصار مستشارين لرئيس الوزراء.
ووجه القرار الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار.
ويعرف محمد محمد خير بانه كاتب وناشط صحفي معروف تنقل في عدد من الأحزاب السودانية.
وأفادت مصادر بأن محمد خير وضع شروطًا لقبول المنصب، منها؛ العمل عن بُعد (أونلاين) من كندا، وأن يكون مستشارًا لعدة وزارات، تشمل الثقافة والإعلام، الخارجية، الشباب والرياضة، والبيئة، وترشيح مجموعة من الشباب للعمل تحت إشرافه داخل السودان. وعدم تقاضي راتب من الحكومة، مع توفير السكن والعربة والمكتب، ودفع رواتب الفريق الذي سيعمل معه.
وأكد محمد خير أن المنصب لم يكن من أولوياته، نظرًا لتلقيه علاجًا منتظمًا يستمر لستة أشهر، مما يجعله غير قادر على الالتزام بالعمل من داخل السودان. وقد أُعدت ترتيبات قانونية جديدة لاستحداث منصب المستشار السياسي، الذي تم إلغاؤه منذ عهد رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك.
أما مصلح نصار الرشيدي فكما كتب عنه بكري المدني بوصفه واحدا من زعامات قبيلة الرشايدة في شرق السودان وقال عنه: “منذ أن عرفته يتحرك داخل دائرة الخطر والاستفهام والاتهام أحيانا، ولطالما كان ولا يزال موضع استهداف -اعتقال واغتيال، وهو متواصل دائما مع شخصيات المقدمة في كل مجال – سياسة -مخابرات – تجارة إلى آخره وعلى المستويين الداخلي والخارجي. وعندما يقول لك نصار عمك قال أو فعل من أسرار العمل العام فاعلم أنه يعني الرجل رقم “1” في السودان”.
ويعرف عن مصلح علاقته القوية بالبرهان وقيادات نافذة في الدولة.
وقد سبق أن اعتقل أواخر العام الماضي بعد أن وجهت له وزارة الداخلية السودانية اتهماما بالنشر الكذب والمسيء.
رئيس الوزراء السودانيكامل إدريس