أصدرت جهة التصنيف العالمية “التايمز” تصنيفها الخاص بتأثير الجامعات في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2024، وجاءت نتائج الجامعات السعودية في هذا التصنيف متوائمة مع جهود المملكة وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وحققت الجامعات السعودية نتائج مميزة في هذا التصنيف حيث تم تصنيف 32 جامعة سعودية مؤثرة عالمياً في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك فيصل ضمن أعلى 100 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الكلي لأهداف الأمم المتحدة، محققة بذلك مراتب متقدمة في أغلب الأهداف الـ17.

اقرأ أيضاًالمملكة“أرامكو” تعلن عن هيكل ملكية الشركة بعد الطرح

وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الأمير محمد بن فهد في المراتب من 101-200، وجامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة من “201-300” يذكر أن هذا التصنيف يعد تصنيفًا مهمًا لتقييم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبنيًا على مؤشرات تمت معايرتها بعناية؛ لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة وهي: البحث والإشراف والتوعية والتعليم، وبما يتناسب مع طبيعة كل هدف من الأهداف الـ17.

وبدأ هذا التصنيف عام 2019م بإدراج ثلاث جامعات سعودية ليتضاعف العدد إلى “6” جامعات في عام 2020م ليزيد إلى “12” جامعة في عام 2021م، و “22” جامعة في عام 2022م، و “25” جامعة في عام 2023م، ثم دخول “32” جامعة في عام 2024م.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة للتنمیة المستدامة جامعة فی عام هذا التصنیف جامعة الملک

إقرأ أيضاً:

نقيب الأطباء البيطريين في يومهم العالمي: نشارك في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة

وجه نقيب الأطباء البيطريين كلمة شاملة بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري، والذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار "منظومة متكاملة للتنمية المستدامة"، معربا عن سعادته واعتزازه بهذه المناسبة التى تمثل عيدا لكل طبيب بيطري وحافزا لمواصلة الجهد والعمل من أجل حماية الأمن الغذائي المصري ورفع شأن الأطباء البيطريين الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المصريين.

وأكد النقيب، أن مهنة الطب البيطري تسهم بشكل محوري في تحقيق منظومة التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، من خلال ضمان الأمن الغذائي للمواطنين، موضحًا أن المحاور الأساسية لهذه المنظومة تشمل:

1. تحقيق أعلى أداء في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، عبر الالتزام ببرامج الوقاية من الأمراض، والتغذية السليمة، وتطبيق أسس الطب الوقائي.


2. منع انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، عبر تفعيل منظومة "صحة واحدة" والرقابة البيطرية الدقيقة على الغذاء، لا سيما البروتين الحيواني.


3. الرقابة على سلاسل الغذاء والمنشآت السياحية والمطاعم، باعتبارها مصدرًا هامًا للدخل القومي.


4. رعاية الحيوانات الأليفة وصحتها، لحماية الإنسان من الأمراض المشتركة، ولأثرها الإيجابي على الصحة النفسية للمواطن.


5. الرقابة البيطرية على المجازر والموانئ والمنافذ الحدودية والأسواق، بما يعزز من جودة وسلامة الغذاء.


6. دعم صغار المربيين وتحسين السلالات الحيوانية بما يرفع من إنتاج اللحوم والألبان، ويدعم البعد الاجتماعي والاقتصادي في الريف المصري.


7. ضبط استخدام الأدوية البيطرية وفق المعايير العلمية لتجنب وجود متبقيات دوائية في المنتجات الحيوانية، ولضمان تطبيق المعايير العالمية لسلامة الغذاء.


8. حماية البيئة من خلال التخلص السليم من مخلفات الثروة الحيوانية والداجنة.


وشدد النقيب على أن جميع هذه المحاور لا تنفصل عن مظلة البحث العلمي والتعليم، حيث يتم دعم المنظومة البيطرية بأحدث المستجدات العلمية من خلال كليات الطب البيطري والمراكز البحثية، وتطوير وإنتاج اللقاحات وفق أحدث التقنيات العالمية.

وأشار إلى أن النقابة تعمل بكل جهد لرفع شأن مهنة الطب البيطري عبر عدة مشروعات، منها:

- تطوير مشروع العلاج الطبي للأطباء البيطريين.

- تقديم مشروع تكافلي ومعاشي وتأميني.

- توفير فرص عمل للأطباء بعد تأهيلهم لسوق العمل.

- المطالبة بتمكين الكوادر البيطرية ضمن منظومة الرقابة والتشريع.

- زيادة الموارد المالية للنقابة عبر السماح لها بتأسيس شركات، بما يسهم في خلق فرص عمل والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي.


واختتم النقيب كلمته بالتأكيد على أن منظومة الطب البيطري تمثل شريكًا أساسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، والنقابة مستعدة للتعاون مع كافة الجهات التنفيذية لتحقيق الهدف الأسمى بتطوير هذه المنظومة الحيوية، معبرًا عن ثقته في حرص الدولة على النهوض بها، وموجهًا التحية والتقدير لكل الأطباء البيطريين في هذا اليوم الأغر.


جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء،  وزير الصحة والسكان،  ومحافظين  " بورسعيد، الدقهلية، سوهاج،  الشرقية".

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي
  • وزير العدل يترأس الاجتماع التحضيري للجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة 2026
  • التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان أولويات الاحتياجات وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة في سوريا
  • الأمم المتحدة تخفض أهداف المساعدات في اليمن والصومال
  • شراكة بين «الوطني للمناصحة» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • تعز تبحث مع الأمم المتحدة الانتقال من الإغاثة الطارئة إلى التنمية المستدامة
  • ورشة في صنعاء لمناقشة مشروع وثيقة نظام التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي
  • الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية يجددون التزامهم بوحدة السودان وإنهاء الحرب
  • التخطيط: تطوير الخطة القومية للتنمية المستدامة المتوسطة الأجل
  • نقيب الأطباء البيطريين في يومهم العالمي: نشارك في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة