تراجع أسعار الذهب عالميا مقتربة من أدنى مستوياتها في شهر واحد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب نحو 2310 دولارات للأوقية اليوم الأربعاء، لتحوم بالقرب من أدنى مستوياتها في شهر واحد مع هيمنة الحذر قبيل بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن سعر الفائدة.
وسيركز المستثمرون على التوقعات الاقتصادية المحدثة من البنك المركزي، والتي من المتوقع أن تظهر تخفيضات أقل في أسعار الفائدة عما توقعه صناع السياسة سابقًا، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
وتشهد الأسواق الآن تخفيضًا واحدًا فقط لسعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام في ضوء بيانات الوظائف الأقوى من المتوقع يوم الجمعة الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أوقف البنك المركزي الصيني، أكبر مشتري للذهب في القطاع الرسمي، مشترياته مؤقتًا في مايو بعد 18 شهرًا متتاليًا من فورة الشراء.
وفي مكان آخر، أعلنت شركة تعدين الذهب بوليميتال إنترناشيونال هذا الأسبوع أنها تخطط لمضاعفة الإنتاج بحلول عام 2029 من خلال عمليات الاستحواذ في آسيا الوسطى.
تاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2450.05 دولار في مايو 2024.
توقعات أسعار الذهب عالمياوارتفع سعر الذهب بمقدار 250.35 دولارًا أمريكيًا للأوقية أو 12.14% منذ بداية عام 2024، وفقاً للتداول على عقد الفرق (CFD) الذي يتتبع السوق القياسي لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الذهب عند 2350.99 دولارًا أمريكيًا للأونصة. بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم تداوله عند 2424.29 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب الذهب عالميا سعر الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.