حركة فتح: الشعب الفلسطيني يتطلع إلى حقن الدماء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، جمال نزال، اليوم /الأربعاء/ أن الشعب الفلسطيني يحتاج متنفسا من التهديد الإسرائيلي لبقائه على قيد الحياة، ولمن يلتفت إلى مصلحته ووجوده فى أرضه سالما بعد الخسائر البشرية الفادحة التي ألمت به.
وقال نزال في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"،:"إن إسرائيل تريد استمرار هذه الحرب التدميرية انتقامية الطابع، وإطالة أمدها لأسباب سياسية تتعلق بتحقيق هدفها الأساسي وهو التخلص من وجود الشعب الفلسطيني فوق أرضه، ولكننا نتطلع إلى حقن الدماء وبزوغ فجر جديد لآفق سياسي يحل المشكلة من الأساس".
ورحب نزال بقرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بشكل فورى في قطاع غزة، مؤكدا أنه ينسجم مع بيان القيادة الفلسطينية الذي صدر الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن حركة فتح تلقي باللوم على إسرائيل بمفردها في ظل مناداة كل الأطراف الأخري بوقف إطلاق النار.
وشدد نزال على ضرورة أن يكون للقدس اعتبارها أولا في اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن القضية والاقتحامات ومحاولات تغير الوضع القائم بدأت في القدس، لافتا إلى أنه لا يوجد كلمة واحدة فى مطالب حماس تتعلق بوقف الاقتحامات والتدمير الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية.
وتابع:"كما لا تطالب حماس بعودة أموال المقاصة إلى الشعب الفلسطيني كونها مسألة حيوية، حيث لم يتلق الموظفين حوالي 50% من رواتبهم منذ أحداث أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية