القاهرة الإخبارية: البرازيل تستضيف قمة لاتينية لإنقاذ الأمازون
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يستضيف، الأسبوع المقبل، قمة إقليمية عالية الرهانات، وسط مساعي قادة دول منطقة الأمازون لوضع خارطة طريق لإنقاذ أكبر غابة استوائية في العالم.
وسيكون الاجتماع الذي يضم الدول الثماني الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون، الثلاثاء والأربعاء، في بيليم عاصمة ولاية بارا بمنطقة الأمازون، بمثابة مقدمة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 30 الذي تستضيفه المدينة في 2025، بحسب وكالات.
وتعد هذه أول قمة للمنظمة التي تأسست قبل 28 عامًا، في 2009. ويسعى "لولا" للوفاء بتعهده بعودة البرازيل إلى معركة مكافحة التغير المناخي، بعد تدمير متصاعد في الأمازون في عهد سلفه جايير بولسونارو.
وتعد الأمازون سدّا رئيسيا في وجه الاحترار المناخي العالمي، بفضل مئات المليارات من الأشجار الممتصة للكربون، غير أن العلماء يحذرون من أن إزالة الغابات تقربها بشكل خطر من "نقطة حرجة" تموت الأشجار من بعدها، وتعيد إطلاق مخزوناتها من الكربون في الجو وما يترافق معها من تداعيات كارثية على المناخ.
الانبعاثات الكربونيةارتفعت الانبعاثات الكربونية من الأمازون 117% في 2020 مقارنة بالمعدل السنوي للفترة من 2010 إلى 2018، وفق أحدث بيانات الباحثين في الوكالة الوطنية للفضاء البرازيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل الأمازون القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلال 2024.. زيادة هائلة في المساحة المحروقة من غابات الأمازون
أفادت دراسة نشرتها شبكة مراقبة MapBiomas يوم الثلاثاء، بأن حرائق الغابات التاريخية التي اجتاحت البرازيل في عام 2024، أتت في الأمازون على مساحة تزيد على ضعف المتوسط السنوي للمساحات المحروقة فيها في العقود الأربعة الأخيرة.
وأتت هذه الحرائق على ما مجموعه 30 مليون هكتار العام الماضي في كبرى دول أمريكا اللاتينية، أي بزيادة قدرها 62% عن متوسط المساحات المحترقة منذ عام 1985، عندما بدأت MapBiomas في تجميع بيانات الأقمار الصناعية في هذا المجال.
وهذا هو ثاني أسوأ عام بالنسبة إلى البرازيل في ما يتعلق بالمناطق التي طالتها حرائق الغابات منذ عام 2007.
ووفق الدراسة، فإن نحو ربع الأراضي البرازيلية (24%) طالتها حرائق نباتية مرة واحدة على الأقل منذ عام 1985.
ويقع أكثر من نصف المساحات البرازيلية المحروقة في الأمازون التي تضم أكبر غابة استوائية على الأرض، وحيث طالت الحرائق 15,6 مليون هكتار، أي بزيادة بنسبة 117% مقارنة بالمتوسط على مدى العقود الأربعة الماضية.
أخبار متعلقة علماء فرنسيون يكتشفون فصيلة دم جديدة فائقة الندرة.. ما القصة؟مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة تعليمية آمنة وبرامج متخصصةوتلعب غابات الأمازون دورًا كبيرًأ في امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساحة المحروقة من الأمازون في 2024 تزيد على ضعف متوسطها السنوي - وكالات
ومنذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا داسيلفا منصبه قبل عامين ونصف العام، تراجعت وتيرة إزالة الغابات، غير أن الحرائق المدمرة في اام 2024 أضرت بسجله البيئي.
ومن المقرر أن تستضيف البرازيل في نوفمبر المقبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30، في مدينة بليم الأمازونية.
وأسهم الجفاف التاريخي المرتبط بالاحتباس الحراري، وفق الخبراء، في انتشار حرائق الغابات العام الماضي، لكن جميع الحرائق تقريبا أشعلتها أنشطة بشرية، غالبًا ما تكون غير قانونية ولأغراض التوسع الزراعي.
وقال فيليب مارتينيكس منسق الأبحاث بشأن الأمازون لدى MapBiomas: "عندما تحترق الغابة، تفقد من رطوبتها وتفقد الغطاء النباتي، وكل ذلك يغير مناخها الخاص بالكامل ويجعلها أكثر عرضة لحرائق جديدة".