يواجه اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة المدعوم من الولايات المتحدة مصيرا غير واضح، وذلك بعد من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالحه، بينما تقول "إسرائيل" إن خطة وقف إطلاق النار "تتيح" تحقيق أهدافها الحربية.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حماس قدمت اقتراحا مضادا في محادثات وقف إطلاق النار، إلا أن الجانبين ما زالا متباعدين، مضيفة أن الضغط على حماس للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار يسلط الضوء على زعيمها في غزة، يحيى السنوار.



وأضافت أنه "بعد عملية إنقاذ الرهائن، التي جرت في النصيرات، قالت الأمم المتحدة إن تصرفات كل من إسرائيل وحماس قد تكون جرائم حرب، بينما سكان غزة يعبرون عن أملهم وتشككهم في قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار".


ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة وعقده اجتماعات في إسرائيل ومصر والأردن، في محاولة لدفع اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار.

كشفت الصحيفة أن الرد الفلسطيني "اقترح تعديل على خطة وقف إطلاق النار، بما في ذلك جداول زمنية ثابتة غير متعلقة فقط بهدنة قصيرة الأمد، بل لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة"، نقلا عن مصدر مطلع على المحادثات.

وسملت حماس الوسطاء القطريين والمصريين ردها الرسمي على الاقتراح الإسرائيلي بشأن الاتفاق ووقف إطلاق النار، ويختلف ذلك عن المقترح المكون من 3 مراحل الذي أعلنه بايدن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في المرحلة الأولى، بحسب موقع "أكسيوس".

ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر قوله: إن "فريق التفاوض الإسرائيلي تلقى نسخة من رد حماس على المقترح، عبر الوسطاء القطريين والمصريين، وأنه رفض المقترح المعلن في نهاية الشهر الماضي".

ويعرض المقترح المطروح حاليا وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مما يؤدي في النهاية إلى وقف مستدام للحرب.


وسيكون ذلك في إطار خطة من 3 مراحل، تبدأ بوقف مبدئي لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، ثم انسحاب عسكري إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن، بينما يتم التفاوض على "وقف دائم للأعمال القتالية" من خلال وسطاء.

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي، تبنى مشروع قرار مقدم من الولايات المتحدة يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وقف إطلاق النار غزة الولايات المتحدة إسرائيل حماس إسرائيل حماس الولايات المتحدة غزة وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصر وفلسطين تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار بغزة

القاهرة – بحث وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، الجهود المصرية الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران.

جاء ذلك بحسب بيان للخارجية المصرية، في ظل تعثر مفاوضات بشأن غزة، وتواصل العدوان الإسرائيلي على إيران منذ الجمعة.

وجاء الاتصال الهاتفي بين الجانبين “في إطار تقييم تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران على المنطقة”، وفق البيان.

واستعرض الوزير المصري “مستجدات الجهود المصرية الحثيثة الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية وذلك بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة”.

وشدد عبد العاطي على “رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعي الإسرائيلية والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.

ويعاني القطاع كارثة إنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، ومنعت إدخال كافة الإمدادات من غذاء ودواء ومساعدات ووقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.

وأشار الوزير المصري إلى أن “استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط والمواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة”.

ولفت إلى “الاتصالات التي تقوم بها مصر سعياً للحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية”.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة،.

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: سأفعل ما هو أفضل من وقف إطلاق النار في إيران
  • ترامب: لا علاقة لعودتي إلى واشنطن بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • مصر وفلسطين تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار بغزة
  • إيران تقصف وسط إسرائيل.. والاحتلال يعلن إصابات واستنفار
  • ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح وقف إطلاق النار بين إيران وإٍسرائيل
  • ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي