عمليات حصاد القمح والشعير في تدمر شارفت على الانتهاء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تدمر-سانا
أوضح رئيس دائرة زراعة تدمر المهندس علاء ديب أنه تم العمل على تسهيل عملية تسويق القمح والشعير من المزارعين في منطقة البيارات الغربية بريف تدمر من خلال منحهم شهادة المنشأ وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من السماد والبذار والمازوت، مبيناً أن المساحة المزروعة بالقمح المروي لموسم عام 2023-2024 بلغت نحو 2648 هكتاراً وبالشعير المروي نحو 140 هكتاراً.
ولفت ديب في تصريح لمراسل سانا إلى أن عملية تسويق المحصول شارفت على الانتهاء، حيث بلغت الكميات المسوقة من القمح حتى تاريخه نحو 7000 طن، ومن المتوقع أن تصل الكميات لهذا الموسم إلى نحو 8708 أطنان.
وقال المزارع عوض الضاهر: إن مساحة الأرض المرخصة لديه بلغت 250 دونماً، مقدماً شكره للجهات المعنية على توفير الأمان بالمنطقة ما سهل عملية الحصاد، مشيراً إلى ضرورة إيجاد مركز لتجميع الحبوب وتسليمها في تدمر لتخفيف أعباء وتكاليف التسويق إلى حمص، وزيادة كميات السماد والمازوت الزراعي المسلمة للمزارعين في الموسم المقبل.
عدنان الخطيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: حصاد 3 ملايين فدان من القمح والتوريد طوعي والدفع خلال 48 ساعة
أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، أن الدولة تمكنت من زراعة 3 ملايين و140 ألف فدان من القمح هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن توريد نحو 2.8 مليون طن من المحصول إلى مراكز التجميع، بالإضافة إلى الصوامع التابعة لوزارة الزراعة ووزارة التموين.
وأكد "فاروق" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن سعر القمح المحلي تم تحديده عند 2200 جنيه للطن، وهو أعلى سعر تم الإعلان عنه في تاريخ الوزارة، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تشجيع المزارعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من رغيف الخبز المدعم، بالتنسيق بين وزارتي التموين والزراعة.
وأشار إلى أن الحكومة تستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% من القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعم، مع ضرورة الحفاظ على توازن زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثل البنجر، ومراعاة الاستهلاك المائي خلال الموسم الزراعي.
وأوضح أن الدولة تدفع سعرًا للقمح المحلي أعلى من السعر العالمي، في خطوة تعكس دعم الدولة للمزارعين وحرصها على توفير الخبز المحلي للمواطن البسيط.
وأضاف: "نحن نستورد سنويًا نحو 18 مليون طن من القمح لتلبية احتياجاتنا، بما في ذلك مستخلصات الدقيق، ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن خلال الفترة القادمة".
وشدد فاروق، على أن عملية التوريد ليست إلزامية، لكنها تُعد واجبًا وطنيًا على كل مزارع، مؤكدًا أن المزارع يحصل على مستحقاته المالية خلال 24 إلى 48 ساعة من التوريد، حسب موعد الاستلام.