بوابة الوفد:
2025-07-12@05:19:39 GMT

قضايا

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

 نحن فى انتظار التشكيل الوزارى الجديد، ارى ان من أولويات وزارة الثقافة الجديدة أن ترسم خريطة حديثه من حيث الرؤية وتطلعاتنا نحو مستقبل جيل جديد يتعامل منذ سنوات بأحدث التقنيات التكنولوجية، علينا إذن أن نعيد بناء قصور الثقافة فى المدن والقرى المحيطة وضخها بكل ما هو أفضل للتثقيف وتغيير وتطوير المكتبات ومتابعه الدور المنوط لكل مسئول كبير او صغير، باعتبار بيوت وقصور الثقافة هى الجامعة الشعبية الأولى التى يمكنها أن يولد من خلالها عشرات المواهب.

ولعل نموذج مؤسس ثقافتنا الحديثة ثروت عكاشة يكون حاضراً أمام عيوننا لنتعلم منه باستمرار من أين نبدأ وكيف يمكن أن تكون حلقات ابحاثنا فى القريب والبعيد.

أيضاً لابد أن يكون حاضراً بقوة ونحن نرسم ملامح التطوير، شخص الكاتب والفنان التشكيلى الكبير عز الدين نجيب، الذى أتمنى أن يتم استنساخه - إذا صلح التعبير - فى كل المواقع الثقافية.. هذا الرجل تمكن من تحويل أربعة جدران قديمة بمدينة كفر الشيخ، الى واحدة من أهم المراكز الثقافية الأدبية والفنية، بحيث أصبح هذا المكان نموذجاً مثالياً. أتمنى أن ندرس تجربه عز الدين نجيب فى الثقافة الجماهيرية ونتعلم منها.

ومثل نجيب نتذكر سعد الدين وهبة وسمير سرحان وتأسيس الثقافة الجماهيرية. جاء عن طريق تيودور أدورنو وماكس هوركهايمر وهما عضوان فى مدرسة فرانكفورت، وكان هدفهما هو نشر الأدب والثقافة على أوسع نطاق وبأقل الإمكانيات ونجحت فكرتهما وانتشرت فى بلاد أمريكا وأوروبا والاتحاد السوفيتى السابق، ونجحت وحققت طفرات واضحة، وكان ثروت عكاشة نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للثقافة وتمكن من نقل التجربة الى محافظات ومدن وقرى مصر، ولكن مع تمصير التجربة. وبالفعل نجحت سريعا وصارت مثالاً نموذجيا.

* جوائز الدولة هذا العام ٢٠٢٤ جاءت حيادية لم نشعر بأى شكل من أشكال الانحياز. قرات اسماء جديدة فى عالم الادب والفن نماذج شبابية تبشر بكثير من العطاء.. هذا الى جانب اسماء كثير من الرواد الذين حصدوا الجوائز الكبرى. اسماء تتشرف بها الجوائز، مثل محمد ابراهيم ابوسنة ومحمد فاضل ومحمد صابر عرب والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة.

* وسوف أتحدث فى العدد القادم - بإذن الله - عن أسماء توقفت عنها لأهميتها.ولكن فى النهاية نستطيع أن نقول إن جوائز هذا العام تبشر بالخير، خاصة أننى انتقدت اغلب نتائج السنوات الماضية وكان فى بعضها تجاوزات خطيرة.. ففى احدى السنوات - قبل الألفية الثالثة - وجدنا الصفحات الأولى من الجرائد تتزين بصور مجموعة من الوزراء والمسئولين وقتها يحصدون أهم جوائز الدولة فى مجاملات واضحة. 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما قضايا حيث الرؤية مسئول كبير

إقرأ أيضاً:

الفراج: الفجوة مع أندية أوروبا لم تعد شاسعة ولكن هل استوعبنا الدرس؟

ماجد محمد

أكد الإعلامي الرياضي وليد الفراج أن بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة أظهرت أن الفوارق الفنية بين الأندية السعودية ونظيراتها الكبرى في أوروبا لم تعد ضخمة كما كانت في السابق، مشيرًا إلى أن تقليص هذه الفجوة بات أمرًا ممكنًا خلال سنوات قليلة فقط.

وقال الفراج أن نادي الهلال قدم مستوى ثابتًا ومقنعًا خلال مشاركته في المونديال، وأثبت قدرته على الذهاب بعيدًا لولا تأثير الإصابات وقلة الخيارات في دكة البدلاء، بالإضافة إلى ضعف التدعيم في بعض المراكز.

وأشار إلى أن الكرة السعودية تسير على الطريق الصحيح نحو المنافسة العالمية، لكنّه تساءل في ختام حديثه: “هل تعلمنا الدرس؟”، في إشارة إلى ضرورة استخلاص العِبر وتفادي الأخطاء في المشاركات القادمة.

مقالات مشابهة

  • نجيب جبرائيل: حالات الطلاق بين المسيحيين 25% من إجمالي الزيجات
  • بلدية دبي تحصد 10 جوائز خلال الربع الثاني من العام الجاري
  • الذراري الحمر وأبو زعبل ٨٩.. جوائز مهرجان عمان السينمائي
  • صدور قرار بنقل عدد من القضاة .. اسماء
  • اسماء المرشحين عن المنيا في القائمة الوطنية للانتخابات مجلس الشيوخ
  • مكنتش قادر أتنفس وكان عندى جلطات .. أدم الشرقاوي يكشف سبب غيابه عن الساحة الفنية
  • غلق باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بقنا.. وهذه اسماء المترشحين
  • جامعة حلوان تشارك في النسخة الثالثة من جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية
  • الفراج: الفجوة مع أندية أوروبا لم تعد شاسعة ولكن هل استوعبنا الدرس؟
  • نجيب الحصادي… أفَلَ العقل المُنيف ومضى مَن أوقد البصيرة في ليل الفلسفة العربية