٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-21@15:37:58 GMT

الأرشيف الروسي ... يكشف اكذوبة الهولوكوست!

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

الأرشيف الروسي ... يكشف اكذوبة الهولوكوست!

فالصهيونية استغلت أسطورة المحرقة لتعميمها واستعطاف العالم بل والتغطية على مأساة أخرى أكثر فداحة منها وقعت على الفلسطينيين قتل ناس واغتصاب وطنهم منذ 76 عاما .

حتي أن الأمم المتحدة جعلت يوم 27 يناير من كل عام اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود.

-المشروع الصهيوني

لعل التركيز كان على المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945م ) , التي تقول الأساطير الصهيونية إن ضحاياها من اليهود وحدهم وصلوا إلي ستة ملايين , وربما أن الضجة التي دارت حول هذه الأسطورة بالذات كانت مشادة بين الضمير أو الشعور بالذنب الأوروبي وبين محاولة الضغط عليه وتعذيبه لصالح المشروع الصهيوني .

وكان من الطبيعي أن يحاول الضمير الأوروبي أن يبحث عن الحقيقة ويضعها في مكانها من التاريخ الإنساني , كما أنه كان طبيعيا من ناحية أخرى أن تحاول الحركة الصهيونية قصاراها لكي تضع الكيان الصهيوني في الموضع الذي أرادته لها على خريطة الشرق الأوسط .

-أرقام وحقائق

إن كتاب ( دوغلاس ريد , 1895- 1976م) والذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1947م , بعنوان ( بعيدا وواسعا - Far and wide ) , وكان دوجلاس واحدا من أبرز الصحفيين البريطانيين الذين غطوا الحرب العالمية الثانية ( 1939- 1945م ) .

وقد استوقفته بعد الحرب أسطورة المحركة النازية والترويج لها خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية .

وكان أسلوب دوغلاس في مناقشة الأسطورة عمليا يستند بالدرجة الأولى إلى الأرقام ودلالاتها التي لا تكذب في حسابه .

ولقد أورد إحصائية عصبة الأمم عن عدد اليهود في العالم سنة 1938م , وهو آخر تقرير سنوي لهذه المنظمة الدولية قبل الحرب العالمية الثانية , ثم قارنه بما ورد في أول إحصاء أصدرته الأمم المتحدة وهي المنظمة الدولية التي حلت محل عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الثانية وقد صدر 1947م ,

وإذا المقارنة تظهر أن عدد اليهود بعد الحرب ( 1939- 1945م ) بقي بعدها كما كان قبلها في حدود 11 مليون نسمة .

وكان تقرير ( دوغلاس ريد ) في كتابه ( بعيدا وواسعا ) أن المحرقة النازية لم يزد ضحاياها عن ما بين ثلاثمائة ألف إلى أربعمائة ألف , أي حجم الزيادة الي كان يمكن أن تطرأ على تعداد اليهود في سبع أو ثمان سنوات .

ولقد تعرض ( دوغلاس ريد ) لحملة جامحة من الصهيونية واختفى كتابه من المكتبات , بل واختفى المؤلف نفسه من الحياة الصحفية والحياة العامة كلها , ودفنه النسيان حيا ! .

-الارشيف الروسي

ثم جاء المؤرخ البريطاني ( ديفيد إيرفينغ , 1938- 22 فبراير 2024م) وقبل أن يكتب عن المحرقة النازية وانها دعاية سياسية وينكرها , راح يبحث ويتقصى وأوشك على ملامسة الحقيقة كونه سبق الجميع إلى الأرشيف السوفيتي وهو خزائن الأسرار الحقيقة عن المحرقة بحكم الظروف , لأن الجيش السوفيتي كان هو الذي زحف على بولندا لمطاردة وطرد الجيش الألماني منها سنة 1944م .

ولما كان أكثر من 80% من يهود ما قبل الحرب العالمية الثانية يعيشون في بولندا , فإن أهم وأشهر المحارق النازية لليهود مثل ( داخاو, أوشفيتز , تربلينكا ) كانت على الأرض البولندية , ومن ثم فقد كان الجيش السوفيتي هو الذي دخلها وهو أول من رآها وكشف خباياها , ثم كان أن استقرت أوراقها جميعا بكل أسرارها في خزائن أرشيف الدولة السوفيتية التي اغلقته وقتها ثم انفتحت تلك الابواب على تلك الوقاثق مع انهيار الاتحاد السوفيتي بداية التسعينيات من القرن الماضي .

وكان ( ديفيد إيرفينغ ) يعرف أين وكيف يبحث عن أسرار المحرقة النازية عبر الارشيف السوفيتي ووصوله إلى ارشيف ورفوف وادراج تلك الوثاثق .

لذلك ثارت عاصفة الغضب ضده من قبل الصهيونية ووصلت إلى درجة الاعتداء عليه وسحله في احد شوارع مدينة لندن , ثم التحريض ضده إلى درجة الحصار .

كل ذلك وهو لم يكتب بعد ما توصل إليه في كتاب ( حرب هتلر) , لكنه كان يكفي لعقابه أنه وصل إلى أقرب نقطة من الحقيقة أي من المصدر الذي يفوق غيره من المصادر في دقة وصحة ما لديه .

وبعد القائه العديد من المحاضرات التي انكر فيها المحرقة ضد اليهود مفند ذلك بالأدلة التاريخية , وخلال زيارته للنمسا في نوفمبر عام 2005م , تم القبض عليه واعتقاله ومحاكمته كون القانون في النمسا يعاقب ويجرم كل من ينكر المحرقة النازية ضد اليهود ويعادى السامية !.

وفيما يبدو فإن الإشارات التي ظهرت أثناء عمل ( ديفيد إيرفينغ ) كانت قريبة مما توصل إليه ( دوجلاس ريد ) أي أن المقارنة الإحصائية بين أرقام عصبة الأمم القديمة 1938م, وأرقام الأمم المتحدة الجديدة 1947م , وكذلك أرقام الأرشيف السوفيتي كانت متقاربة إلى حد ملحوظ .

وربما تأكيد أن هناك ما بين ثلاثمائة ألف إلى أربعمائة ألف يهودي دفعوا حياتهم نتيجة لجنون النقاء العنصري الذي أدي إلى الهوس النازي ليس على اليهود بل على شعوب اوروبا .

-نفاق العالم

حقيقة التاريخ أن اليهود لم يكونوا أكثر من تحمل تضحيات الحريق النازي , وإنما أكثر منهم الألمان أنفسهم و كذلك الروس والذي تجاوز من قتلوا من المدنيين ما بين 6 – 8 مليون على يد القوات الالمانية خلافا لمقتل أكثر من 7 مليون جندي روسي خلال الاجتياح النازي لأراضي الاتحاد السوفيتي سنة 1948م خلال الحرب العالمية الثانية , كذلك ضحايا البولنديين والغجر وغيرهم من شعوب أوروبا قتلوا على يد النازية الالمانية .

ومن ثم الفلسطينيين منذ سنة 1947م وإلى اليوم بدون ذنب عندما فرض عليهم الغرب وعلى رأسهم بريطانيا وامريكا والحركة الصهيونية أن يدفعوا كفارة الضمير الألماني والضمير الأوروبي , وأن يدفعوها بالفوائد المركبة أضعافا مضاعفة , وأن يدفعوا بالوطن الفلسطيني ذاته تاريخا وأرضا وشعبا ومستقبلا وإلى اليوم بعدوان الصهيونية النازية على غزة بالقتل والتدمير والابادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كمحرقة حقيقة أمام انظار العالم المنافق الذي آمن وصدق اسطورة محرقة لم يراها او يكن شاهدا حيا عليها بل ان الامم المتحدة حتي أن الأمم المتحدة جعلت يوم 27 يناير من كل عام اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود (الهولوكوست).

وبين نكرانه اليوم لمحرقة يشاهدها كل ساعة وكل يوم وكل شهر منذ أكثر من ثمانية أشهر فأكثر من مليونين نسمة يعيشون المحرقة الصهيونية والعالم يشاهدها , حيث راح ضحيت المحرقة الصهيونية أكثر من 150 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود من الاطفال والنساء والشيوخ أضافة إلى الآلاف من الأسرى بسجون الكيان الصهيوني النازي والدمار الكامل بمدينة غزة ومازالت المحرقة مشتعلة ومستمرة!.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة المحرقة النازیة الأمم المتحدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟

 

 

في كتاباته المتعددة، كثيرًا ما حذر نعوم تشومسكي من غواية “القوة” حين تُمارَس بمعزل عن العقلانية السياسية، ومن السرديات الإمبريالية التي تُخفي الحقائق خلف لغة “الردع” و”الدفاع عن الذات”، “إسرائيل”، التي أفاقت على نشوة ضربة خاطفة ضد إيران، سرعان ما بدأت تدفع ثمن إيمانها بأن بإمكانها فرض توازنات الشرق الأوسط عبر هجوم مباغت على دولة إقليمية بحجم إيران، لكن الواقع، كما هو الحال دائمًا في منطق القوة، معقد ومفتوح على انهيارات غير محسوبة.
الهروب من غزة نحو سماء طهران
في بداية الأمر، بدا الهجوم “الإسرائيلي” على المنشآت الإيرانية وكأنه ضربة ناجحة: اغتيالات نوعية، ضربات على البنية التحتية النووية والعسكرية، وتحقيق ما وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ”إنجازات لا تُضاهى”، لكن خلف هذا الإطار الإعلامي، تكمن أزمة أعمق: “إسرائيل” تهرب من مأزق غزة إلى معركة أخطر وأعقد مع طهران. والضربات لم تكن فقط ضد المنشآت، بل كانت في جوهرها محاولة لإعادة ضبط معادلة الردع بعد سلسلة من الهزائم الرمزية والاستراتيجية، بدءًا من 7 أكتوبر، مرورًا بالحرب الطويلة والمفتوحة في غزة، وصولًا إلى الخوف من تصاعد جبهة الشمال مع حزب الله.
النشوة كقناع للإنكار
في التحليل النفسي للسلطة، تمثّل النشوة الجماعية لحظة إنكار جماعية. الإعلام العبري، وحتى بعض المعارضين، انخرطوا في التهليل للضربة، وكأنها تعويض جماعي عن الإهانة الوطنية في 7 أكتوبر. لكن فإن “الاحتفال بالقوة لا يُلغي الحاجة إلى مساءلتها”. ما جرى لم يكن انتصارًا بل انزلاق محسوب إلى منطقة الخطر. والفرق بين الحكمة والجنون، أن الأولى تفكر في اليوم التالي، بينما الثانية تتلذذ بلحظة التأثير الفوري.
الفشل في فهم إيران
منذ عقود، تسوّق “إسرائيل” أن إيران “نظام شيطاني” يمكن تفكيكه عبر ضربة ذكية واحدة. وهذا بالضبط ما يُحذّر منه تشومسكي عند الحديث عن “التسطيح الاستشراقي” للعقل الغربي تجاه خصومه، إيران ليست دولة عشوائية، إنها منظومة معقدة ببنية عسكرية وعقائدية واقتصادية متداخلة، وتملك أدوات الرد في الإقليم، وأهم من كل ذلك: ذاكرة حرب طويلة. التجربة الإيرانية مع العراق (1980–1988) لا تزال تلهم العقيدة العسكرية الإيرانية. والشيعة، كما كتب يوسي ميلمان، “يتقنون فن المعاناة”.
الرد الإيراني لم يتأخر فقط لأن القيادة مشوشة، بل لأنه كان يحتاج إلى تأنٍّ استراتيجي، وإلى قرار محسوب بعدم جعل الرد مجرد فعل عاطفي. وعندما أتى الرد، كان بمستوى يجعل النشوة “الإسرائيلية” تبدو استهزاء بالتاريخ والجغرافيا معًا.
أمريكا ليست هنا
من أخطر ما اكتشفته “إسرائيل” هذه المرة، أن الولايات المتحدة –ولو بقيادة ترامب الحليف المعلن– ليست بالضرورة على استعداد لخوض معركة واسعة لأجل “إسرائيل”. وزير الخارجية ماركو روبيو كان واضحًا في نأي واشنطن بنفسها عن الهجوم، وهو موقف يعكس تحولًا عميقًا في المزاج الأمريكي الذي بدأ يتبرم من كلفة التحالف مع “إسرائيل”، لا سيما مع اتساع المعارضة للحرب في غزة، والصدام مع القوى الدولية الأخرى (كالصين وروسيا) حول سياسات الهيمنة.
ترامب قد يهلل للهجوم، لكنه لا يريد أن يُجر إلى مستنقع حرب طويلة في لحظة انتخابية حرجة. وهذا ما يعرفه الإيرانيون جيدًا، لذا يُصعّدون بثقة محسوبة. أما “إسرائيل”، فقد فوجئت بأن “الغطاء الأمريكي” الذي طالما اعتُبر ضمانة للجنون الاستراتيجي، بات مثقوبًا هذه المرة.
الحرب على النظام أم على البرنامج النووي؟
بين خطاب نتنياهو الذي توعّد برؤية طائرات “إسرائيلية” فوق طهران، وتصريحات مسؤولي الجيش بأن الهدف هو تدمير البرنامج النووي، ثمة فجوة سردية خطيرة. إذا كانت “إسرائيل” تريد تغيير النظام، فإنها تكرر خطيئة الأمريكيين في العراق: وهم استبدال النظام دون رؤية للبديل. أما إذا كان الهدف فقط وقف التخصيب، فإن الهجوم لم ينجح في تدمير منشأة فوردو، ولم يوقف البرنامج، بل ربما سرّعه.
ومن هنا يأتي خطر الحرب الاستنزافية. فإيران، التي تعي أنها لن تُهزم في ضربة واحدة، قد تُطيل أمد المواجهة، وتجعل منها حربًا متعددة الجبهات والأدوات: صواريخ على تل أبيب، هجمات سيبرانية، اشتباكات في مضيق هرمز، وتصعيد عبر حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي.
إسرائيل تواجه نفسها
بعد الهجوم، انهالت الانتقادات من الداخل، فجأة صار نتنياهو في مواجهة مجتمع يكتشف هشاشته: الدفاعات الجوية فشلت، والحكومة لم تهيّئ الناس، وبدأ القادة العسكريون يحذرون من حرب طويلة، فيما المعلقون يتحدثون عن “فخ نصبته إسرائيل لنفسها”. وكأن الحرب، التي أرادها نتنياهو لتكون مخرجًا من ورطة غزة، تحوّلت إلى ورطة أشد وأخطر.
في كل هذا، يبدو أن “إسرائيل” لم تُجرِ الحساب الأساسي الذي تحدث عنه تشومسكي مرارًا: حين تبني قراراتك على وهم التفوق التكنولوجي وتغفل عن التعقيد التاريخي والسياسي والثقافي لخصمك، فأنت تصنع كارثتك بنفسك.
من غزة إلى طهران: لا خطوط رجعة
إن الفكرة القائلة بأن “إسرائيل” يمكنها أن “تُعيد ضبط النظام الإقليمي” عبر القوة، هي في جوهرها استمرار لسردية استعمارية قديمة، وهي أن “الشرق لا يفهم إلا لغة القوة”. هذه السردية لا تزال تحكم العقل “الإسرائيلي”، الذي لم يتعلّم من تجاربه في لبنان ولا في غزة، وها هو الآن يكررها على نطاق أوسع وأخطر.
لكن الفارق أن طهران ليست غزة. والمقاومة هنا ليست فقط صواريخ، بل منظومة ممتدة جغرافيًا وعقائديًا. “إسرائيل” لا تواجه إيران وحدها، بل منظومة ممتدة من العراق إلى اليمن، ومن لبنان إلى سوريا. وهذا ما يجعل هذه المواجهة قابلة لأن تنفلت من السيطرة في أي لحظة.
في الحروب، لا تنتصر النشوة
كما قال ناحوم بارنيع: “الحروب تبدأ بالنشوة… ثم تستمر”. “إسرائيل” في هذه اللحظة ليست في موقع المُسيطر، بل المُرتبك. فالهجوم الذي أريد له أن يُعيد الهيبة، كشف العجز. والضربة التي أريد لها أن توقف المشروع النووي، قد تُسرّعه.
إن لم تُدرك “إسرائيل” هذا الواقع بسرعة، وتقبل بخيار سياسي عاقل، فإنها تقود نفسها إلى مواجهة قد تكون الأعنف في تاريخها. وحينها، سيكون الثمن ليس فقط إخفاقًا استراتيجيًا، بل تصدعً داخلي طويل الأمد، وسقوطًا نهائيًا لوهم “الجيش الذي لا يُقهر”.
“الحروب لا تُخاض لإرضاء الغرور، بل لحماية الناس… وإذا كانت النشوة هي المعيار، فالنتيجة دائمًا كارثة.”

كاتب صحفي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية
  • إيران: جرائم الحرب الصهيونية نتيجة لإفلات الكيان المستمر من العقاب
  • حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
  • لقجع يكشف عن موعد انتهاء الأشغال في الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا
  • الإعلام العبري: هروب جماعي لمئات اليهود الحريديم عبر شرم الشيخ
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
  • أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
  • الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم الروسي على كييف إلى 28