اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "سلاح الجو هاجم واغتال بواسطة طائرات مقاتلة أمين فور جودخي، قائد لواء الطائرات غير المأهولة الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري".
وتابع: "في إطار منصبه، دفع أمين فور جودخي مئات الطائرات غير المأهولة نحو أراضي إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غربي إيران".
و"بعد اغتيال طهار فور قائد مقر الطائرات غير المأهولة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري في 13 يونيو، تولى جودخي دورا مركزيا في نشاطات المقر"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
ولم يتضح على الفور الموقع الذي تم به استهداف المسؤول العسكري الإيراني البارز.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها وسط إيران، في اليوم التاسع من الحرب بين البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني
إيران|يمانيون
أكّد حرس الثورة الإسلامية في بيان، أن “القوات المسلّحة على أتم الاستعداد للرد الحاسم والمؤلم على أي تهديد أو اعتداء”.
وأضاف البيان أن “أي تهديد ضد أمن البلاد وسلامتها الإقليمية سيواجه برد شديد، يتجاوز حسابات الأعداء، وأقسى من الوعد الصادق 3”.
ومنذ شهر آذار/مارس الماضي، وحتى الآن، تم اكتشاف ومصادرة أكثر من ألف قطعة من مختلف أنواع الأسلحة الحربية في 6 عمليات، وقد تم تهريبها إلى الأراضي الإيرانية عن طريق عملاء، وفقاً لـ “تسنيم”.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.