منيب ترفض سجن الأزواج العاجزين عن دفع نفقة الأبناء بعد الطلاق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دعت نبيلة منيب الأمينة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد، إلى التخلي عن حضانة الأب ليوم واحد فقط في الأسبوع، كما عبرت عن رفضها سجن الآباء لعدم قدرتهم على تسديد نفقة الأبناء بعد الطلاق.
وترى منيب، اليوم الأربعاء، في ندوة صحفية نظمها حزبها في مدينة الدار البيضاء، أن حضانة الأبناء يجب أن تكون للزوجين أي الأب والأم، وذلك لتحقيق نمو سليم للأطفال.
ودعت إلى بدائل مثل صندوق للتكفل بالأطفال عوض سجن الآباء العاجزين عن دفع نفقة الأبناء بعد الطلاق.
كما حثت منيب على المساواة بين الزوجين في الولاية القانونية، وأشارت إلى صعوبات كثيرة تواجهها المرأة في هذا الموضوع.
ويحث حزب « الشمعة » ضمن عشرة مقترحات في إطار تعديل مدونة الأسرة، على وضع قواعد قانونية محددة بين الأسرة والقوانين ذات الصلة، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية فيما يتعلق بالنفقة والطرد من بيت الزوجية، وتعويضهما بعقوبات بديلة وتفعيل صندوق الرعاية.
فيديو ياسين آيت الشيخ
كلمات دلالية الحضانة نبيلة منيب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحضانة نبيلة منيب
إقرأ أيضاً:
مستشار أسري: تدخل الأم يزرع الكراهية و15% من عنف الإخوة بسبب الوالدين.. فيديو
الرياض
حذر الدكتور خالد الحليبي، الخبير والمستشار الأسري، من خطورة تدخل بعض الأمهات في العلاقات بين الأبناء، مشيرًا إلى أن سلوك تفضيل أحد الأبناء دون غيره قد يكون سببًا مباشرًا في توليد الضغائن مستقبلاً.
وأوضح الحليبي خلال مداخلته مع قناة “روتانا خليجية”، أن 15% من العنف الذي يقع بين الإخوة يكون بسبب الوالدين، و10% من هذا العنف قد يصل إلى القتل أو الشروع فيه”.
وأضاف: “علماء الاجتماع أجمعوا على أن طريقة تعامل الأب والأم مع أبنائهم هي التي تحدد شكل علاقاتهم المستقبلية. الأم تزرع الضغينة بين أبنائها أحيانًا دون قصد”.
كما أشار إلى أن تدخل الأم في العلاقات بين الأبناء، سواء من خلال تفضيل أحدهم أو التمييز في المعاملة أو الدلال الزائد، ينعكس سلبًا على الروابط الأسرية، ويؤدي إلى توليد مشاعر الكراهية بين الإخوة.
وأضاف أن بعض الأمهات بعد الطلاق يلجأن إلى حرمان الأطفال من رؤية والدهم، أو شحنهم ضده نفسيًا، موضحًا أن الطفل السوي هو من ينشأ في بيئة أسرية متوازنة تضم الأب والأم معًا.
وفي سياق متصل، لفت الحليبي إلى أن بعض قرارات الأم تكون خاطئة، وتفرض على الأبناء سلوكًا معينًا، مما يدفعهم إلى الالتزام الظاهري فقط، بينما يتخلون عنه في غيابها، خاصة إذا كان القرار لا يحقق مصالحهم”، مضيفًا: “غالبًا ما يتواصل الأبناء مع المستشار الأسري لشرح هذه المواقف، ومن ثم تتخذ خطوات للتعامل مع الوضع وفق ما يقتضيه الموقف مع الأم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/0kLMgSDq_uddOC_1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bdnWJjMQwneG041o.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/pyUUA9DK9NPbIEiX.mp4