الجديد برس:

قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، إن الانجاز الأمني الاستراتيجي غير المسبوق الذي أعلنته الأجهزة الأمنية وتمثل بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، يُعبر عن حالة العداء الشديدة التي تكنها الولايات المتحدة للشعوب والدول وخاصة في منطقتنا العربية والإسلامية.

وأكد المشاط، في تصريح نقلته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، مساء الأربعاء، أن هذه الشبكة التجسسية تكشف المساعي الأمريكية الدائمة لنشر التخريب والفوضى بهدف فرض هيمنتها على العالم، مشيراً إلى أن هذه المؤامرات الأمريكية “اصطدمت بإرادة ثورة 21 من سبتمبر في الحرية والاستقلال ومنع التدخلات الخارجية في بلدنا”.

وبارك المشاط في تصريحه للأجهزة الأمنية وكافة أبناء الشعب اليمني، الإنجاز الأمني الذي وصفه بـ”الاستراتيجي غير المسبوق” الذي حققته بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، والتي اعتبرها الأخطر والأكبر في تاريخ اليمن.

وعرضت الأجهزة الأجهزة في صنعاء مساء الأربعاء، مجموعة جديدة من الاعترافات لعناصر شبكة التجسس الأمريكية، وذلك بعد يومين من نشرها اعترافات مدتها قرابة ساعتين إلا ربع من هذه الاعترافات لعناصر التجسس.

والثلاثاء، أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن تفكيك الأجهزة الأمنية في صنعاء، شبكة تجسس أمريكية “انتصارٍ كبيرٍ ومهم”، ويكشف “وجه أمريكا التخريبي التآمري، الذي ينتهك سيادة البلدان”.

وقال الحوثي في كلمة متقضبة، إنه تم “تفكيك شبكة تجسس خطيرة، تعمل لخدمة أمريكا، والبعض من عناصرها لخدمة أمريكا وإسرائل، على مدى سنوات، وتنفِّذ مهمات عدائية ضد بلدنا وضد مصالح شعبنا، على مدى سنواتٍ طويلة”.

وأشار إلى أنه يتم استغلال بعض المنتسبين للمنظمات، أو للأمم المتحدة، وكذلك من يتحركون تحت غطاء دبلوماسي، وتحت سواتر أخرى، لاستهداف البلدان في مختلف المجالات، على المستوى السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي وعلى كافة المستويات.

وذكر قائد حركة أنصار الله، أنه سيتطرق للحديث حول هذا الموضوع بتفصيلٍ أكثر في خطابه الأسبوعي المتلفز يوم الخميس.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/قائد-أنصار-الله-يعلق-على-تفكيك-أخطر-شبكة-تجسس-أمريكية-في-اليمن.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: شبکة التجسس شبکة تجسس

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى

في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.

وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.

كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام. 

وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.

ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.

وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.

وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.

وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.

وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.

وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.

وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.

واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • صنعاء تحذر من التداعيات الأمنية الجسيمة لاجراءات المرتزقة الاخيرة
  • تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين
  • فيديوهات غير لائقة و تشويه صورة المصريين… من هي أم سجدة بعد إلقاء القبض عليها؟
  • من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زوجين أمام أطفالهما
  • من جنسيات عربية مختلفة .. تفكيك شبكة دولية لتزوير التأشيرات في الكويت
  • جيش الإحتلال: اعترضنا الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • الأجهزة الأمنية تواصل تكثيف دورياتها ونقاط التفتيش في العاصمة
  • خلال قمة إسطنبول.. الدبيبة يستعرض العملية الأمنية في طرابلس ويتطرق إلى تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى