جامعة عين شمس تستقبل وفدا رفيع المستوى من "الشعب" الصينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وفداً رفيع المستوى من جامعة الشعب الصينية، برئاسة جينغ شين يه نائب رئيس جامعة الشعب المصنفة واحدة ضمن جامعات القمة في الصين، ولها دور بارز بين الجامعات الصينية وبخاصة في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، فضلا عن التخصصات الأخرى في الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والحاسبات.
يأتى اللقاء تنفيذا للرؤية المشتركة وتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وفي إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وخلال اللقاء رحب محمد ضياء رئيس الجامعة بالوفد الزائر، متطلعا إلى التوسع في مجالات التعاون بين الجامعتين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والذكاء الاصطناعي والآثار، بما يخدم الرؤية المشتركة بين الجانبين وتفعيل التعاون ودخوله حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
من جانبه أشار رئيس الوفد إلى أنهم في جامعة الشعب على دراية عالية بمكانة ودور جامعة عين شمس في المجتمع العلمي المصري والعربي والدولي، وطرح رؤية جامعة الشعب بشأن التعاون العلمي بين الجامعتين في تخصصات الاقتصاد والقانون والإعلام والحاسبات والذكاء الاصطناعي.
مشيرا إلى استعداد جامعة الشعب لتقديم المنح الدراسية للمرحلة الجامعية والماجستير والدكتوراة للطلاب والباحثين من جامعة عين شمس، كما طرح مقترح التعاون في مجال الآثار وتبادل الطلاب والأساتذة في تخصص الآثار، ودعوة طلاب جامعة عين شمس للدراسة في فصل الصيف، من خلال تنظيم معسكرات صيفية للدراسة في جامعة الشعب في كل المراحل، وتبادل الأساتذة الزائرين، وعقد مؤتمر علم الصينيات في جامعة عين شمس العام المقبل، ووجه رئيس الوفد الدعوة لرئيس جامعة عين شمس لزيارة جامعة الشعب وحضور المؤتمر الدولي للجامعة في أكتوبر المقبل.
واتفق الجانبان خلال اللقاء الجانبي للمتخصصين من الجانبين، برئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة، والبروفيسور جينغ شين يه على تشكيل مجموعات عمل متخصصة من كليات التجارة والحاسبات والألسن والآثار ومركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة، لوضع خطة العمل المشترك بين الجامعتين للتعاون في الدرجات العلمية المزدوجة وتبادل الأساتذة والطلاب، والتعاون مع كلية الحزام والطريق وكلية طريق الحرير وكلية الحوكمة الذكية بجامعة الشعب.
وأبدى رئيس الوفد رغبة جامعة الشعب في تأسيس قاعدة ومنصة، للتعاون العلمي والبحثي بين الصين والدول العربية وجامعة الدول العربية، من خلال إنشاء قاعدة مشتركة بين جامعة مشتركة بين جامعة عين شمس وجامعة الشعب يكون مقرها جامعة عين شمس.
حضر اللقاء غادة فاروق نائب رئيس الجامعة و شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة والأستاذ الدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار والأستاذ الدكتور ناصر عبدالعال مدير معهد كونفوشيوس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحاسبات والذكاء الاصطناعي الجامعات الصينية الماجستير والدكتوراه جامعة عين شمس الآداب جامعة عین شمس جامعة الشعب
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري رفيع يعلق على أنباء اجتماعه بمسؤولين إسرائيليين.. هل تم اللقاء؟
نفي قائد الأمن الداخلي بمحافظة السويداء أحمد الدالاتي مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية.
ونقلت قناة الإخبارية السورية عن الدالاتي قوله، "أنفي بشكل قاطع مشاركتي في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي وأؤكد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية".
وأضاف: "أشدد على أن موقف الجمهورية العربية السورية ثابت وواضح حيال هذا الموضوع، فالقيادة السورية تواصل القيام بكافة الإجراءات الضرورية لحماية الشعب السوري والدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية وذلك باستخدام جميع الوسائل المشروعة".
وسبق أن ذكرت وكالة "رويترز" أن سوريا وإسرائيل كانتا على اتصال مباشر في الأسابيع الأخيرة لمناقشة التوترات الحدودية.
وأشار التقرير إلى أن لقاءات عقدت بين مسؤولين من البلدين، ترأس الجانب السوري محافظ القنيطرة أحمد الدالاتي. وأجرى المحادثات نيابة عن إسرائيل مسؤولون أمنيون رسميون لم يتم الكشف عن هوياتهم.
وقالت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي إن "هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي".
وأكدت ثلاثة مصادر أن عدة جولات من الاجتماع وجهاً لوجه جرت في المنطقة الحدودية، وشملت أراضي واقعة تحت سيطرة إسرائيل بحسب الوكالة.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
واشترطت مصادر رويترز عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المسألة بالنسبة للطرفين اللذين لا تربطهما علاقات رسمية ولهما تاريخ من العداء إذ تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية.
وأوضح الوكالة أن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني السوري الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة جنوبي سوريا، قبل أن يتم تعيينه قبل أيام قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب، حيث تتركز الأقلية الدرزية في سوريا.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الرئيس أحمد الشرع عليه في باريس الشهر الماضي معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
كما كشفت وكالة رويترز حينها أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة