منتخب الجولف يشارك في بطولة “سيلانجور” الدولية للناشئين والشباب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يشارك منتخب الإمارات للجولف في النسخة الثالثة من بطولة “سيلانجور” الدولية للفئات العمرية للناشئين والشباب، المقامة منافساتها خلال الفترة من 12 إلى 15 يونيو الجاري على ملاعب نادي “سيري سيلانجور” بماليزيا.
ويتنافس في البطولة 120 لاعباً ولاعبة، في مسابقتي الفردي والفرق في الفئات السنية بين 12 و19 عاماً، ممن يحملون تصنيفاً أقل من 12 هانديكاب.
وستقام المنافسات على مدار 3 أيام، بمعدل 54 حفرة، على أن تتحدد مع نهاية اليوم الثاني، الفرق الـ 5 المتصدرة التي ستخوض منافسات اليوم الختامي لتحديد هوية أبطال النسخة الثالثة من البطولة على مستوى الفرق والفردي.
ويمثل منتخب الإمارات اللاعبون ريان أحمد ومحمد سكيك، ونيل شرات، وعبدالله دوريش، واللاعبات آسيا سليم، وهانا ألين، وسارة علي، ويرأس البعثة أكرم سكيك، المدير العام لاتحاد الجولف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد خروج ماميلودي صن داونز.. خيبة أمل أفريقية في كأس العالم للأندية 2025
ودّعت الأندية الأفريقية منافسات النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025 مبكرًا، بعد خروج ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي من دور المجموعات، عقب تعادله السلبي مع فلومينينسي البرازيلي، مساء الأربعاء، ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة.
هذا التعادل أنهى آمال الفريق الجنوب أفريقي في بلوغ دور الـ16.
نهاية مبكرة للتمثيل الأفريقي
بخروج صن داونز، تكتمل سلسلة الإقصاءات لأندية القارة السمراء، التي شهدت مغادرة كل من الأهلي المصري، والوداد المغربي، والترجي التونسي، دون أن يتمكن أي نادٍ أفريقي من تخطي مرحلة المجموعات. هذا الأداء الضعيف يسلّط الضوء على الفجوة الواضحة في المستوى بين الأندية الأفريقية ونظيراتها من أوروبا وأمريكا الجنوبية.
النسخة الأولى بمشاركة 32 فريقًا
تُعد هذه النسخة من مونديال الأندية تاريخية، إذ تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، ما أتاح تنوعًا أكبر في التمثيل القاري، لكنه أيضًا كشف بوضوح عن التفاوت الكبير في الإمكانات الفنية والتكتيكية، خصوصًا لدى الفرق الأفريقية والعربية مقارنة بالكبار.
خيبة عربية رغم التمثيل الواسع
على الصعيد العربي، ودّعت أربعة أندية من أصل خمسة البطولة مبكرًا، وهي: الأهلي المصري، الوداد المغربي، الترجي التونسي، والعين الإماراتي. وحده الهلال السعودي لا يزال يحتفظ بآمال التأهل، حيث يحتاج للفوز على باتشوكا المكسيكي، مع انتظار نتيجة غير متعادلة (2-2 أو أكثر) بين ريال مدريد وسالزبورج.
تحديات واضحة ومراجعة ضرورية
تؤكد هذه النتائج المحدودة حجم التحديات التي تواجه الأندية العربية والأفريقية على الساحة العالمية، وتفتح باب التساؤلات حول مدى استعداد هذه الفرق لخوض منافسات على هذا المستوى، وضرورة إعادة تقييم البنية الرياضية والتخطيط طويل الأمد لتعزيز القدرة التنافسية مستقبلًا.