أزمة السودان..الجامعة العربية تصدر بيانا وتطالب بدعم الجهود لاستئناف محادثات جدة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
متابعات- تاق برس- شددت جامعة الدول العربية على حماية سيادة السودان ووحدة واستقلال وسلامة أراضيه، معربة عن قلقها إزاء استمرار القتال في السودان والذي تسبب في خسائر بشرية فادحة وتشريد ونهب، بالإضافة إلى احتلال الأعيان المدنية وتدمير البنية التحتية.
وعبرت الجامعة عن قلقها جراء انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والعنف العرقي في بعض مناطق دارفور.
وأضافت”قلقون من انتشار الصراع عبر الحدود ما يشكل تهديداً للسلام والاستقرار في المنطقة”.
وأدانت الجرائم كافة التي ترتكب بحق المدنيين خلال الصراع الدائر في السودان وآخرها “مجزرة ود النورة” والهجوم على المستشفى الجنوبي في الفاشر
ودعت الجامعة إلى دعم الجهود الهادفة لاستئناف محادثات جدة ومخرجاتها.
وأضافت” ندعو للتنفيذ الكامل لإعلان جدة والالتزام بحماية المدنيين في 11 مايو 2023، بما في ذلك توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان هدنة لحقن دماء السودانيين في عيد الأضحى واتخاذ إجراءات للتهدئة الفورية”.
وشددت على التزامها بتعزيز التنسيق لتحقيق سلام مستدام في السودان على أساس التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإطلاق حوار سياسي وطني بقيادة سودانية
ورحبت الجامعة في ذات الوقت بالجهود المصرية لعقد مؤتمر للقوى السياسية المدنية نهاية الشهر الجاري لإطلاق حوار وطني سوداني.
وطالبت بشكيل فريق عمل فني من المنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة في مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد جاهزية إمداداتها لإغاثة 200 ألف شخص في غزة وتطالب بتسهيل دخول المساعدات
غزة – أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات.
وأكدت الأونروا أن لديها في مستودعها في عمان ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، الطرود الغذائية، مستلزمات النظافة، البطانيات، والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم.
وحذرت الأونروا من أن نظام توزيع المساعدات المدعوم أمريكيا في غزة يعاني من مشاكل كبيرة، حيث يقتصر التوزيع على نقاط محدودة تجبر السكان على النزوح لمسافات طويلة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد بتكرار “نكبة ثانية” نتيجة التهجير القسري المحتمل.
كما انتقد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني هذا النظام واصفا إياه بأنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا بالسماح الكامل للمنظمات الإنسانية بالعمل بحرية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
في ظل هذه الظروف، تواجه عمليات توزيع المساعدات في غزة تحديات كبيرة، بما في ذلك الفوضى والعنف أثناء التوزيع، حيث شهدت مراكز توزيع المساعدات في رفح جنوب القطاع أحداثا مؤسفة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مما يعكس الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها سكان غزة بسبب الحصار والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
المصدر: وكالات