“تردي” مستوى العيش يرغم 77 ألف أسرة مغربية على تشغيل أطفالها بدل إرسالهم للمدرسة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، أفادت المندوبية بأن 77 ألف أسرة مغربية تنتزع أطفالها من طاولة العلم والتحصيل لترمي بهم في سوق شغل غير منظم، يحتوي كل المخاطر، دافعها في ذلك كسب دريهمات قليلة لسد الرمق.
وأوضحت المندوبية أن هذه الأسر تتمركز أساسا بالوسط القروي (55 ألف أسرة مقابل 22 ألف أسرة بالمدن)، وحوالي 8.
كما أشارت إلى أن هذه الظاهرة تهم بالخصوص الأسر الكبيرة الحجم، حيث تبلغ نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفلا مشتغلا 0.4 في المائة بالنسبة للأسر المكونة من ثلاثة أفراد، وترتفع تدريجيا مع حجم الأسرة لتصل إلى 2.5 في المائة لدى الأسر المكونة من ستة أفراد أو أكثر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
تردي جودة الرمال وارتفاع الأسعار يخلقان أزمة في قطاع البناء
زنقة20 ا الحوز| محمد المفرك
دخل عدد من سائقي شاحنات بدائرة أمزميز في خطوة احتجاجية مفاجئة تمثلت في مقاطعة رمال البناء، وهي المادة الأساسية في أوراش إعادة الإعمار الجارية بالمنطقة.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية كرد فعل على ما وصفوه بـ”تردي جودة المنتوج وارتفاع ثمنه بشكل غير مبرر”، في ظل تجاهل أرباب المحاجر لمطالب المهنيين.
وأكد المحتجون أن الرمال المستخرجة من محاجر المنطقة لا تستجيب للمعايير المطلوبة في قطاع البناء، ما يهدد سلامة المشاريع ويؤثر على جودة الأشغال الجارية، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال. كما أشاروا إلى أن الزيادة في سعر الرمال بلغت حوالي 20% مقارنة بما كان عليه قبل الزلزال، دون أن يواكب ذلك أي تحسن في الجودة أو الخدمات المرتبطة بالإنتاج.
وأعرب مهنيو النقل عن استيائهم من استمرار هذا الوضع في ظل صمت أرباب الشركات المعنية، محذرين من اتخاذ خطوات تصعيدية إضافية في حال عدم التجاوب مع مطالبهم المتمثلة في تحسين جودة الرمال بما يتناسب مع الأسعار المعتمدة.
وتطرح هذه الأزمة تحديًا جديدًا أمام ورش إعادة الإعمار في المنطقة، حيث إن تعطيل حركة نقل مواد البناء قد يؤدي إلى بطء في إنجاز المشاريع، في وقت تحتاج فيه الساكنة إلى تسريع وثيرة الأشغال.
وتبقى الأنظار متجهة نحو السلطات المحلية والجهات الوصية للتدخل من أجل إيجاد حلول توافقية تضمن استقرار القطاع وجودة مواد البناء.