"الناتو": أكثر من 300 ألف جندي من قوات أعضائنا في حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد مسؤول كبير في حلف "الناتو" يوم الخميس أن الدول الأعضاء "تخطت بيسر" هدف وضع 300 ألف جندي في حالة تأهب قصوى.
وقال المسؤول في "الناتو": "العروض المطروحة على الطاولة من الحلفاء تتخطى بيسر 300 ألف".
وأضاف: "تلك هي القوات التي قال لنا الحلفاء إنها متاحة لكم اعتبارا من الآن وعلى هذا المستوى من الاستعداد".
ويعد الضغط من أجل جعل مزيد من القوات في حال تأهب قصوى جزءا من إصلاح أوسع تم تبنيه في قمة "الناتو" العام الماضي، فيما يحاول قادة "الناتو" حاليا التأكد من أن لديهم القدرات اللازمة لتنفيذ تلك الخطط إذا لزم الأمر.
لكن الحلف يواجه نقصا في الأسلحة الرئيسية مثل الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى، حيث أوضح المسؤول أن "هناك فجوات في القدرات، كما هناك أشياء ليس لدينا ما يكفي منها كحلف حاليا، وعلينا معالجة ذلك".
هذا وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن روسيا لم تهدد أي دولة في "الناتو"، فيما الحلف يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد بشكل واضح، أن موسكو "لن تهاجم دول الناتو، كما أن الحديث عن نية روسيا بالهجوم لا معنى له".
كما أوضح بوتين أن السياسيين الغربيين يقومون بصورة منتظمة بترهيب شعوبهم بوجود تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
المصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو صواريخ غوغل Google فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
تستعد روسيا والصين لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا مشتركا بقيمة تبلغ نحو 200 مليار دولار ضمن مجموعة واسعة من المجالات.
جاء ذلك حسبما ذكر السفير الروسي في الصين إيغور مورغولوف اليوم، الجمعة، خلال افتتاح المؤتمر العاشر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد" في بكين، الذي ينظمه المجلس الروسي للشؤون الدولية بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية - طبقا لما أوردته روسيا اليوم.
وأشار السفير الروسي إلى أن الصين ظلت الشريك التجاري الأول لروسيا لمدة 15 عاما، بينما تحتل روسيا المرتبة الخامسة في قائمة الشركاء التجاريين للصين، وفي عام 2024، سجل التبادل التجاري بين البلدين رقما قياسيا جديدا بلغ 245 مليار دولار.
وقال مورغولوف:، "نتخذ خطوات منسقة لتعزيز استخدام العملات الوطنية في المدفوعات الدولية، ونطور التعاون الاستثماري بشكل نشط، لدينا أكثر من 80 مشروعا مشتركا في مجالات الإنتاج الصناعي والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والتعدين بقيمة إجمالية تقارب 200 مليار دولار".
وأعرب السفير الروسي لدى الصين، عن أمله في أن تساهم الاتفاقية الحكومية الدولية المحدثة بشأن التشجيع والحماية المتبادلة، التي تم توقيعها في مايو الماضي، في مزيد من النمو في حجم الاستثمارات.
يقام المؤتمر هذا العام في بكين بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، ويتزامن مع ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، مما يضفي طابعا خاصا على هذا الحدث.