واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الخميس، إن الولايات المتحدة لم تشهد بعد قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح بقطاع غزة.
وأضاف ميلر في إفادة للصحفيين، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ليست "بحجم أو نطاق" العمليات التي نُفذت في أماكن أخرى في غزة.
ووصف المسؤول الأميركي عملية الجيش الإسرائيلي في رفح بأنها "أكثر محدودية".
وميدانيا وسع الجيش الإسرائيلي، الخميس، من توغله البري في المناطق الغربية لمدينة رفح مستهدفا بالقصف الجوي والمدفعي المكثف منطقتي تل السلطان ودوار العلم القريبة من ساحل بحر رفح.
وقد تسبب هذا التوغل الجديد في المناطق الغربية للمدينة بسقوط عشرات الضحايا والمصابين وسط تعذر وصول طواقم الإسعاف لنجدتهم في ظل اشتداد المعارك والاشتباكات.
مفاوضات وقف إطلاق النار
وكان ميلر قد أكد في تصريح سابق الأحد، أن واشنطن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الرهائن مع حماس.
وذكر ميلر أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة حماس.
وأوضح أن العمل جار لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل "بالغ الصعوبة".
من جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، إنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لكنه دعا حركة حماس إلى تكثيف الجهود من أجل ذلك.
وعندما سئل بايدن عما إذا كان واثقا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس في إسرائيل قريبا، أجاب قائلا "لا"،مضيفا "لم أفقد الأمل، لكن الأمر سيكون صعبا".
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمليات العسكرية رفح إسرائيل حماس وقف إطلاق النار قطاع غزة فلسطين إسرائيل رفح عملية رفح الجيش الإسرائيلي ماثيو ميلر حرب غزة وقف حرب غزة الهدنة العمليات العسكرية رفح إسرائيل حماس وقف إطلاق النار قطاع غزة أخبار إسرائيل إطلاق النار فی رفح
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إسرائيل لعدم ضرب إيران مع “قرب” التوصل لاتفاق نووي
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إسرائيل الحليفة للولايات المتحدة، الى عدم توجيه ضربة الى إيران، مؤكدا أن واشنطن وطهران قريبتان من التوصل الى اتفاق نووي.
وأقر ترامب بأن الدولة العبرية، العدو الاقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، قد تشنّ ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكنه اعتبر أن تجنبها ممكن في حال قدمت طهران تنازلات في المباحثات النووية مع واشنطن، والتي من المقرر أن تعقد جولتها السادسة في مسقط الأحد.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “نحن قريبون الى حد ما من التوصل الى اتفاق جيد للغاية” في المباحثات التي بدأت في نيسان/أبريل.
أضاف بشأن إسرائيل التي تواصل قبل أيام مع رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو “لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته”، قبل أن يسارع للإضافة ان ذلك “قد يساعد في الأمر عمليا، لكن قد ينسفه أيضا”.
وأوضح ردا على سؤال بشأن ما اذا كانت إسرائيل ستشنّ ضربة “لا أريد أن أقول إن ذلك وشيك، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث”.
وحذّر الرئيس الأميركي من احتمال اندلاع “نزاع هائل” في الشرق الأوسط، وذلك غداة تأكيد مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتزم تقليص بعثتها في العراق في ظل مخاوف أمنية إقليمية.
وجدد ترامب الذي سبق له التلويح بعمل عسكري ضد إيران في حال فشل المفاوضات، التأكيد أنه يفضل التوصل الى حل دبلوماسي للملف النووي.
أضاف “أرغب في تفادي النزاع”، وإذا أشار إلى أنه يتعين على الإيرانيين إبداء مرونة أكبر، قال “عليهم أن يعطونا أمورا هم غير مستعدين لإعطائها الآن”.
أعلنت إيران الخميس عزمها على بناء منشأة جديدة وزيادة وتيرة انتاجها من اليورانيوم المخصب، ردا على قرار بإدانتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصعيد يأتي قبيل جولة جديدة من المباحثات مع واشنطن، وفي ظل تقارير عن هجوم إسرائيلي وشيك.
وتشهد المفاوضات الأميركية الايرانية تباينا معلنا بشأن تخصيب اليورانيوم، اذ تريد واشنطن وقف أنشطة طهران في هذا المجال، بينما تعتبر الأخيرة ذلك “حقا” غير قابل للتفاوض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts