السجن بحق منفذي هجوم نيس عام 2016
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة باريس، اليوم الخميس، حكما بالسجن 18 عاما في حق اثنين من المتهمين بأداء دور في هجوم نيس الذي خلف 86 قتيلا في 14 يوليو 2016، وهو ثاني أكثر الهجمات حصدا للأرواح في فرنسا.
لم يستأنف الحكم الابتدائي سوى اثنين من المتهمين الثمانية في القضية، م. غريب وشكري شفرود، وهما صديقان لمنفّذ الهجوم لحويج بوهلال (31 عاما)، الذي اقتحم حشدا بشاحنة في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا.
ودين غريب وشفرود بتهمة التآمر الإرهابي، وحُكم عليهما بالسجن لمدة 18 عاما في الطور الابتدائي في ديسمبر 2022.
بينما طلبت النيابة العامة ابتدائيا السجن لمدة 15 عاما في حق الرجلين، طلبت المدعية العامة نعيمة رودلوف في الاستئناف العقوبة القصوى المنصوص عليها، أي السجن لمدة 20 عاما.
وقال محمد غريب، قبل مداولات هيئة المحكمة "أعطوني فرصة"، مضيفا "لست إرهابيا. يمكن إعادة تأهيلي. أنا لست خطرا. أنا ضد كل أشكال العنف".
ولم يرغب المتهم الثاني في التحدث.
وطالب محامو المتهمين يومي الثلاثاء والأربعاء بتبرئتهما، لاعتقادهم أن القضية مبنية فقط على "تخيلات" و"افتراضات".
ودين غريب (48 عاما)، الذي كان يعمل موظف استقبال في فندق فرنسي، وشكري شفرود (44 عاما)، وهو مهاجر غير نظامي، بتقديم "دعم لوجستي وأيديولوجي" لمنفذ هجوم نيس.
تقر النيابة العامة بأن المتهمين ليسا متواطئين أو مشاركين في هجوم لحويج بوهلال، لكن تقول إن الأخير طلب منهما تزويده يسلاح ومن الممكن أن يكونا مرتبطين بتأجير الشاحنة التي استخدمها في الهجوم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكم بالسجن فرنسا
إقرأ أيضاً:
تصرف غريب من راكب في متروبوس إسطنبول يثير الجدل.. ويعتذر لاحقًا: “لقد أصبحنا مشهورين”
تحوّل مشهد غير مألوف داخل إحدى حافلات المتروبوس في إسطنبول إلى حديث الساعة، بعدما أقدم أحد الركاب على خلع نعليه، ومدّ قدميه العاريتين على المقاعد والدرابزين، واستلقى بكل أريحية في عربة مكتظة بالركاب. التصرف الذي وصفه كثيرون بـ”المستفز” و”غير الحضاري” أثار موجة استياء واسعة، وتصدّر قائمة المواضيع الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
اقرأ أيضاعراقجي: خيانة أمريكية للدبلوماسية وهجوم نووي يهدد استقرار…
الأحد 22 يونيو 2025ركاب غاضبون.. ومشهد لا يُصدق
وقد التُقطت صور ومقاطع مصورة للواقعة بهواتف الركاب، أظهرت مظاهر التذمر والانزعاج الشديد من قبل الحاضرين، خاصة أن سلوك الراكب شكل انتهاكًا لقواعد النظافة والاحترام المتبادل في الأماكن العامة.
وعلّق بعض المستخدمين بالقول: “هذا لا يُصدق”، و”يا للأسف! لقد رأينا ذلك أيضًا”، في إشارة إلى تصاعد ظاهرة السلوكيات المزعجة في المواصلات العامة.
“لقد أصبحنا مشهورين.”