تكريم 290 خريجاً في «الدبلوم المهني» لمنظومة التميّز الحكومي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفى برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، بتخريج 290 منتسباً لاثنتي عشرة دفعة لبرنامج الدبلوم المهني في منظومة التميز الحكومي، ضمن فئة مقيم منظومة التميز الحكومي التي يهدف البرنامج من خلالها إلى تأهيل وإعداد جيل من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال التميز الحكومي، ما يدعم جهود تعزيز ثقافة التميز والحوكمة، ويسهم في تمكين الجهات الحكومية وبناء قدراتها في مختلف محاور منظومة التميز الحكومي.
حضر حفل تكريم الخريجين، الذي نظم في حرم جامعة حمدان بن محمد الذكية، عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، والدكتورة رجاء عيسى القرق نائب رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، والدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وإبراهيم سلمان الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، إلى جانب عدد من المسؤولين وموظفي الجهات الحكومية.
وأكد عمر سلطان العلماء أن تعزيز التميز على المستويين المؤسسي والفردي يمثل محوراً أساسياً في منهجية عمل حكومة دولة الإمارات، وفي جهودها لترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بتحويل العمل الحكومي إلى نموذج عالمي ريادي في مجالات التميز وجودة الأداء، يدعم توجهات الدولة ويعزز مسيرتها في صناعة مستقبل العمل الحكومي.
من جهتها، أكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق أهمية تخريج كفاءات متخصّصة في التميز الحكومي يمكن توظيفها للارتقاء بالأداء الوظيفي على صعد مختلفة في مؤسّسات الدولة.
وقال الدكتور منصور العور: «يسرّنا أن نحتفل بتخريج 12 دفعة من الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل، والمزودة بالمعرفة لتقديم المشورة في مجال التميز الحكومي، وهذا ما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءة الأداء على جميع المستويات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حمدان بن محمد الذکیة التمیز الحکومی مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.