مجلس الأمن يطالب "الدعم السريع" بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
طالب مجلس الأمن الخميس بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية من جانب قوات الدعم السريع ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور حيث يحتجز هناك مئات آلاف المدنيين.
إقرأ المزيدوالقرار الذي أعدته المملكة المتحدة وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو إلى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها".
ويدعو القرار أيضا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين"، مع دعوة جميع الأطراف إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر.
كما يطلب النص من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم "توصيات" لتعزيز حماية المدنيين في السودان.
وقالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد إن "تبني هذا القرار يوجه رسالة واضحة"، لافتة إلى أن غايته "المساعدة في ضمان وقف موضعي لإطلاق النار حول الفاشر وتأمين ظروف أوسع دعما لنزع فتيل التصعيد في البلاد وإنقاذ أرواح".
إقرأ المزيدوالفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة.
وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة، لكن في 10 مايو اندلع قتال عنيف ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع بحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم المجلس الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي وفيات الفاشر السودانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال الجبهة الثورية هجوم مليشيا الدعم السريع المسنودة بقوات خليفة حفتر على السودان في محور المثلث الحدودي .وقالت في بيان لها لقد نفذَّت مليشيا الدعم السريع المتمردة هجوم عسكري إرهابي في محور المثلث على الحدود السودانية الليبية تحت إسناد كتيبة “السلفية” التابعة لقوات خليفة حفتر، ويُعد هذه الهجوم واحدة من مشاهد الإرهاب الإستعماري المستنكر بأشد وأغلظ العبارات، ويمثِّل ذلك إعتداء سافر علي وحدة وسيادة السودان وتقويض مستهجن لإستقرار المواطنيين السودانيين وخرق فاضح لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتهديد واضح للسلم والأمن الإقليمي.تُعرِب قيادة الحركة الشعبية-شمال “الجبهة الثورية” عن شجبها وإدانتها بشدة لهذا الهجوم الهمجي الذي نُفِّذ من قِبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية وقوات حفتر الليبية على الأراضي السودانية، وهذا يؤكد أن الإستعمار الظلامي ما زال يعمل بخبث على تنفيذ مخططاته العبثية، ولكن القوات المسلحة والقوات المساندة لها والقوى السياسية الوطنية وكافة الشعب السوداني يقفون الآن في صف واحد للدفاع عن قيم الحرية والكرامة والسيادة والتاريخ الراسخ.تطلَّب قيادة الحركة الشعبية “الجبهة الثورية” من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية إدانة هذا التدخل العسكري الإستعماري الذي لا يمكن إنكاره أبدًا في ظِل إنفتاح العالم المعاصر، والذي يشاهد الأحداث الجارية لحظة وقوعها، وهنالك أدلة من الممكن عرضها في الوقت المناسب، ولا مناص من وقوف العالم إلى جانب الحقائق التي لا يمكن إخفائها البتة، وعلى قوات حفتر وغيرها أن تعلم إستحالة إستعمار السودان، والمقاومة الوطنية مستمرة في نضالاتها بكل صمود إلى أن يكتمل التحرر الوطني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب