#سواليف

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس المجلس التشريعي المنحل عزيز الدويك المعتقل من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وظهر بقوام نحيل، وملامح مرهقة.

وقالت وكالة الأناضول، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الدويك عند حاجز الظاهرية العسكري في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

واعتقل الدويك (75 عاما) في17 تشرين الأول/أكتوبر، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.

مقالات ذات صلة انقطعت أخباره منذ 3 أشهر.. الشاباك يعتقل شابا أردنيا بادعاء التخطيط لهجوم 2024/06/14

والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بدعوة وجود “تهديد أمني” دون توجيه لائحة اتهام، يمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، إن صورة عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ثمانية أشهر من الاعتقال الإداري الظالم في سجون الاحتلال الصهيوني، تبرز لكل العالم حقيقة معاناة أبناء شعبنا ورموزه الوطنية، داخل هذه السجون التي أصبحت مكاناً لكل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي والانتقام الصهيوني الوحشي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد أنور وجدي.. أسرار في حياة «فتى الشاشة الأول» صاحب أشهر الثنائيات بالسينما

أنور وجدي.. تمر اليوم السبت 11 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدي، الذي يعد كواحد من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، تاركا إرثا فنيا مليئاً بالإنجازات في تاريخ السينما المصرية والعربية.

نشأة الفنان أنور وجدي

ولد محمد أنور وجدي عام 1904م، في مدينة حلب بسوريا، كانت أسرته تعمل في مجال الأقمشة، وذلك قبل أن يتركوا حلب السورية لكي يعمل في تجارة الاقمشة في حلب في سوريا وعاد مع أسرته إلى مصر بعد أن بارت تجارته مما جعل أسرته تتعرض للإفلاس وتعاني الفقر والحرمان الشديد وتزوج من سيدة مصرية بسيطة بحي الظاهر الشعبي، وهناك درس في مدرسة «الفرير»، كما درس معظم كبار المطربين والشعراء، ومن بينهم أسمهان وفريد الأطرش، وتعلم من خلالها أنور وجدي اللغة الفرنسية بطلاقة.

الفنانة ليلي مراد وزوجها الفنان أنور وجدي

وكان أول ظهور له حينما قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية «يوليوس قيصر» وكان أجره 4 جنيهات شهريا ما مكّنه من الاشتراك في أجرة غرفة فوق السطح مع زميل كفاحه الفنان عبد السلام النابلسي وأثناء ذلك كتب بعض المسرحيات، ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني مقابل 2 أو 3 جنيهات للمسرحية، وعمل في الإذاعة مؤلفا ومخرجا وقدم بعد ذلك مواقف خفيفة مسرحية من إخراجه وكتب نصوصاً وقصصاً نشر بعضها في المجلات الصادرة في تلك الفترة.

وبدأ أنور تمثيل أدوار رئيسية واشتهر في دور عباس في مسرحية «الدفاع» مع يوسف وهبي 1931. حتى وجد فرصة أفضل في نفس العام مع فرقة عبد الرحمن رشدي، فانتقل إليها وانتهى به المطاف في الفرقة القومية نظير أجر شهري قدره 6 جنيهات، وأصبح يقوم بأعمال البطولة، واشتهر بدوره في مسرحية «البندقية».

الطفلة فيروز وأنور وجدي زيجات الفنان أنور وجدي

اشتهر الفنان أنور وجدى، بتعدد زيجاته، وكانت أولى هذه الزيجات من إلهام حسين والتى أستمرت حوالي ستة أشهر فقط وكانت قصة زواج في بداياته الفنية منها، والتي رغم دفعه لها في مجال التمثيل، رفضت في أن يكون معها في فيلم «يوم سعيد»، ومع زيادة الخلافات بين الزوجين وقع الطلاق بينهما.

عام 1954 التقت ليلى فوزي بالفنان أنور وجدي الذي كان يحبها ولم يتمكن من الزواج بها بعض رفض أسرتها وطلب منها أن تسافر معه في رحلته العلاجية إلى فرنسا وهناك تزوجها في القنصلية المصرية.

كانت ليلى قد تزوجت لأول مرة من الفنان والمطرب عزيز عثمان الذي كان يكبرها بسنوات كثيرة وكان صديقا لوالدها الذي فضله على أنور وجدي الذي كان فنانا مبتدئا وفقيرا في بداياته.

حققت ليلى فوزي حلمها بالزواج من الرجل الذي أحبته لكن فرحتها لم تدم بهذا الزواج حيث اشتد المرض على أنور وجدي وانتهى بوفاته في السويد وعادت ليلى فوزي بجثمانه وحزنت عليه لمدة ثلاث سنوات كانت هي الأسوأ في حياتها ولم تقبل أي عمل يعرض عليها خلال تلك الفترة.

أهم أعمال الفنان أنور وجدي

أسس أنور وجدى شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائي عام 1945 وقدم من خلالها 20 فيلما من أشهرها سلسلة الأفلام التى قام ببطولتها مع ليلى مراد مثل قلبى دليلى عام 1947، وعنبر عام 1948، وغزل البنات عام 1949، كما قدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب، ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.

قام بالعديد ببطولة عدد من الأفلام هي: ليلى بنت الريف عام 1941 وليلى عام 1942 و ليلى فى الظلام عام 1944 وليلى بنت الفقراء عام 1945. أما الأفلام التى جمعت بين أنور وجدى وليلى مراد بعد زواجهما فهى لاتتعدى 6 أفلام هى ليلى بنت الأغنياء عام 1946 وقلبي دليلي وعنبر عام 1948 وغزل البنات عام 1949 وحبيب الروح عام 1951 وبنت الأكابر عام 1953.

مرض أنور وجدي

أصيب الفنان أنور وجدي في أواخر أيامه بمرض الكلى متعدد الكيسات وهو مرض وراثي، فذهب إلي فرنسا لتلقي العلاج، ثم جمعته علاقة بـ ليلى فوزي، وتزوجا عام 1954 وسفرا سويًا إلي فرنسا.

وبعد فترة قصيرة، تدهورت حالته ونصحه الأطباء بالعودة إلى مصر، وبعد عودته ساءت حالته الصحية أكثر فقد على إثره بصره و فقد الذاكرة، ليتوفى يوم 14 من شهر مايو لعام 1955.

اقرأ أيضاًقصة خلاف تحول إلى صداقة بين كمال الشناوي وأنور وجدي

صدمه أنور وجدي ببداية حياته الفنية وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة عادل أدهم

فيروز.. «الطفلة المعجزة» من النجومية إلى الإعتزال بسبب أنور وجدي

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎
  • البخيتي لقادة الكيان الصهيوني : نود أن نذكركم أن يدنا لا تزال على الزناد
  • الاحتلال يمدد توقيف أسير محرر
  • القضاء الإداري يؤجل طعن بطلان عمومية النادي الاهلي لـ 19 أكتوبر
  • الاحتلال يُصدر ويجدد "الإداري" بحق 60 معتقلًا بينهم صحفيان
  • لا تجاوب في قداس 13 تشرين الأول
  • حماس: مصر حاضرة من اليوم الأول للحرب في المسار التفاوضي وإدخال المساعدات
  • نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم تحديد عدد المفرج عنهم من الاحتلال حتى الآن
  • ذكرى ميلاد أنور وجدي.. أسرار في حياة «فتى الشاشة الأول» صاحب أشهر الثنائيات بالسينما
  • الخولي: تعليق سوريا عمل المجلس الأعلى خرق دبلوماسي فاضح