صيام يوم عرفة.. وجبة السحور والإفطار المثالية في الطقس الحار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ حجاج بيت الله الحرام، غدا السبت، في صعود جبل عرفات وهو من أهم مناسك الحج، حيث ترتفع درجة حرارة الجو ، ويحرص الكثيرون لصيام في هذا اليوم المبارك، ويجب الإهتمام بوجبة السحور والإفطار، لتقليل الإصابة بالجفاف أو الاصابة ببعض المضاعفات الصحية مثل الدوخة والهبوط والإصابة بالجفاف المرتبطة بارتفاع درجة حرارة الطقس.
وحول ذلك توضح الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن هناك العديد من النصائح والإرشادات الغذائية المفيدة التي يجب الالتزام بها في صيام يوم عرفات، لتجنب التعرض للهبوط والدوخة والإصابة بالجفاف، ومنها:
-وجبة السحور
يجب تناول الأطعمة الغذائية المفيدة التي تعمل علي تعويض الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية المطلوبة، مثل الماء والألياف والبوتاسيوم والصوديوم، لذا يجب تناول الفول، والحمص والعدس أو الجبن ، والفواكه المحتوية علي الألياف والماء كالبطيخ والكانتلوب والشمام والهدف من ذلك تعويض الجسم بالعناصر الغذائية التي يفقدها خلال ساعات الصيام.
-وجبة الإفطار
يمكنك تقسيم وجبة الإفطار إلي جزأين، فى البداية ابدأ بالسوائل لتعويض الجسم ما تم فقدانه من السوائل خلال فترة الصيام، وبعد ذلك ابدأ بتناول الطعام بشكل صحي، وهو طبق من السلطة الخضراء مع النشويات كالبطاطس أو الأرز أو الخبز أو المكرونة مع قطعة من البروتين.
وأضافت شعير، بأنه يجب الإفطار علي ماء وتمر و عدم تناول السكريات في وجبة الإفطار حتي لا يتعرض الشخص بالهبوط والإجهاد الشديد، نتيجة لارتفاع نسبة السكر بشكل مفاجئ في الدم بعد فترة زمنية طويلة.
ولابد من الاهتمام بتناول الماء، وبكميات كثيرة علي مدار اليوم حتي لا يتعرض الشخص للجفاف أو الهبوط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صيام يوم عرفة ساعات الصيام مناسك الحج في الطقس الحار الإرشادات الغذائية ارتفاع درجة حرارة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".