قال الجيش السوداني اليوم الجمعة إنه قتل علي يعقوب جبريل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع خلال معركة في الفاشر.

وكان جبريل خاضعا لعقوبات أمريكية.

ولم يصدر تعليق بعد عن قوات الدعم السريع.

ودعا المكتب في الحساب الرسمي لمكتب مدعي المحكمة بمنصة إكس، أيِّ شخص لديه معلومات ذات صلة بالجرائم الدولية المزعومة في دارفور إلى تقديمها.

وقال المدعي العام لدى المحكمة: نحقق بشكل عاجل بشأن مزاعم ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في الفاشر بشمال دارفور والمناطق المحيطة بها.

 ووضعت المحكمة رابطاً على التغريدة لتقديم المعلومات من خلاله.

وقال المنسق الأممي للإغاثة مارتن جريفيث، إنّ العُنف المُتَصَاعِد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية وجّـه ضربة ساحقة للمدنيين.

واتّهم وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور السوداني بابكر حمدين، قوات الدعم السريع، بتعمُّد إيقاف عمل المؤسسات الخدمية، خُصُوصاً المستشفيات في مدينة الفاشر.

وأودت الحرب التى اندلعت بين الجيش والدعم السريع بحياة أكثر من 35 ألف سودانى فى قري ومدنا سودانية مختلفة، وأدت لنزوح اكثر من 10 ملايين سودانى فى الداخل والخارج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الوفد دارفور بوابة الوفد الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور

كشفت "شبكة أطباء السودان" الأهلية اليوم الأربعاء عن احتجاز قوات الدعم السريع أكثر من 19 ألف شخص في سجون ومعتقلات بولاية جنوب دارفور ومناطق أخرى في إقليم دارفور، وسط ظروف وصفها البيان بـ"الكارثية" تتسبب في وفيات شبه يومية.

ونقلت الشبكة عن مصادر داخل مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور أن المحتجزين يضمون عسكريين من القوات النظامية وآلاف المدنيين، بينهم أطباء ونشطاء وإعلاميون.

وكشف البيان تفاصيل المحتجزين وهم: 4270 من رجال الشرطة و3795 من القوات المسلحة و544 من جهاز الأمن والمخابرات و5000 أسير من معارك الفاشر و5434 مدنيًا من مهن وخلفيات مختلفة، بينهم 73 كادرا طبيا.

وأكد البيان أن سجني "دقريس" و"كوبر" وعددا من المعتقلات غير الرسمية تُستخدم لاحتجاز هذه الأعداد الهائلة في بيئة "تفتقر لأدنى الشروط الإنسانية"، مع انتشار وباء الكوليرا وأمراض معدية أخرى بسبب الازدحام الشديد وانعدام النظافة والمياه النظيفة.

وأشار إلى تسجيل أكثر من 4 وفيات أسبوعيًا بين المحتجزين نتيجة الإهمال الطبي التام وعدم السماح بنقل الحالات الحرجة للمستشفيات.

ودعت الشبكة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للضغط على قوات الدعم السريع للإفراج عن المدنيين، ونشر قوائم المحتجزين، ووقف الاعتقالات التعسفية، وتحسين الظروف الصحية داخل السجون فورا.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، وأدى إلى مجاعة وقتل على أساس عرقي ونزوح جماعي.

وبينما تحتل الدعم السريع كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.

ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلومتر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • «صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية
  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • هل أصبحت الفاشر مدينة موت بعد سقوطها في يد الدعم السريع؟
  • عصب الاقتصاد السوداني يقع في يد ميليشا الدعم السريع .. تفاصيل
  • المحكمة الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عامًا على قائد “الجنجويد” في دارفور