ميقاتي: ما تفعله إسرائيل بجنوب لبنان عدوان تدميري وإرهابي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice وصف رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، ما تفعله إسرائيل في جنوب لبنان بأنه "عدوان تدميري وإرهابي ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه".
جاء ذلك في بيان لمكتب الحكومة الإعلامي، الجمعة، قال إنها مداخلة خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بمقر الحكومة وسط العاصمة بيروت.
وقال ميقاتي: إن "استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب اللبناني، وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليس فقط محل إدانة واستنكار من قبلنا".
وأردف قائلا: "بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف، ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة تصعيدا لافتا في الهجمات المتبادلة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، على وقع عمليات اغتيال قيادات في الحزب واستهداف مواقع عسكرية وحرق أراضي من الجانبين.
وحذر رئيس الوزراء اللبناني من أن بلاده ستحتكم للمرجعيات الدولية المختصة، مجددا التزامها "بتطبيق القرار 1701 كاملا".
وتابع: "إننا نقدر مبادرة الدول الصديقة ودول القرار إلى السعي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية".
والقرار 1701 تبنّاه مجلس الأمن الدولي في 11 آب/ أغسطس 2006، وطالب بوقف "العمليات القتالية" في جنوب لبنان، بعد حرب مدمرة استمرت 33 يوميا بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
ولفت ميقاتي إلى مشاركته في مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" الأسبوع الماضي والذي كان تمهيدا لمؤتمر آخر لإطلاق حملة دعم لغزة والمناطق المتضررة من جراء أحداث غزة، قائلا: "وضعنا بصمة في هذا الموضوع، لكي يكون لبنان من الدول التي ستشملها هذه المنصة".
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على تصريحات رئيس الوزراء اللبناني حتى الساعة 09:20 (ت.غ).
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يحل الحكومة تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، مساء الأحد، حل الحكومة الحالية، في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن إدريس أبلغ طاقم الحكومة بقرار الحل، وكلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام مؤقتا إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأكد إدريس، في أول خطاب له أمام الشعب السوداني، أن الأمن القومي وبسط هيبة الدولة هما على رأس أولويات حكومته، متعهدا "بالقضاء التام على التمرد والمليشيات المتمردة"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وأشار إلى أن الحرب خلفت -وفقا لتقديرات أممية وسلطات محلية- أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، بينما تقدر دراسة أميركية عدد القتلى بـ130 ألفا.
واتهم إدريس دولا بدعم التمرد، من دون أن يسميها، مطالبا تلك الدول بالتوقف عن "التخطيط والتمويل" للمتمردين.
وعود بالحوار والعدالةوتعهد إدريس "بإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة"، مؤكدا التزامه "بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية".
إعلانوشدد على أهمية الحوار السوداني-السوداني الشامل، وعدم استثناء أي طرف منه.
وكمال إدريس هو سياسي وأكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة جنيف، وسبق أن ترشح للرئاسة في عام 2010.