أفضل الأعمال بعد صلاة الفجر.. الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أفضل الأعمال بعد صلاة الفجر من الأمور التي تهم كثير من الناس، الراغبين في استغلال هذا الوقت وأجوائه الروحانية، فهو من الأوقات المباركة والمحببة في الإسلام، وله فضل إيماني كبير، إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اللهم بارك لأمتي في بكورها» ليدل هذا على أن البركة تحل في الأعمال التي تُنجز في الصباح الباكر، بعد صلاة الفجر.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في فتوى له، إن الوقت بعد صلاة الفجر يعتبر من أكثر الأوقات المباركة، وهناك كثير من الأعمال التي تعتبر أفضل الأعمال بعد صلاة الفجر منها:
قراءة القرآن: حيث يكون العقل صافياً والجسد نشيطاً، فتكون فرصة جيدة للتدبر والتمعن في آيات الله.
الذكر والاستغفار: من أفضل الأوقات للاستغفار وذكر الله هو بعد صلاة الفجر، ويُستحب الاستمرار في الذكر حتى تطلع الشمس.
الدعاء: الوقت بين الفجر وطلوع الشمس من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، فاستغل هذا الوقت بالدعاء لنفسك ولأهلك وللمسلمين.
التعلم: سواء كان قراءة كتب دينية أو كتب علمية أو حضور دروس علمية عبر الإنترنت.
الأعمال بعد الفجروتابع العالمي للفتوى خلال حديثه عن أفضل الأعمال بعد صلاة الفجر، أنه من الأعمال المستحبة في هذا الوقت المبارك:
الرياضة: ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، كالمشي أو اليوغا، لتنشيط الجسم والبدء بنشاط جديد.
التخطيط لليوم: تنظيم وترتيب المهام اليومية يساعد على الاستفادة القصوى من اليوم.
الصدقة: إذا كان ممكناً، يمكن تقديم الصدقة للفقراء والمحتاجين، فالصدقة بعد الفجر من الأعمال المحببة إلى الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الفجر الفجر
إقرأ أيضاً:
لماذا أوصانا الرسول بالنساء.. مركز الأزهر يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر صفحته على الرسمية على الفيسبوك، وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء فقال سيدنا رسول الله ﷺ في خطبة الوداع: «..أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ..». [أخرجه الترمذي]
وعند مسلم: «..فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ.. ».
وأكد مركز الأزهر أن النبي أراد ﷺ بهذه الوصية الغالية أن يحفظ المجتمع كله بصيانة المرأة وتكريمها؛ فهي شقيقة الرجل، وقوام الأسرة المسلمة؛ لهذا خصَّها ﷺ بالوصية في خطبة الوداع، أكبر وأعرق محفل إسلامي يخص عبادة من أعتق وأعظم العبادات على مر التاريخ.
ففي هذه الوصية بيّن النبي ﷺ نظرة الإسلام الراقية للمرأة، وللعلاقة الأسرية التي اعتبارها آية ونعمة تستوجب الشكر.
وأضاف مركز الأزهر أن ذكَّر الأزواج بأن نساءهم أمانات عندهم، مقصورات عليهم، وحق الأمانة هو حفظها وصيانتها والقيام على مصالحها، لا عكس ذلك، ورَبَط النبي ﷺ في وصيته بين المرأة وتقوى الله، والتقوي هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.
وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» يدل على أن الأصل في الفروج الحرمة، وأن حفظ الأعراض واجب، وأن الميثاق الذي أُحلَّت به علاقة الزوج بزوجته هو ميثاق عظيم غليظ؛ ينبغي أن تكون معاملة الرجل امرأته وحسْن عشرتها على قدر غِلَظ وعِظَم هذا الميثاق.
وكل هذه أمور أصَّلها الإسلام في نفوس أتباعه، وأكدها رسول الله ﷺ في خطبة وداعه.
سر وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنساء يوم عرفة في حجة الوداع تحديدًا.
أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنساء، ليضع أول ميثاق لحقوق الإنسان، فالمرأة هي مصنع الرجال، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها تحديدًا في يوم عرفة وفي حجة الوداع، ليؤكد أن العائل عليها مُعان إلى يوم القيامة.
وبين النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، فلم يوجد امرأة سيئة ولكن الرجل لم يجد مفتاحها، وكذلك العكس.