صنع 2000 إعلامي من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية؛ ينتمون لـ 150 دولة؛ التنافس في الأداء الإعلامي؛ ممن استفادوا من التقنية الرقمية والتجهيزات المتطورة والمرصودة لتغطية موسم الحج العام 1445هـ، التي استقطبها ملتقى إعلام الحج بمكة المكرمة الذي يفتح أبوابه للزوار حتى الـ 10 من ذي الحجة.
وأثنت الوفود الإعلامية على البيئة الإعلامية المتكاملة التي وفرها الملتقى، بمتابعة وزارة الإعلام بمنظوماتها المختلفة؛ التي أتاحت الوصول إلى التفاصيل المتعلقة بموسم الحج والاطلاع على جهود القطاعات الحكومية المشاركة في الحج؛ لضمان مناسك حج آمنة وميسرة لضيوف الرحمن؛ منوهين بالحراك التنافسي الذي صنعه الملتقى في ظل مواكبة وسائل الإعلام لتغطيات موسم الحج.


أخبار متعلقة الرئيس المصري يصل إلى جدة لأداء مناسك الحج"الأرصاد" يحذر من أمطار وسيول وصواعق رعدية على المدينة المنورة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى إعلام الحج - واسملتقى إعلام الحجوحقق الملتقى بجمعه منظومة الإعلام تحت سقف واحد؛ اكتمال منظومة التعاون في توحيد الهدف وترسيخ التطلعات للخروج بتغطيات مميزة لهذا الموسم، خاصةً بتوفير التقنيات الحديثة التي من شأنها تحقيق مزيد من الابتكار ومساندة الإعلاميين في أداء مهامهم.
يذكر أن ملتقى إعلام الحج خصص غرفة عمليات إعلامية كبرى؛ ومركزًا إعلاميًا، ومقار للبث التلفزيوني المباشر، وأجنحة مختلفة متعددة الأغراض، إضافة للمعرض المصاحب؛ وذلك لإتاحة التعرف على أبرز المشروعات والإنجازات المقدمة لخدمة ضيوف الحرمين الشريفين وقاصديهما والمشروعات المستقبلية في المشاعر المقدسة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة موسم الحج ملتقى إعلام الحج تغطية موسم الحج مكة المكرمة ملتقى إعلام الحج

إقرأ أيضاً:

المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تشهد الساحة الإعلامية العراقية تصاعداً لافتاً في الخطاب السوقي والسطحي على عدد من الفضائيات المحلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث غلبت لغة الإثارة والمباشرة على التحليل المعمق، ما جعل كثيراً من التغطيات تبدو أقرب إلى عروض درامية منها إلى نقاشات سياسية موضوعية.

وبرزت برامج حوارية تكرّس الانفعالات وتضخّم الخلافات الحزبية والطائفية، مع تقديم ضيوف محللين يتشدقون بمواقف حزبية غامضة قبل أن يكونوا محللين مهنيين، ما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي من جمهور يرى أن هذه الفضائيات ارتدت إلى منابر لترويج سرديات متباينة بدلاً من تسهيل فهم الجمهور للأحداث.

وقال القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري إن فوضى الإعلام لدى بعض الجهات في بلد مثل العراق بتاريخه العريق وحضارته العميقة، أصبحت أمراً يستدعي الوقوف عنده بجدية..

وتابع: من المؤسف أن نرى تصرفات تُقدَّم بأسلوب يدعو للسخرية والضحك بينما هي في الواقع تعكس صورة عن واقعنا العراقي وتُعرَض أمام ملايين المتابعين على وسائل التواصل..

واستطرد: نحن بحاجة إلى إدارة إعلامية واعية تضع مصلحة العراق وأمنه القومي فوق كل اعتبار.

وأظهرت حوارات عديدة انحداراً في مستوى الخطاب السياسي على الشاشات، إذ افتقرت إلى التحليل المعمق وأصبحت تكتفي بتكرار قوالب جاهزة من الاستقطاب، بينما يغيب النقد الذاتي لمقدّمي البرامج أو لأحزاب تدعو لهم تلك المنابر، ما يعكس حالة من الانجراف الإعلامي نحو الخطاب الانفعالي على حساب المعالجة المتوازنة.

ومثل هذا النمط يسهم في تضخيم الخلافات بين القوى السياسية عوضاً عن تفسير جذورها وسياقاتها، وهو ما تعكسه ردود فعل واسعة على تويتر وفيسبوك حيث يعبر مستخدمون عن استيائهم من ما يسمونه “صحافة الصراخ” التي تحوّل السياسة إلى مادة ترفيهية بدلاً من مادة فهم.

ومن جانب آخر، يغيب عن المشهد الضوابط المهنية الصارمة التي من شأنها كبح جماح السطحية، إذ لا توجد آليات فعّالة تراقب الخطاب الإعلامي وتعيّن حدوده المهنية في تغطية القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة.

وما يزيد الإشكالية تعبير بعض الضيوف عن مواقف حزبية واضحة بشكل تحريضي، دون مساءلة من قبل الهيئات المنظمة أو من قبل الجهات السياسية نفسها، ما يعزز الانطباع لدى المشاهد بأن هذه الخطابات لا تُنتج إلا لتعزيز الاستقطاب وتصعيد الخلافات داخل المجتمع.

ويدعو محللون عراقيون إلى أن تتولى هيئة الإعلام والاتصالات مهامها بضبط الخطاب الإعلامي، ليس من أجل تقييد الحريات الصحفية، بل لترسيخ قواعد الممارسة المهنية التي يجب أن تميّز بين النقد والتحليل والتحريض الطائفي أو الحزبي، وإرساء بيئة إعلامية تحترم تعددية الآراء دون أن تغذي التوترات الاجتماعية.

ويشدد هؤلاء على أن غياب مثل هذه الضوابط من شأنه أن يقوّض الثقة العامة في الإعلام ويزيد من توترات سياسية واجتماعية موجودة أصلاً في البلاد.

الساحة الإعلامية العراقية تواجه تحديات كبيرة في استعادة دور الإعلام كقاطرة للنقاش العقلاني بدلاً من أن يكون منصة لتكرار روايات الاستقطاب، وهو ما يتطلب جهوداً تشاركية من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحماية الصحافة المهنية وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "ملتقى إعلام الظاهرة" يُسلِّط الضوء على أحدث أساليب صناعة المحتوى الرقمي
  • 20 فعالية بـ"ملتقى إزكي الثقافي" لترسيخ الهوية
  • ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
  • ملتقى إعلامي بالظاهرة يستعرض صناعة المحتوى الرقمي
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر يناقش وجوه الإعجاز في خلق الحشرات.. اليوم
  • ملتقى طلابي في مدرسة التآلف بولاية بركاء
  • ملتقى شبابي في الوسط لتعزيز المشاركة السياسية والتحديث
  • قفزة عالمية.. السعودية تتقدم 9 نقاط في مؤشر التغطية الصحية الشاملة
  • المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا