حجاج الإمارات يتوافدون على «منى» لقضاء «يوم التروية»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
منى - وام
توافد حجاج دولة الإمارات على مشعر منى وسط جهود حثيثة من مكتب شؤون الحجاج لتسكينهم في مخيماتهم، وتوفير كل ما يلزم لتأمين سلامتهم وراحتهم.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس مكتب شؤون حجاج الدولة تواصل الجهود لتوفير البيئة الملائمة لحجاج الدولة لأداء مناسكهم موضحاً أن الفرق الطبية أجرت مسحاً طبياً على الحجاج قبيل المغادرة للاطمئنان على سلامتهم وقدرتهم على بدء التوافد للمشاعر المقدسة دون أي أعراض.
وأضاف أن مكتب شؤون الحجاج أنهى الاستعدادات كافة الخاصة بتأمين مخيمات الحجاج تمهيداً لتسكينهم وتأمين احتياجاتهم خلال أدائهم للمناسك في منى، وعرفات، ومزدلفة، مؤكداً جاهزية فرق العمل في المكتب.
وقال الدرعي إن الأعمال التحضيرية سارت وفق الخطط التي وضعت مسبقاً على مستوى تأمين الخدمات الميدانية إضافة إلى توفير برامج توعوية وتثقيفية تساعد الحاج على معرفة خطوات أداء مناسك الحج واستغلال هذه الأوقات في الدعاء والعبادة.
ونوه رئيس مكتب شؤون الحجاج إلى المتابعة المتواصلة للقيادة الرشيدة التي أكدت ضرورة التسهيل والتيسير على حجاج دولة الإمارات في أداء مناسكهم.
وأثنى الدرعي على الدور الذي تقوم به الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وجهودها المتواصلة خلال موسم الحج، منوها بدور الحملات الإماراتية وفرق العمل الميدانية في تقديم الخدمات كافة لحجاجها إداريا وإشرافيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحج والعمرة مکتب شؤون
إقرأ أيضاً:
هل أقضي الصلاة الجهرية سرا ؟.. الإفتاء توضح أسهل طريقة لقضاء الفوائت
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء الصلوات الجهرية قد يكون سرًّا أو جهرًا بحسب الوقت الذي تُقضى فيه، وليس بحسب نوع الصلاة نفسه، فالعبرة عند أداء الصلاة الفائتة تكون بوقت القضاء لا بوقت الفريضة الأصلي.
وبيّن شلبي أن هناك أوقاتًا للصلاة تُعدّ أوقات جهر، مثل الفجر والمغرب والعشاء، وأوقاتًا للسر، وهي الظهر والعصر.
فإذا فاتت المسلم صلاة جهرية كالفجر وقام بقضائها في وقت الظهر أو العصر، فإنه يقرؤها سرًّا، مراعاة لوقت الأداء الحالي ، أما إن فاتته صلاة سرية كالعصر، وأراد قضاءها في وقت مغرب أو عشاء، فإنه يجهر بالقراءة.
وأضاف خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن هذه القاعدة تنطبق على كل الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن العبرة تكون بالوقت الذي تُقضى فيه الصلاة، لا بنوعها الأصلي.
أسهل طريقة لقضاء الصلوات الفائتة
وأشار الشيخ محمود شلبي إلى أن من كانت عليه صلوات فائتة، فعليه قضاؤها باعتبارها دينًا في رقبته. وأسهل طريقة لذلك أن يُتبع كل صلاة حاضرة بأخرى فائتة، كأن يصلي الظهر الحاضر ثم يصلي ظهرًا فائتًا بعدها، وهكذا.
واستشهد شلبي بحديث رسول الله ﷺ: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك"، مشددًا على أن هذا الحديث يوجب قضاء الصلاة متى تذكّرها العبد.
وأوضح أنه إذا كانت الصلوات الفائتة قليلة مثل يوم أو يومين، فمن الأفضل أداؤها كاملة دفعة واحدة على الترتيب، فيبدأ بالفجر ثم الظهر فالعصر فالمغرب فالعشاء.
من جانبه، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، على سؤال حول كيفية قضاء الصلوات إذا لم يعرف الشخص عدد ما فاته منها، مؤكدًا أن الحل هو الأخذ بغالب الظن، ويكفي في ذلك التقدير الزائد حتى يطمئن الإنسان إلى أنه أدى ما عليه.
وأضاف وسام أنه لا يُكلف الإنسان فوق طاقته، فيكفي أن يبدأ تدريجيًا وبما يستطيع، والله تعالى غفور رحيم، يقبل من عباده اجتهادهم في أداء ما فاتهم.