ضبط بمخدرات داخل المترو.. حبس نجار سنة وتغريمة 10 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة نجار، بالحبس لمدة سنة مع الشغل، وتغريمه 10 آلاف جنيه؛ لحيازته جوهر المورفين المخدر داخل المترو، والحبس 3 أشهر وغرامة 1000 جنيه لحيازة سلاح أبيض، ومصادرة السلاح والمخدر المضبوطين، وألزمته المصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالى الصعيدى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 2894 لسن 2024 جنايات دار السلام والمقدة برقم 622 لسنة 2024 كلي حلوان، والتي أشرف عليها المستشار مصطفى المتناوي محامي عام أول حلوان الكلية، قيام المتهم «ف .ع .م»، 20 سنة، نجار بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة، بإحراز جوهر المورفين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وأضافت التحقيقات بإحراز المتهم لسلاح أبيض «شفرة كتر» دون ترخيص ودون مسوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وأكد تركي عبد الحكيم تركي أبو المجد، رئيس مباحث قسم المترو أنه حال قيامه بالتفتيش عن طريق جهاز كشف المعادن وحال مرور المتهم على الجهاز قام بإطلاق أصوات الإنذار وقام بإخراج سلاح أبيض وبضبطه وبتفتيشه عثر بحوزته على لفافتين لجوهر المورفين المخدر وعملة نقدية بداخلها جوهر المورفين المخدر ومبلغ مالي وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بإحرازه المواد المخدرة للاتجار والمبلغ من حصيلة البيع السابقة.
وثبت بتقرير العمل الكيماوي أن اللفافتين وفئة نقدية تحوي على جهور المورفين المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات ووزنت قائمًا 18.78 جرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجار المترو المورفين حبس محكمة جنايات القاهرة النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..