توجيه تهمة الإبادة الجماعية لفرنسية استعبدت طفلة إيزيدية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، (14 حزيران 2024)، أن متشددة فرنسية عادت في أغسطس آب 2021 من سوريا إلى بلدها وتحاكم بتهم إرهابية، وُجهت إليها أيضا تهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية.
وقالت النيابة العامة إنه في ختام جلسة استجواب خضعت لها، الثلاثاء، وجهت إلى المشتبه بها تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب مصدرين مطلعين على القضية فإن هذه المرأة الفرنسية البالغة 35 عاما استعبدت طفلة إيزيدية في 2017.
وأوضح المصدران أن المتهمة تنفي التهم الموجهة إليها.
وبحسب النيابة العامة فإنها "ثالث امرأة" توجه إليها تهم تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية من بين "العائدات" اللواتي يُحاكمن في فرنسا بتهم ارتكاب جرائم إرهابية.
وقال أحد المصدرين المطلعين على هذه القضية إنه "منذ 2022" وجهت إلى المرأة الأولى تهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، في حين وجهت التهمة نفسها في مطلع مايو آيار لـ"عائدة" ثانية من سوريا هي زوجة سابقة لأمير في داعش.
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت في نهاية أبريل لوكالة فرانس برس إنّه في أواخر عام 2016 فتح تحقيق أولي "هيكلي" بشبهة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في العراق وسوريا منذ عام 2012 "بحقّ الأقليات العرقية والدينية".
وأوضحت النيابة العامة أن "الهدف هو توثيق هذه الجرائم وتحديد هوية مرتكبيها الفرنسيين المنتمين إلى داعش".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ارتکاب جرائم إبادة جماعیة وجرائم ضد الإنسانیة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: تدمير البنية التحتية في غزة انتهاك يصل إلى جرائم الإبادة
أكد باللا كريشيان رجا جوبال، مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن، أن تدمير البنية التحتية في قطاع غزة يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي ويُعد قتلًا متعمدًا للشعب الفلسطيني.
وأوضح جوبال، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدمار الواسع الذي طال المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء جعل الحياة في غزة شبه مستحيلة، معتبرًا أن ما حدث يرقى إلى جرائم إبادة جماعية وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أن بعض وحدات الجيش الإسرائيلي ارتكبت أعمالًا وحشية ضد المدنيين ويجب محاسبتها أمام العدالة الدولية، مؤكدًا أن الإفلات من العقاب لا يمكن أن يستمر.
وشدد المقرر الأممي على أن الفلسطينيين وحدهم من يملكون حق تقرير مستقبل غزة، بعيدًا عن أي وصاية خارجية، داعيًا إلى تشكيل حكومة فلسطينية مستقلة تتولى إعادة الإعمار بمساندة المجتمع الدولي.
أردوغان: زيارتي إلى غزة باتت قريبة وأحذر إسرائيل من خرق اتفاق وقف النار
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن زيارته إلى قطاع غزة باتت وشيكة، داعيًا إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أي خطوات من شأنها تهديد الاستقرار أو خرق التفاهمات القائمة.
وأكد أردوغان، في تصريحات له، أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عوائق، مشددًا على أن الحل الجذري للأزمة يكمن في تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يضمن الأمن والسلام الدائم في المنطقة.
حماس: مطلب نزع السلاح في خطة ترامب "خارج النقاش"
أكد مسئول في حركة حماس، السبت، أن مطلب نزع سلاح الحركة الوارد في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة "خارج النقاش تمامًا"، مشددًا على أن "موضوع تسليم السلاح غير وارد".
وأوضح المسئول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن الحركة ترفض إدراج هذا البند ضمن أي تسوية سياسية.
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عقب اتفاق تم توقيعه في شرم الشيخ المصرية، نص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الحرب المستمرة منذ عامين.
يُشار إلى أن خطة ترامب تضمنت في نقاطها العشرين نزع سلاح حماس وتشكيل إدارة دولية انتقالية باسم مجلس السلام برئاسته الشرفية لإدارة غزة، على أن يُبحث ملف السلاح في المرحلة الثانية من الخطة.
فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليمية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.
وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.
وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن مصر نجحت في كسر ثلاث قواعد تقليدية كانت تحكم الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي لعقود، وهي: كسر قاعدة استمرار القتل من خلال فرض وقف إطلاق النار وإثبات قدرة الإرادة الدولية، بدعم مصري، على إيقاف الحرب، إلى جانب كسر جمود خطة ترامب عبر تعديل الخطوط الجغرافية من "الخط الأزرق" إلى "الخط الأصفر"، بما أتاح مساحة أوسع للحركة والمناورة السياسية، فضلًا عن كسر المدى الزمني الصارم بتمديد فترة تنفيذ الاتفاق إلى أسبوع كامل بدلًا من 72 ساعة، بما يسمح بإطلاق الأسرى يوم الاثنين في إطار منظم وآمن.