قد يكون تورم الرقبة وصعوبة البلع وتغيرات في الصوت من علامات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وفقا لأخصائية الغدد الصماء أناستازيا فاتيفا.

 

قد يبدأ سرطان هذه الغدة بدون أعراض ولكنه يصبح واضحًا مع نمو الورم كما أن التعرض للإشعاع في الرأس أو الرقبة أو الصدر، خاصة عند علاج أنواع أخرى من السرطان، يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

 

 

يساعد التاريخ العائلي والفحوصات المنتظمة مع الطبيب في تشخيص هذا المرض والوقاية منه. 

 

وإن إحدى الطرق المهمة لتشخيص سرطان الغدة الدرقية والوقاية منه هي إجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب، وتشرح فاتيفا مسلطةً الضوء في مقابلة مع NEWS.ru على أهمية الموجات فوق الصوتية ونمط الحياة الصحي.

 

سرطان الغدة الدرقية أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية

تقول أنتونينا جوريفا، أخصائية الغدد الصماء خصيصًا لموقع MedicForum: "المرحلة الأولى من سرطان الغدة الدرقية غالبًا ما تكون بدون أعراض أو مع أعراض بسيطة ومع ذلك، قد يلاحظ بعض الأشخاص العلامات التالية التي قد تشير إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية".

 

تضخم الغدة الدرقية: قد تكون إحدى العلامات المبكرة هي تضخم الغدة الدرقية، والذي قد يكون ملحوظًا أو محسوسًا على شكل سماكة أو عقيدات في الرقبة.

 

ألم أو انزعاج في الرقبة: يمكن أن يسبب سرطان الغدة الدرقية ضغطًا أو ألمًا في الرقبة، خاصة عند البلع.

 

تغيرات في الصوت: يمكن أن يؤثر السرطان على العصب الراجع (المتكرر) الذي يتحكم في الحبال الصوتية، مما قد يؤدي إلى تغيرات في الصوت.

 

صعوبة البلع: يمكن للسرطان أن يضغط على المريء ويجعل البلع صعبًا.

 

الشعور بوجود كتلة في الحلق: قد يشعر بعض الأشخاص بوجود كتلة في الحلق لا تزول بعد البلع.

 

تضخم العقد الليمفاوية: يمكن أن يسبب السرطان تضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.

 

ما لا تعرفه عن سرطان الغدة الدرقية 

سرطان الغدة الدرقية هو ورم خلايا يبدأ في الغدة الدرقية والغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة العنق، تحت تفاحة آدم مباشرة وتُفرِز الغدة الدرقية هرمونات لتنظيم سرعة القلب، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، والوزن.

 

وقد لا يتسبب سرطان الغدة الدرقية في ظهور أي أعراض في البداية. ولكن مع نموِّه، يتسبب في ظهور مؤشرات وأعراض، مثل حدوث تورم في العنق وتغيرات في الصوت وصعوبة في البلع.

 

توجد أنواع عديدة من سرطان الغدة الدرقية. وتنمو معظم الأنواع ببطء، إلا أن بعض الأنواع قد يكون شرسًا للغاية ويمكن التعافي من معظم سرطانات الغدة الدرقية بالعلاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الغدة الدرقية الغدة الدرقية الورم السرطان أنواع السرطان تضخم الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقیة فی الرقبة فی الصوت

إقرأ أيضاً:

طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان

نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان

استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.

ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.

العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.

Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

وقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".

الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.

ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.

ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مها الصغير تكشف عن تفاصيل مرضها النادر لاول مرة.. والتشخيص الخاطئ بـ السرطان
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • طبيبة إيطالية عائدة من غزة: نجد صعوبة كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية
  • أخبار التوك شو | مها الصغير تنام على الهواء.. ويوم صعب للاحتلال.. أزمة بين ترامب وماسك.. وستات البيوت الأكثر عرضة لسرطان الرئة
  • دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
  • مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
  • على حسب العمر .. طبيبة تكشف الكميات المناسبة لتناول لحمة العيد
  • طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
  • مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج