الرصيف العائم قبالة غزة قد ينهار بسبب الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال مسؤولان أمريكيان إن الرصيف العائم الذي شيدته الولايات المتحدة سيتم فصله عن ساحل غزة للمرة الثانية بسبب ارتفاع أمواج البحر، ما يثير المزيد من التساؤلات حول جدواه بنقل المساعدات.
وأضاف المسؤولان، أن "الجيش سيقوم بفصل الرصيف ونقله ما بين وقت متأخر من الجمعة إلى السبت لمنعه من الإنهيار كما حدث أواخر الشهر الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية".
وتوقع المسؤولان أن يعاد إلى مكانه بحلول الأسبوع المقبل. ورغم تفريغ حمولات المساعدات في منطقة آمنة على الشاطئ لعدة أيام، إلا أن وكالات الإغاثة توقفت عن استلام وتوزيع المساعدات أثناء قيامها بمراجعة أمنية.
وكان الرصيف العائم قد استأنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني بعد تعليق عمله في مطلع الأسبوع.
ويواجه الفلسطينيون مجاعة واسعة النطاق، إذ قطعت الحرب إلى حد بعيد تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص في غزة قد يواجهون أعلى مستوى من المجاعة بحلول منتصف يوليو.
هذا وعلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، على إعلان برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف إدخال مساعداته للقطاع عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة، مؤكدا أن الرصيف الأمريكي "كذبة إنسانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرصيف العائم الرصيف العائم غزة الرصيف العائم في غزة انهيار الرصيف العائم انهيار الرصيف العائم في غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مليونا شخص في غزة على حافة المجاعة
أكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن نحو مليونين إنسان في غزة، على حافة المجاعة، ويحتاجون إلى الغذاء والماء النظيف والرعاية الصحية الأساسية".
وقال فرحان حق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية” :" نحن لا نقلق فقط من خطر المجاعة، بل من التهجير المستمر للسكان نتيجة القصف المتكرر، وتدمير المستشفيات، والهجمات التي طالت العاملين في المجال الإنساني، هناك نزوح متكرر منذ أكتوبر 2023، وهذه الكارثة الإنسانية تتصاعد منذ أكثر من عام ونصف ويجب أن تتوقف".
وتابع " "إسرائيل لم تسمح إلا بدخول عدد محدود من الشاحنات خلال الأسبوع الماضي، وتم رفض مئات الطلبات لإدخال المساعدات، ما أدى إلى إعاقة وصولها إلى مستحقيها".
وحول التواصل مع الجانب الإسرائيلي، أكد حق أن "الأمم المتحدة كانت على تواصل مستمر مع السلطات الإسرائيلية، خصوصًا بشأن معبر كرم أبو سالم، إلا أن معظم طلبات إدخال المساعدات تم رفضها، ولم يُسمح سوى لعدد قليل من الشاحنات بالعبور، وحتى تلك التي تم السماح بدخولها، لم يتم توزيع جميع حمولتها".
وختم حديثه بالتأكيد على أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش "يدين بشكل واضح كل استهداف للمدنيين الذين يسعون فقط للحصول على الغذاء، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ورفع أي عوائق أمام المساعدات الإنسانية".