فيلم «أهل الكهف» يحقق 725 ألف جنيه في دور السينما خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نجح فيلم أهل الكهف للمخرج عمرو عرفة في المنافسة خلال موسم عيد الأضحى السينمائي، حيث وصل إجمالي إيرادات الفيلم التي حقهها على مدار 3 أيام لـ725 ألف جنيه، وذلك بحسب تقرير الإيرادات اليومية الصادر عن الموزع محمود الدفراوي مسؤول التوزيع في غرفة صناعة السينما.
وحقق فيلم أهل الكهف في أول أيامه بدور العرض السينمائي إيرادات بلغت 162 ألف جنيه، وارتفعت مع اليوم الثاني لتصل لـ303 آلاف جنيه، أما في اليوم الثالث بلغت الإيرادات 260 ألف جنيه عن أمس الجمعة في دور العرض السينمائي.
فيلم أهل الكهف مأخوذ عن مسيرحية بنفس الاسم للكاتب الكبير توفيق الحكيم، وقدم عنها معالجة سينمائية الكاتب أيمن بهجت قمر، ومن إخراج عمرو عرفة، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة يستيقظون بعد مرور 300 عاما ليجدوا كل شيء حولهم قد تغير.
ويجمع في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم خالد النبوي، محمد ممدوح، محمد فراج، غادة عادل، أحمد عيد، ريم مصطفى، بالإضافة صبري فواز ومصطفى فهمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل الكهف فيلم أهل الكهف إيرادات فيلم أهل الكهف فیلم أهل الکهف ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
هيكلة مهرجانات الصيف
تعتبر المهرجانات الصيفية جزءاً لايتجزأ من الحياة الثقافية والاجتماعية، بحيث تعزِّز الجانب الترفيهي للمواطن والمقيم، وتستهدف هذه المهرجانات كافة الفئات العمرية، وتقدم مجموعةً من الأنشطة الترفيهية والفنية،
ولا ننكر التنوع الذي تحظى به المهرجانات الصيفية في السعودية وتلبيتها لكافة الأذواق من خلال الحفلات الغنائية والمسابقات المختلفة .
وكل ذلك يسهم في تنشيط السياحة الداخلية والنشاط الاقتصادي، وإحياء التراث الشعبي والأزياء التراثية من خلال المعارض المتنوعة، مما يعزِّز من ارتباط المجتمع المحلي بثقافته وتراثه .
ولكن رغم كل ذلك، مازلنا بحاجة إلى التغيير في المهرجانات الصيفية لتكون أكثر تنوعاً وتطوراً؛ بحيث تكون مبهجة وهادفة في ذات الوقت، ونحتاج لبرامج ترفيهية عالية الجودة ترتقي بالوعي المجتمعي والثقافي وتعزِّز الفهم الإنساني .
فالترفيه ليس مجرد استهلاك، بل هو ثقافة جميلة تنبع من التصالح مع الذات، وتطلُّع للرفاهية والبهجة من خلال مسارات واعية، وليس بالضرورة أن تكون مكلفةً مادياً.
كما أنه لا ينبغي أن يكون الترفيه مجرد موسيقى وطعام واستهلاك مادي .
ونجد أن أغلب مهرجانات الصيف في كافة مناطق المملكة، تعاني من التكرار الممل، والتشابه في معظم الفقرات والفعاليات، ممّا يجعلها رتيبةً، وغير جاذبة، وبالتالي فإنها بهذا الشكل، لم تحقق الأهداف المرجوة من وراء إقامتها مثل الترفيه المنظَّم والجاذب .
كما أن الترفيه ليس مجرد استضافة مجموعة من المشاهير أو الفنانيين الشباب؛ وجعل المهرجان يعتمد على فقراتهم كالأغاني والرقص .
نريد معايير جديدة وهادفة ترضي تطلعات الجميع وترتقي بالذائقة المجتمعية. لذلك تحتاج العديد من وجهات الترفيه التقليدية إلى إعادة هيكلة، وتعريف لمصطلحاتها وتطويرنفسها كوجهات وتجارب ترفيهية مختلفة .