تمثل العلاقات المتينة والروابط الوثيقة التي تقوم على الاحترام المتبادل بين الإمارات ومصر الشقيقة، ضمانة أساسية للعمل العربي المشترك في سعيه الحثيث لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، كما أنها تعد نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب للتنمية والازدهار.
ولأهمية وعمق هذه العلاقات، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار، ضرورة تكثيف التعاون النوعي، خاصة في المجالات الحيوية والاقتصادية والاستثمارية، لتحقيق المصالح المتبادلة.
ويعكس اللقاء بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس عبدالفتاح السيسي في العلمين، الحرص على تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لتنسيق المواقف والسياسات في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
فالإمارات ومصر عناصر رئيسية في كل الجهود المبذولة لإرساء وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليميين، بما يملكه البلدان من إمكانيات وقدرات هائلة وقوى ناعمة فائقة تجعلهما معاً قاعدة صلبة لانطلاق كل عمل عربي هدفه الحفاظ على مقدرات الشعوب، وضمان حق أجيال المستقبل في العيش بسلام وأمن ورفاهية.
وفي ظل كل هذا التفاهم والتوافق على كل الصُعد، تزداد العلاقات الثنائية رسوخاً، بتطلع البلدين للمستقبل بفكر منفتح، وإرادة صلبة لمواصلة مسيرة العمل التنموي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مصر محمد بن زايد عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ظهور خاص لـ صهر ترامب في نهائي كأس الملك
ماجد محمد
في مشهد لافت يعكس متانة العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، ظهر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزوج ابنته إيفانكا ترامب، جالسًا بجوار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء أثناء حضورهما نهائي كأس الملك بين فريقي الاتحاد والقادسية في مدينة جدة.
وأعاد هذا الظهور العلني تسليط الضوء على الروابط الشخصية والسياسية بين كوشنر وقادة المملكة، خصوصًا بعد الدور البارز الذي لعبه كوشنر خلال فترة إدارة ترامب في صياغة السياسات المتعلقة بالشرق الأوسط، بما في ذلك “اتفاقيات أبراهام” وتعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض.
يذكر أن حضور كوشنر للحدث الرياضي، إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لا يقتصر فقط على كونه لفتة اجتماعية، بل يُقرأ أيضًا من زاوية دبلوماسية وشخصية، خاصة في ظل استمرار اهتمام كوشنر بالمنطقة عبر شركته الاستثمارية التي تركز على مشاريع استراتيجية في الشرق الأوسط.