نصائح مهمة قبل الذبح بساعات.. «امنع الأكل عن الأضحية في هذا التوقيت»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ساعات قليلة، وتبدأ شعائر عيد الأضحى المبارك، التي تتضمن أداء الصلاة وذبح الأضاحي، وسط حالة من الفرح والسعادة من الكبار والصغار، وهناك نصائح يجب مراعاتها قبل ذبح الأضاحي للحصول على لحوم صحية وسليمة، بينها أنّ هناك توقيتًا معينًا يجب منع الأضحية فيه من تناول الطعام.
اختيار الأضحية المناسبةالدكتورة أسماء صبحي المليجي، طبيبة بيطرية وأخصائية علوم الأغذية، أوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه عند عقد النية لذبح الأضحية، لا بد من اتباع عدة نصائح ومن أبرزها توافر شروط الأضحية كافة، من حيث السن وسلامة الجسد أي ليس بها أي جروح، ومنع الأضحية «العجل أو الخروف» من تناول الطعام قبل ذبحها بنحو 20 ساعة.
وشرحت أنه علميًا تُمنع الأضحية من تناول الطعام قبل ذبحها بمدة تصل إلى 72 ساعة، لكن رغبة في عدم تركها بالجوع هذه المدة، يجب منعها عن الطعام نحو 20 ساعة، مشيرة إلى أنّ منع الأضحية عن الطعام قبل الذبح مفيد للغاية للحمة ويعزز فوائدها للجسد.
نصائح قبل ذبح الأضحيةوتابعت «المليجي» أنه يجب تقييد الأضحية جيدًا حتى لا تؤذي من حولها وذبحها في مكان مليء بالماء وذلك لغسل الدم، حتى لا يتسبب بنمو البكتيريا في المكان المحيط بها، وأخيرًا تقطيعها وتنظيفها في مكان نظيف يختلف عن مكان الذبح، وإبعاد المياه عن اللحمة بعد ذبح الأضحية منعًا لانتشار البكتيريا على سطحها.
وأشارت «المليجي» إلى أنه لا بد من عدم وضع اللحمة في أكياس وتخزينها مباشرة في الفريزر بعد الذبح، بل يجب تركها في درجة حرارة منخفضة قليلًا مثل الثلاجة، ومن ثم رفعها إلى الفريزر، كما أنّ الأحشاء الداخلية للأضحية لا يزيد تخزينها عن مدة تصل إلى 7 أيام حتى لا تفقد قيمتها الغذائية، وكذلك يجب تخزين قطع اللحمة على حسب الطبخة، تجنبًا لفقدان القيمة الغذائية أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.