"البيئة" تفسح أكثر من 2,1 مليون رأس من الماشية منذ بداية ذي القعدة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن فسح مليونين و112 ألفًا و749 رأس من الماشية الحية (أغنام، أبقار، جِمال)، في الفترة من 1 ذو القعدة حتى 4 ذو الحجة 1445هـ، ضمن خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام، وتلبية الطلب الكبير على المواشي أثناء الموسم.
وبيّنت الوزارة، أن إرساليات المواشي المفسوحة، تضمنت 2,097,753 رأسًا من الماعز، و10,611 رأسًا من الإبل، بالإضافة إلى (4,385) رأسًا من الأبقار.
أخبار متعلقة "الأرصاد".. الطقس صحو في المشاعر المقدسة ودرجة الحرارة 38"الأرصاد" لـ "اليوم": نراقب تشكيلات السحب على شرق مشعر عرفاتوأكدت استمرار جهودها لمتابعة سير العمل والإجراءات في المحاجر المختلفة، لتوفير العدد الكافي من المواشي الحية الصحية والسليمة خلال موسم حج هذا العام، وتسهيل انسيابية دخول إرساليات المواشي الحية إلى المملكة، إلى جانب دعم المختبرات والمحاجر بالكوادر البيطرية، لضمان سرعة إنهاء الإجراءات وعدم تكدس الإرساليات.
خطوات مهمة للحد من انتشار الأمراض بين الماشية خلال موسم الحج
تعرّف عليها...
#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/SaCmSfyXCs— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) June 13, 2024إدخال المواشيوأشارت الوزارة إلى وجود 10 محاجر برية وجوية وبحرية، يسمح بدخول المواشي من خلالها؛ حيث يتم حجر المواشي المستوردة إلى حين استكمال كافة الإجراءات المحجرية، وتطبيق برنامج التحصين الوطني، بالإضافة إلى 13 محجرًا دوليًا معتمد من قبل المملكة في الدول المصدرة، ويتم فيها حجر المواشي لمدة تتراوح بين 15 إلى 21 يومًا.
يُشار إلى أن المملكة تستورد المواشي الحية من أكثر من 30 دولة منها: السودان، والصومال، وجيبوتي، وجنوب إفريقيا، واستراليا، والبرازيل، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، وقطر، والأردن.
كما تعمل على دراسة الوضع الوبائي لبعض الدول؛ لفتح نوافذ جديدة للاستيراد، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض البيئة الماشية الحج موسم الحج
إقرأ أيضاً:
بضخ 16 مليون متر مكعب يوميًا.. المملكة الأولى عالمياً في التحلية والمخزون المائي
كشفت المملكة عن نجاحها في تحويل تحديات الطبيعة الصحراوية القاسية إلى نموذج عالمي مستدام، معلنةً تصدرها دول العالم في إنتاج المياه المحلاة بضخ 16 مليون متر مكعب يوميًا خلال عام 2025م.
ويأتي ذلك في استعراض شامل لرحلة قرن من الزمان، انتقلت فيها البلاد من شح الموارد المائية إلى تحقيق الأمن المائي، وتأسيس بنية تحتية عملاقة تخدم ملايين السكان، وتضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة وفق مستهدفات رؤية 2030. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى الدرعية الدولي 2025 ملتقى الدرعية الدولي 2025 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة رئيس هيئة المياه: السعودية تنتج 16 مليون م³ يومياً من المياه المحلاهرؤية المملكة تلهم العالم.. الرياض منصة دولية لوضع خارطة طريق للمدنلدعم الحوار الإقليمي.. المملكة تشارك بمنتدى الاتحاد من أجل المتوسطكسر معادلة الندرة المائية
وأكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال مشاركتها في «ملتقى الدرعية الدولي 2025»، أن المملكة نجحت في كسر معادلة الندرة المائية عبر استراتيجيات مبتكرة، مكنتها من تحقيق 11 رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس العالمية، لتمتلك اليوم أكبر منظومة لنقل وخزن المياه في العالم بسعات نقل تتجاوز 18,5 مليون متر مكعب يوميًا.
أوضحت الوزارة أن السعة التخزينية للمياه في المملكة قفزت إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت 29 مليون متر مكعب، مدعومة بشبكة خطوط نقل مياه محلاة تمتد لأكثر من 19 ألف كيلومتر، وشبكات مياه تغطي 130 ألف كيلومتر، مما رفع نسبة تغطية السكان بشبكة المياه إلى 84%، وخدمات الصرف الصحي إلى 67%.
استعرض وكيل الوزارة للمياه، الدكتور عبدالعزيز الشيباني، التحول الجذري الذي بدأه الملك المؤسس باستقطاب الخبراء الجيولوجيين الأوائل، مرورًا بتأسيس السدود التي بلغت اليوم نحو 574 سدًا بطاقة استيعابية 2,6 مليار متر مكعب، وصولًا إلى تشييد 160 محطة معالجة، وحفر أكثر من 8855 بئرًا لمياه الشرب لضمان وصول المياه الآمنة لكل مواطن.
أشار الشيباني إلى أن التطور المؤسسي للقطاع شهد تحولات كبرى، بدأت من مديرية للزراعة وتطورت لتشمل تأسيس المؤسسة العامة لتحلية المياه، وشركة المياه الوطنية، وصولًا إلى إطلاق «الهيئة السعودية للمياه» كمنظم للقطاع، وتأسيس المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة تحديات المياه.خارطة طريق للمستقبل المائي
بينت الأرقام الرسمية أن المملكة لم تكتفِ بتأمين الحاضر، بل رسمت خارطة طريق للمستقبل تستهدف توفير 21 مليون متر مكعب يوميًا للاستخدام الحضري بحلول عام 2050م؛ لتلبية احتياجات أكثر من 14 ألف تجمع سكاني، عبر تحديث وثائق العرض والطلب واستراتيجيات التوسع في تقنيات التحلية الصديقة للبيئة.
شدد المسؤولون على أن المياه لم تعد مجرد مورد طبيعي، بل أصبحت ركيزة للتنمية والحضارة، حيث تم ربط الإرث الثقافي لآبار ومصادر المياه القديمة بأحدث تقنيات الرصد الهيدرولوجي التي تضم اليوم 826 محطة رصد، و447 بئر مراقبة، لضمان دقة البيانات واستدامة المخزون الجوفي والسطحي.
اختتمت الوزارة عرضها بالتأكيد على أن الرياض باتت عاصمة القرار المائي العالمي، بعد توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه في مايو 2025م، واحتضان المركز الدولي لأبحاث المياه، مما يرسخ مكانة السعودية كمرجع دولي في الإدارة المتكاملة للموارد المائية وحفظ حق الإنسان في المياه النظيفة.