الوطن|متابعات

أعلن برنامج الأغذية العالمي في تقرير عن هباته لـ ليبيا خلال مايو 2024 إنه قدمنا مساعدات لـ64 ألف و835 شخص، وقمنا بتوزيع تحويلات نقدية بقيمة 1.43 مليون دولار أمريكي خلال تلك الفترة.

وأضاف التقرير أن اللاجئين السودانيين مستمرين في الوصول إلى ليبيا بعد اندلاع الصراع في السودان، ليصل إجمالي عددهم إلى 40 ألفًا، و81 طالب لجوء مُسجل من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى نهاية مايو 2024.

وتابع” يوم 28 مايو، تم إصدار نداء من أجل خطة الاستجابة المشتركة للاجئين السودانيين في ليبيا، للحصول على تمويل بقيمة 43.8 مليون دولار، بما في ذلك 3.9 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي.”

وأكد أنه سيتم استخدام هذا التمويل لتقديم مساعدة غذائية غير مشروطة لما يقدر بنحو 55 ألف لاجئ سوداني، يُعانون من انعدام الأمن الغذائي والمجتمعات المضيفة في ليبيا.

ونوه أنه يُخطط لتنفيذ برنامج تغذية تكميلية شاملة يستهدف 5 آلاف طفل دون سن الخامسة، و5 آلاف امرأة حامل ومرضعة وفتاة، بالإضافة إلى حصص الإعاشة العائلية لتلك الفئات.

وأشار أنه عزز مخزوناته الطارئة في ليبيا، لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين في مواقع متعددة مضيفا أنه سيتم توفير هذه المخزونات المساعدات الغذائية الطارئة، عن طريق وضع 83 مليون طن في كل من طرابلس وبنغازي.

وختم ” خلال شهر مايو أيضًا، قدمنا مساعدات غذائية عينية إلى 480 مهاجرًا تم طردهم من تونس إلى الحدود الليبية في العسة، بالقرب من الحدود الغربية لليبيا. “

الوسومالحدود الليبية برنامج الغذاء العالمي تحويلات نقدية ليبيا مساعدات غذائية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحدود الليبية برنامج الغذاء العالمي تحويلات نقدية ليبيا مساعدات غذائية ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا

 في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت الحياة اليومية للملايين صراعا من أجل البقاء. 

ومع تفاقم نقص الغذاء وتوقف وصول المساعدات الإنسانية، أطلقت منظمات أممية تحذيرات عاجلة بشأن مصير سكان القطاع، الذين يعانون من الجوع والفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن  
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونان مواطن وأكثر هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي. 

وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قد حزرت اليونيسيف من
أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حزر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، يعني حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون على الحصول على مياه نظيفة للشرب او الطبخ ،وفق هيأت إغاثة دولية. 

وأشار نعمة، إلى أن يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، يجب  أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ،تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة. 

وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي اعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية،الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ،مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".

واختتم: "هناك سؤال  ماذا حصدت حماس،من هذه الحرب غير الدمار والموت لفلسطين والفلسطينيين، عندما ابرم إتفاق كم ديفيد الرئيس أنور السادت العرب وقتها كلهم لم يوافقون على الاتفاق ، وبعد مرور السنين تبين
اليوم ان ما انجزه أنور السادات في هذا الاتفاق لم يقدر العرب مجتمعين على تحقيق 20% من استرجاع أرض فلسطين نسبة لما كان حققه أنور السادات في إتفاق كم ديفيد لاسترجاع من مساحة الأرض الفلسطينية ". 

ومن جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن هناك أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، وأن خطر المجاعة يهدد حياة الكثير منهم، لا سيما النساء والأطفال. 

وأوضح البرنامج أن الأوضاع الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة، مشيرا إلى أن مستويات انعدام الأمن الغذائي قد تجاوزت الخطوط الحمراء.

وأضاف البرنامج في بيانه أن استمرار منع دخول المساعدات الغذائية، وتقييد حركة الشاحنات، وإغلاق المعابر، يؤدي إلى تأخير إيصال الغذاء إلى المحتاجين، مما يساهم في ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وانخفاض مناعة الأطفال وتدهور صحة الأمهات.

 وتابع: "إذا لم نمد غزة بالغذاء بشكل فوري وفعال، فإن انعدام الأمن والاضطرابات الاجتماعية سيظلان تحديا حقيقيا وخطيرا، ليس فقط داخل القطاع، بل على مستوى المنطقة ككل".

وأشار البرنامج إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل إدخال المواد الغذائية والطبية إلى غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ الأرواح، وتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. 

والجدير بالذكر، أن في وقت تتعالى فيه أصوات الأطفال الجياع، وتتحول الموائد إلى أماكن فارغة إلا من الانتظار، يبقى الأمل الوحيد معلقا بتحرك دولي جاد يضع حدا لهذه الكارثة. 

كما أن غزة لا تطالب بشئ غير حقهم في حياة كريمة، تشملها  والكرامة والغذاء. 

إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار طباعة شارك غزة قطاع غزة سكان غزة أطفال غزة المساعدات الإنسانية مجاعة

مقالات مشابهة

  • منظمة فاو تكشف عن تراجع أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي
  • باحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية: اللحوم لها قيمة غذائية كبيرة ومصدر للبروتينات
  • “الأغذية العالمي”: أكثر من 70 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد في غزة
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو الماضي
  • الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم بعد وقف برنامج الأغذية العالمي شحنات الغذاء
  • الوزير الشيباني يبحث مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون المشترك
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج 265 مليون دولار لدعم الاستجابة العاجلة في فلسطين
  • الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين
  • توقعات بوصول التضخم في مصر إلى 14.9% خلال مايو الماضي
  • الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا