دانت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، سماح السلطات السويدية لأفراد من حزب العمال الكردستاني بتنظيم نشاطات احتجاجية، أساءت خلالها للرئيس رجب طيب أردوغان. ووجهت الوزارة رسالة شديدة اللهجة للسلطات السويدية قالت فيها: "نود أن نذكركم بالتزامات السويد بمنع فعاليات تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) وامتداداته".



وأضاف بيان الخارجية التركية: "ندين مرة أخرى بأشد العبارات السماح لمجموعة مرتبطة بتنظيم (بي كي كي) في ستوكهولم بعمل دعائي مستخدمة رموزا للتنظيم، وقيامها بعمل قبيح ضد رئيس بلادنا أردوغان".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد

أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، في تصريحات مكتوبة لوكالة "رويترز"، أن أنقرة تقدم تدريبات واستشارات عسكرية للقوات المسلحة السورية وتعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية، مشدداً على أنه لا توجد حالياً خطط لسحب أو إعادة تموضع القوات التركية المنتشرة داخل الأراضي السورية. اعلان

وقال جولر إن "أولويتنا في سوريا هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، والقضاء على الإرهاب، وندعم دمشق في هذا المسار"، مشيراً إلى أن تركيا بدأت بتقديم الدعم العسكري عبر خدمات التدريب والمشورة، إلى جانب خطوات لتعزيز الدفاعات السورية، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وأضاف الوزير التركي، الذي يتولى منصبه منذ عامين بتكليف من الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الحديث عن انسحاب أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا لا يزال سابقاً لأوانه، وأوضح أن "إعادة تقييم الوجود العسكري التركي لا يمكن أن تتم إلا بعد تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وإزالة التهديدات الإرهابية بشكل كامل، وضمان أمن حدودنا، وتحقيق عودة كريمة للنازحين السوريين".

Relatedسوريا تعلن قرب توقيع اتفاق لتوريد الكهرباء والغاز من تركياأردوغان: لتركيا دور محوري في استقرار سوريا وأمن أوروباأردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدة

وتسيطر تركيا حالياً على مناطق واسعة في شمال سوريا بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت بالأساس المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة "جماعات إرهابية"، وقد أقامت في تلك المناطق عشرات القواعد والنقاط العسكرية.

وعلى صعيد العلاقات الإقليمية، أشار جولر إلى أن تركيا وإسرائيل – التي نفذت مؤخراً غارات جوية على جنوب سوريا – تجريان محادثات فنية لتفادي أي صدام عسكري في الأراضي السورية، قائلاً: "تتواصل اللقاءات الفنية بهدف إنشاء آلية لفض الاشتباك ومنع الحوادث غير المرغوب فيها، فضلاً عن بناء قناة اتصال وتنسيق ميداني". لكنه شدد على أن "هذه الجهود لا تعني بأي شكل من الأشكال تطبيعاً في العلاقات".

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر مستمر بين أنقرة وتل أبيب، خاصة في أعقاب الانتقادات التركية الشديدة للهجمات الإسرائيلية على غزة منذ أواخر عام 2023، كما اتهمت تركيا الدولة العبرية مؤخراً بتقويض فرص السلام وإعادة الإعمار في سوريا من خلال عملياتها العسكرية المتكررة هناك.

  وقد أثار النفوذ التركي الجديد في دمشق مخاوف إسرائيلية وهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوى الإقليمية.

  وبرزت تركيا كحليف أجنبي رئيسي للحكومة السورية الجديدة، وقدمت الدعم المباشر للفصائل العسكرية التي أطاحت بنظام بشار الأسد.

 وتعهدت أنقرة بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين من الحرب الأهلية، ولعبت دوراً رئيسياً الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية على دمشق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شركة “AJet” التركية تسيّر رحلات إلى دمشق بدءاً من 16 حزيران الجاري
  • تركيا تبدأ تسير رحلات جوية منـتظمة إلى دمشق
  • تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد
  • الخارجية الروسية: تركيا ستظل مقرا للمفاوضات مع أوكرانيا
  • محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي
  • أردوغان يقترح عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي وترامب في تركيا
  • أردوغان: استقرار سوريا يعود بالفائدة على دول المنطقة
  • أردوغان يتعهد بترتيب قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي
  • الخارجية التركية: أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة