طفوس خاصة.. ذكريات نجوم الزمن الجميل فى عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم مرور السنوات تبقى ذكريات الأعياد التي تعيش في الوجدان عاش فنانو الزمن الجميل أجمل الذكريات في عيد الأضحى المبارك الذي يختلف كثيرا عن كل الأعياد لما له من طقوس خاصة في ذبح أضحية العيد والالتفاف حول هذا المشهد، بالإضافة للولائم التي كانت تحدث في منازل نجوم الزمن الجميل فمنهم من يقيم حفلا "للشواء" ومنهم من يبرع في إعداد صواني الفتة مع اللحم الضأن، وخلال السطور التالية ترصد "البوابة نيوز " ذكريات نجوم ونجمات الزمن الجميل في عيد الأضحى المبارك.
أم كلثوم وأضحية العيد
كانت أم كلثوم بنت الريف خبيرة في شراء الأضاحي نشأت وترعرعت في بيئة ريفية في محافظة الدقهلية تعرف قدر الحيوانات، حيث كانت كوكب الشرق أم كلثوم تحرص على شراء أضحية العيد من مسقط رأسها في الدقهلية وكانت تحرص على إطعام أضحيتها وملاطفتها قبل الذبح، وكانت تتقن التعامل مع الأضحية وتستطيع اختيار الأضحية السليمة، وكانت حريصة في العيد على إقامة وليمة كبيرة من اللحوم لجميع أقاربها الذين يأتون لزيارتها في العيد.
فاتنة المعادي تعزم الموسيقار فريد الأطرش علي وليمة في عزبتهافريد الأطرش وأضحية العيد
كان المطرب الراحل فريد الأطرش يتميز بالكرم الشديد ويحرص على شراء وتوزيع لحوم الأضاحي بنفسه، كان يحرص على تقطيع لحم الأضحية تمهيدا لتوزيعها على الفقراء، وفى أحد الأعياد حدث موقف طريف للفنان فريد الأطرش والفنانة إيمان التي كانت متزوجة وقتها من فؤاد الأطرش شقيق فريد، وذلك عندما دعتهم الفنانة كريمة التي كانت تلقب بفاتنة المعادي وحكى فريد الأطرش في أحد اللقاءات عن هذه الرحلة مشيرا إلى أن كريمة وعدتهم بقضاء وقت ممتع في ضيافتها بالعيد، وبالفعل سافروا في سيارتين مساء ليلة عيد الأضحى ومعهم السفرجى ولكن تعطلت إحدى هاتين السيارتين في الطريق، واضطروا لربطها بالسيارة الأخرى حتى وصلوا للعزبة، ولكنهم فوجئوا بانقطاع الكهرباء بعد تعطل "وابور النور" الخاص بالعزبة فاستخدموا الشموع والفوانيس، وساروا في الطريق وهم يسمعون أصوات الكلاب والذئاب مما أصابهم بالرعب.
وأشار فريد إلى أن أحد الكلاب هاجم الفنانة إيمان التي سقطت في بركة مياه في محاولة للهرب من الكلب، وظلت تبكي ثلاث ساعات متواصلة خاصة بعدما أعياها لدغ الناموس.
وأكد فريد الأطرش أنه بعد كل هذا العناء فوجئوا بأن الخروف الذي دعتهم عليه الفنانة كريمة كان هزيلا وكأنه مصاب بالأنيميا وفقر الدم والشلل ولم يكن سوى فروة على عظم، مشيرا إلى أنهم لم يشعروا بالراحة إلا بعد انتهاء هذه الرحلة، وتهربوا جميعا عندما أصرت كريمة على أن تعوضهم بدعوة لوليمة أخرى.
أحمد مظهر وخروف العيدأحمد مظهر وخروف العيد
اشتهر فارس السينما أحمد مظهر بحبه للخيول، وبتربيته ورعايته لعدد من أجود وأندر الخيول في مزرعته بطريق المنصورية، وكان يحرص على حسن معاملة الحيوانات والرفق بها، واعتاد أن يشترى الخروف قبل عيد الأضحى بأيام، وكان يربطه في حديقة فيلته بمنطقة المنصورية بالهرم ويشرف على إطعامه بنفسه، ويقوم بالترفيه عنه، حيث كان يصطحبه فى رحلة للتنزه معه داخل الفيلا يوميا حتى قدوم العيد.
سيدة الشاشة العربية وحفل لـ «شواء» لحم الضأن
كانت الفنانة فاتن حمامة تحتفل في عيد الأضحى المبارك من خلال جمع أكبر عدد من صديقاتها وزميلاتها من الوسط الفني في بيتها، وتقيم وليمة عامرة بأشهى أنواع اللحم الضأن حيث كانت تفضل شوي اللحم بطرق مختلفة.
فريد شوقي ووليمة اللحم
قالت رانيا فريد شوقي في أحد الحوارات: "والدي حرص على التقاليد المصرية الإسلامية وبالتالي ففي يوم عيد الأضحى كان يحرص على الوقوف على ذبح الأضحية ويتابع الجزار بنفسه وبعد الانتهاء منها كانت والدتي تعد وليمة من أجود الأنواع المصنوعة من اللحم الضأن وتقوم بتجهيزها وإعدادها في حديقة فيلا في حي المهندسين".
الشحرورة ونعيمة عاكف وأضحية العيد
رغم أن الشحرورة صباح لم تكن مسلمة فإنها كانت حريصة على مشاركة الطقوس الإسلامية فى شراء وذبح خروف العيد وتوزيعه على الفقراء والمعارف وكانت توثق هذه اللحظات بالصور. وكانت الشحرورة تقوم ببطولة فيلم «أنا ستيتة» إخراج حسين فوزي الذي كان متزوجا وقتها من الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف، والتقت نعيمة أثناء زيارة لزوجها في كواليس الفيلم بالفنانة صباح واجتمع الثلاثة ليشتروا خروف العيد، والتقطوا الصور التذكارية معا، حيث تظهر في الصورة نعيمة عاكف والشحرورة وكل منهما تحمل خروف العيد.
كرم عبد الفتاح القصرىكرم عبد الفتاح القصرى واضحية العيد
كان الفنان الراحل عبد الفتاح القصرى يحرص على شراء الأضحية ويتناول أكل لحم الضأن ويحرص دائما بشرائه كل عام عجلا للأضحية وكان رجلا كريما يقوم بالتوزيع بنفسه للفقراء وذكر في أحد الحوارات أن الخير دائما هو الباقي من الدنيا.
الفنانة سامية جمال تحرص على اختيار الأضحية بنفسهاساميه جمال مع أضحية العيد
كانت فراشة السينما ونجمة الرقص الشرقي سامية جمال تحرص على اختيار الأضحية بنفسها، وتجيد الاختيار حيث تنتمي إلى بيئة ريفية بإحدى قرى محافظة بنى سويف، فكانت تعرف أجود أنواع الخراف، وتستطيع أن تفرق بينها لذلك كانت تحرص على القيام بشرائها بنفسها، وتقف على ذبحها وتوزيعها للفقراء.
تحكي الفنانة سامية جمال تصميمها على اختيار خروف الأضحية بنفسها، عقب مجيئها إلى القاهرة قادمة من إحدى قرى محافظة بني سويف، حسب حديثها في أحد لقاءاتها، وبالتالي كانت تعرف جيدًا أجود أنواع الخراف، وتستطيع أن تفرق بينها لذلك كانت تحرص على القيام بعملية الشراء بنفسها وكانت حريصة على حضور الذبح صباح يوم العيد وبعد ذلك تقوم بالتوزيع على الفقراء، ثم تقوم بعمل فتة يوم العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الاضحى المبارك نجوم الزمن الجميل فتة عيد الاضحى ذبح اضحية العيد فريد الأطرش ام كلثوم اللحم الضأن الزمن الجميل عید الأضحى المبارک الزمن الجمیل فرید الأطرش خروف العید أم کلثوم یحرص على فی أحد
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية فعاليات احتفالية محافظة الإسكندرية بمناسبة عيدها القومي الـ73، والمقام داخل قلعة قايتباي التاريخية.
شهد الحفل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية محافظ القلوبية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والقيادات القضائية والأمنية بالمحافظة ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية ومكتب مصر والسودان والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقناصل الدول ورؤساء الجامعات والمعاهد، وممثلي الأزهر الشريف وممثلي الطوائف الدينية المختلفة، وعدد من الشخصيات العامة ورموز المجتمع السكندري.
وفي كلمته؛ تقدم الفريق أحمد خالد بخالص التهنئة لأهالي الإسكندرية، موضحًا أن العيد القومي من أهم وأقوى المناسبات التاريخية لمدينة الإسكندرية العريقة، التي لطالما كانت منارة للعلم والإبداع والتميز الإنساني، ومركزًا للحضارة والفكر والثقافة. وأشار إلى أن الإسكندرية كانت بوابة مصر البحرية إلى العالم، وأولى العواصم بعد تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، حيث ازدهرت فيها العلوم والفنون، ومثلت لقرون قلب الشرق الثقافي والديني.
وقال الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية كانت ولا تزال مصدرًا للعقول المبدعة والشخصيات الملهمة. فقد أنجبت عبر العصور شخصيات عظيمة من أبناء المحافظة من أصول مختلفة، سواء كانت مصرية، يونانية، أو أرمينية. هؤلاء الأبناء برعوا في مختلف المجالات؛ من العلماء والفلاسفة إلى الشعراء والفنانين والأدباء، ومن الأطباء والمفكرين إلى الرياضيين، جميعهم رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية والمحلية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تحظى باهتمام ودعم كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار رؤية مصر نحو التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام المحافظة الكامل باستعادة مكانة الإسكندرية التاريخية وبريقها الذي يليق بها وبأهلها المخلصين.
وأشاد المحافظ بالزيارة الهامة التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها "رسالة واضحة عن دعم الدولة المصرية لمحافظة الإسكندرية واهتمامها الدائم بتحسين جودة حياة أهلها". مشيرًا إلى أنه خلال الزيارة تم الإعلان عن مجموعة من القرارات والمشروعات المحورية التي ستعود بالنفع المباشر على المواطنين منها.
ووجه الفريق أحمد خالد رسالة لأبناء الإسكندرية الأعزاء، مؤكدًا أن "رؤيتنا للمستقبل واضحة هي : الإسكندرية 2030، مدينة ذكية خضراء مستدامة". وأوضح أن هذه الرؤية ترتكز على تنفيذ تنمية متوازنة بين شرق وغرب المحافظة، والاستثمار في التعليم والصحة والصناعة والسياحة، مع التركيز الأساسي على تحسين جودة حياة المواطن.
وأضاف المحافظ قائلا: “أؤكد لكم جميعًا أن الإسكندرية قد تمرض لكنها لا تموت، قد لا نملك كل شيء، لكننا نملك الكثير؛ نملك شعبًا واعيًا، وموقعًا فريدًا، وتاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألفي عام، وفوق كل هذا إرادة لا تنكسر، وتصميمًا واضحًا على النجاح.”
وفي ختام كلمته، دعا الفريق أحمد خالد جميع أفراد المجتمع السكندري إلى المشاركة المسؤولة، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية والطفرات العمرانية والثقافية لن تكتمل إلا بمشاركة فعالة من كل فرد ليكونوا شركاء حقيقيين في حماية مكتسبات محافظتهم، والحفاظ على طابعها الفريد، والمساهمة بجهدهم وفكرهم في بناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
وقدم الاحتفالية الإعلامي أحمد سالم، والتي تضمنت برنامجًا متنوعًا شمل فقرات فنية وثقافية وفقرات استعراضية قدّمها شباب مديرية الشباب والرياضة، عكست طاقات الإبداع لدى أبناء الإسكندرية، ورسائل فنية تعبّر عن روح الانتماء والانفتاح الثقافي
وشهدت الأمسية حفلاً أوبرالياً بقلعة قايتباي قدّمت السوبرانو العالمية فرح الديباني، أول مصرية تغني على مسرح أوبرا باريس، فقرة غنائية متميزة تفاعل معها الحضور، حيث أطربت الحاضرين بصوتها الفريد ومشاركتها الوطنية في هذه المناسبة المميزة كما أخرج الحفل المخرج مصطفي فتوح.
وخلال الاحتفال، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجالات العلمية والفنية والرياضية والأدبية، بالإضافة إلى تكريم خاص لعدد من النماذج الملهمة من ذوي الهمم والمساهمين في خدمة المجتمع السكندري.
تأتي الاحتفالية في إطار حرص المحافظة على إبراز دور الإسكندرية التاريخي والثقافي، وتعزيز روح الانتماء والفخر بين المواطنين، من خلال تسليط الضوء على الرموز والشخصيات التي ساهمت في خدمة المجتمع، إلى جانب التأكيد على أهمية الفنون والثقافة كقوة ناعمة تميز المدينة عبر العصور.