أمم أوروبا 2024.. عودة كانتي تثير حماس منتخب فرنسا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أثارت عودة نولو كانتي إلى تشكيلة فرنسا في بطولة أوروبا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين.
وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهرا قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشان قبل البطولة في ألمانيا.
وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورغ وكندا وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة.
وقال ماركوس تورام مازحا في مؤتمر صحفي اليوم السبت "بدا الأمر وكأن 3 نسخ منه يتدربون معنا.. بعد انضمامه للفريق سنفوز. خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا".
وكرر أوليفييه جيرو وبنجامين بافار الشيء نفسه يوم الجمعة.
N’Golo Kanté ???? pic.twitter.com/VELlK70gfh
— Chelsea Photos (@ChelseaInPhotos) June 14, 2024
وأبلغ جيرو الصحفيين "لم يتغير. إنه اللاعب نفسه الذي عرفته منذ سنوات في المنتخب الوطني وتشيلسي. يلعب في كل مكان. ومن الرائع وجوده معنا".
وقال بافار "إنه أمر لا يصدق. (يوم الخميس)، كنت ضمن فريقه. شعرت وكأن هناك عدة نسخ منه. لا يزال الشخص نفسه، يبتسم دائما. ولم يفقد مهارته وذكاءه الكروي. ما زلت أجده قويا جدا".
ومن المرجح أن يكون كانتي (33 عاما)، الذي خاض 55 مباراة دولية، ضمن التشكيلة الأساسية عندما تلعب فرنسا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة أمام النمسا في دوسلدورف يوم الاثنين.
???????? pic.twitter.com/xmZCD96rBI
— Equipe de France ⭐⭐ (@equipedefrance) June 14, 2024
وأبدى المدرب ديشان سعادته بالأداء الذي قدمه في المباراتين الوديتين قبل وصول فرنسا إلى ألمانيا.
وقال ديشان الذي فاجأ الجميع عندما ضم كانتي إلى التشكيلة إنه ربما يكون قد حقق هدفا رائعا.
وقال "بالنسبة لأولئك الذين شككوا في قدراته، فهو لا يزال في المستوى نفسه".
وقال المدرب الأسبوع الماضي "على الرغم من غيابه لفترة من الوقت، فإنه لم يفقد مركزه".
وعبر كانتي، قليل الكلام، عن سعادته بالعودة في مقابلة بعد المباراة ضد لوكسمبورغ في الخامس من يونيو/حزيران الجاري.
وقال "أستمتع حقا بالعودة. لقد افتقدت هذه المجموعة إذ تربطنا صداقة قوية وكذلك غرفة الملابس وقميص المنتخب وأجواء الفريق الوطني".
كما بدد الشكوك حول جاهزيته بعد موسم مع نادي الاتحاد السعودي.
وقال "لقد أنهيت موسما به الكثير من المباريات القوية جدا، أشعر بأنني قادر على القيام بدوري خلال بطولة أوروبا.
"كنت أعلم أنه إذا قدمت موسما جيدا، فستتاح لي فرصة العودة إلى الفريق".
وأضاف "هذا هو الحال بالنسبة لعدد لا بأس به من اللاعبين الأوروبيين الذين يلعبون في السعودية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوليفان للمستوطنين: حربكم في غزة بلا مكاسب والعالم ينقلب ضدكم
دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جيك سوليفان جمهور الاحتلال، إلى الضغط على حكومته، نحو اتخاذ خطوة حاسمة بطرح صفقة شاملة تنهي العدوان على قطاع غزة بشكل دائم مقابل استعادة جميع الأسرى، مشددا على أن استمرار العدوان لا يحقق مكاسب استراتيجية.
وقال سوليفان في خطاب مباشر وجه خلاله حديثه إلى المستوطنين: "تواجهون تصاعد الانتقادات العالمية، معظمكم يريد إنهاء هذه الحرب، على قادتكم أن يطرحوا اقتراحا جديدا لإعادة جميع الرهائن مقابل وقف دائم لإطلاق النار، مرة واحدة وإلى الأبد".
وتابع: "التفوق العسكري لم يتحول إلى استراتيجية طويلة الأمد تحمي أمن الإسرائيليين، الحرب المفتوحة الحالية لا تحقق سوى مكاسب عملياتية هامشية، في مقابل كارثة إنسانية متواصلة".
وأشار سوليفان إلى أن "العزلة الدولية التي تواجهها إسرائيل تتعمق وتتوسع"، مشددا على أنه من الواجب تجاوز "العروض الجزئية والهدن المؤقتة، إلى مبادرة جريئة وفورية، تنهي الحرب، وبعيدا عن التفكير في استئناف القتال بعد شهرين".
وأضاف: "لا مزيد من المساومات بشأن المراحل، ولا إصرار علني من جانب قادة إسرائيل على أن الحرب يمكن أن تستأنف بعد شهرين، وفي هذا المقترح، تتخلى حماس عن السيطرة الإدارية على غزة لصالح إدارة فلسطينية تكنوقراطية مدعومة من الدول الإقليمية، وسيساعد المجتمع الدولي في المهمة الهائلة لإعادة إعمار غزة".
وقال سوليفان: "قد يقول البعض لكن لا يزال هناك مقاتلون من حماس في غزة ولكن وقف إطلاق النار في لبنان أثبت أن بإمكان إسرائيل أن تكون آمنة دون قتل كل عنصر في حزب الله وهو هدف عسكري غير قابل للتحقيق بأي حال ويمكن لإسرائيل أن تتبع نهجا مشابها مع حماس في غزة".
ولفت بالقول: "أنا مطلع عن كثب على التحديات غير المسبوقة التي تواجهها إسرائيل في غزة، ولكن البديل عن إنهاء الحرب هو حرب لا تنتهي، تكلف إسرائيل ثمنا أخلاقيا واستراتيجيا مستمرا، دون أي مكسب واضح سوى الهدف المرفوض وغير المقبول لليمين المتطرف، تدمير غزة بالكامل وتهجير سكانها واستبدالهم بالمستوطنات".
وأضاف: "يجب على إسرائيل أن تظهر للعالم أنها لا تسير في هذا الطريق. وإلا فإنها ستشهد أصدقاءها يتحولون إلى منتقدين".
ولفت إلى أن "تعقيد المعركة لا يبرر الواقع المرعب الذي يعيشه الأبرياء من جوع ومعاناة لا شيء يبرره. استمرار الحرب فاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات قصوى".
وقال سوليفان: "يقول المسؤولون الإسرائيليون إن المسؤولية لا تقع عليهم فهناك شاحنات داخل غزة، وإن الأمم المتحدة وحماس تعرقلان التوزيع" وتابع: "لكن الواقع أن إسرائيل تسيطر عسكريا على غزة، وبالتالي تقع عليها مسؤولية خلق بيئة تمكن العاملين في المجال الإنساني من توزيع المساعدات بأمان على المدنيين".
وشدد: "لا يوجد شيء آخر يمكن أن تحققه هذه الحرب من أجل أمن إسرائيل، لهذا، أنا أدعو لتغيير في نهج إسرائيل نحو نهاية دائمة للحرب وعودة جميع الرهائن".