أستاذ علاقات دولية: العلاقات المصرية البحرينية انطلقت لآفاق أوسع بعد تولي الرئيس السيسى
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تحدث الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن أهمية زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين بمدينة العلمين، قائلا:«العلاقات المصرية البحرينية تاريخية بامتياز تضرب بجذورها في أعماق الأرض والتاريخ، على اعتبار أن مصر من أوائل الدول التي اعترفت بدولة البحرين عام 1971 .
أضاف حامد فارس خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن مصر من أوائل الدول التي أرسلت سفير لها إلى الشقيقة البحرين، ومنذ تولى الرئيس السيسى الحكم في 2014 انطلقت هذه العلاقات إلى آفاق أرحب، باعتبار أن الدولة المصرية تولى أهمية كبيرة لتوطيد العلاقات مع الأشقاء العرب.
وأكد حامد فارس أن هناك رغبة وإرادة سياسية مشتركة بين الدولة المصرية والأشقاء العرب بشكل كبير للعمل على تجديد الدماء العربية بدماء جديدة في شرايين الجسد العربى لدعم القضايا العربية بما يحقق نقلة نوعية في العلاقات الاستراتيجية بين الدولة المصرية وأشقائها العرب بشكل كبير.
أخبار متعلقة
جون المصري : السيسي جاء لإنقاذ مصر.. وأي مُصلح في العالم يواجه تحديات
الرئيس السيسي يستقبل العاهل البحريني في العلمين
الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدوليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".
وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."
وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".
وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".