في خطبة العيد.."السديس" يحث على مراعاة أمن الحرمين والحج والابتعاد عن الشعارات السياسية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حث فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في خطبة العيد على مراعاة أمن الحرمين والحج والابتعاد عن الشعارات السياسية.
وأدى المصلون اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل.
أخبار متعلقة في 100 عام.. 16 خطيبًا يتناوبون على خطبة عرفة 243 مصلى وجامع لصلاة عيد الأضحى بالأحساءحفر الباطن ترتدي أبهى حللها استعدادًا لعيد الأضحىوأمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
بث مباشر لصلاة وخطبتي #عيد_الأضحى_المبارك من #المسجد_الحرام #اليوم | #حج_1445هـ | #لا_حج_بلا_تصریح | #موسم_الحج | #عيد_الأضحى https://t.co/G81jp83Tzh— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2024
كانت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ حشدت منظومة الخدمات الدينية في الحرمين الشريفين، لتهيئة أجواء تعبدية يحفها الخشوع والسكينة.
وجاء هذا في خضم التجهيز لصلاة خطبة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، لرئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس.صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحراموكثفت الرئاسة جهودها ورفعت جاهزيتها لترجمة خطبة عيد الأضحى المبارك لإيصال البث وترجمة خطبة العيد لربع مليار مستمع ومستفيد بـ20 لغة عالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام السديس خطبة عيد الأضحى المبارك الشيخ عبد الرحمن السديس عيد الأضحى في السعودية أخبار السعودية الحرام والمسجد النبوی عید الأضحى المبارک فی المسجد الحرام صلاة عید الأضحى الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
الثورة نت/
أدانت محافظة القدس، التغول غير المسبوق للعدو الإسرائيلي على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي، لافتةً إلى أن سياسة “المصلين بالعدد” تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.
وقالت المحافظة إن سلطات العدو بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
وأوضحت أن قوات العدو، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.
وذكرت أنه في المقابل، فتحت قوات العدو الإسرائيليين باب المغاربة للمستوطنين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستوطناً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى “السياحة”، وسط حماية أمنية مشددة.
واعتبرت محافظة القدس هذه الإجراءات، تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.
وأكدت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات العدو الإسرائيلي احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.