حماس: ندافع عن فلسطين نيابة عن الأمة وندعوها لتضميد جراحنا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الفلسطينيين في قطاع غزة، يدافعون إلى جانب المقاومة عن فلسطين والمسجد الأقصى نيابة عن الأمة، داعية الأمة إلى دعم صمود القطاع، وتضميد جراحه.
وتابعت الحركة في بيان لها، الأحد: "إنَّنا في حركة حماس، نقف إجلالاً وتقديراً لشعبنا الفلسطيني العظيم وخاصة في قطاع غزة العزة، مع حلول عيد الأضحى المبارك الذي يأتي هذا العام وشعبنا يتعرّض لأبشع حرب عدوانية وحشية عرفها التاريخ الحديث، ويتلاحم فيها شعبنا العظيم مع مقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المتواصلة منذ ثمانية أشهر، والتي ارتقى خلالها أكثر من 122 ألفاً بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود".
وتابعت: "مع آلام النزوح والجوع والعطش، وآهات الفقد وعمق الجراح نقف بعزيمة لا تلين، وإرادة لن تنكسر، وثبات وإيمان راسخ بالنصر، نشارك شعبنا العظيم في قطاع غزَّة خاصّة، وعموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والشتات، آلامه وآماله، سائلين الله تعالى أن يعيد علينا هذه الأيام المباركات، وقد منّ الله علينا بالنصر وبتحرير القدس والأقصى".
وأكدت: "إنَّ شعبنا العظيم في قطاع غزَّة وفي كل ساحات الوطن وخارجه وهو يقارع هذا العدو الصهيوني المجرم في معركة طوفان الأقصى البطولية، ليقف نيابة عن الأمَّة قاطبة، دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة، وذوداً وحماية للمسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين".
وبمناسبة عيد الأضحى، قالت الحركة: "نبارك لأمَّتنا حلول عيد الأضحى المبارك، ولحجَّاج بيت الله الحرام أداءَهم مناسك الحج هذا العام، وندعو أمَّتنا إلى أن تكون هذه الأيام المباركة فرصة لدعم صمود شعبنا الفلسطيني وتعزيز ثباته على أرضه ودفاعه عن مقدساته، وإلى تكثيف الجهود لتضميد جراحه وإغاثته، وهو يواجه حرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع".
على جانب آخر، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، مناطق في مدينة غزة وفي رفح.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة بعد استهداف طيران الاحتلال لمنزل في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.
كما أشارت مصادر محلية، إلى أن طيران الاحتلال شن غارة عنيفة على منزل غرب ميدان شهداء الشاطئ في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ونسف جيش الاحتلال عددا من المباني السكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,296 مواطنا، وإصابة 85,197 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة عيد الأضحى الاحتلال احتلال حماس غزة عيد الأضحى طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.