خبير عقاري: خصومات تصل إلى 10% على الوحدات المصيفية قريبا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توقع عبدالرحمن خليل، خبير ومطور عقاري، أن تقدم شركات التطوير العقاري خلال الفترة المقبلة، عروضًا وخصومات على الوحدات المصيفية المميزة تصل إلى 10%، لكسب أكبر عدد من العملاء.
رواج سوق العقارات الساحليةوأضاف خلال حديثه لـ«الوطن» أن موسم العقارات الساحلية سواء كان الساحل الشمالي، أو العين السخنة، أو البحر الأحمر بامتداده، أو العلمين الجديدة، يشهد حالة من الرواج والمنافسة في الأسعار، ولا سيما بعد صفقة رأس الحكمة، والتي أولت المناطق الساحلية اهتماما كبيرا من المستثمرين بوجه عام.
وأضاف أن الطفرة الاستثمارية في منطقة العلمين الجديدة، جعلت من الساحل الشمالي مكانا صالحا للإقامة طوال العام، وليس خلال فترة فصل الصيف فقط، ما زاد من إقبال المواطنين على منطقة الساحل الشمالي بوجه عام، فضلا عن إقبال المستثمرين الأجانب.
طرح مشروعات سياحية جديدةوأشار إلى أنه من المتوقع أن طرح العديد من المشروعات، وكذلك استكمال افتتاح مشروعات سياحية قائمة خلال الفترة المقبلة، ما يسهم في وجود منافسة بين المستثمرين والمطوريين العقاريين في تقديم أفضل العروض للمستفيدين من تلك الوحدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساحل الشمالي الوحدات المصيفية العلمين الجديدة العين السخنة
إقرأ أيضاً:
جهود ادارة الطب الوقائي والرعاية الأساسية خلال عام 2025 في أسيوط
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة عن الجهود التي حققتها إدارتا الطب الوقائي والرعاية الأساسية خلال عام 2025 وأكدت المديرية أن هذا العام شهد توسيعًا ملحوظًا في نطاق الخدمات، بهدف تعزيز الصحة العامة وتحقيق أقصى درجات الأمان الصحي للمواطنين.
وقادت إدارة الطب الوقائي، برئاسة الدكتور عبد المالك محمود، وبالتعاون الوثيق مع وكيل المديرية للشؤون الوقائية، الدكتور أحمد سيد موسي، جهودًا استباقية ومكثفة لتكون خط الدفاع الأول ضد الأخطار الصحية وحيث تم تنفيذ حملات شاملة للتطعيمات استهدفت جميع الفئات المستحقة، وخاصة الأطفال، لضمان بناء حصانة مجتمعية قوية ودرء مخاطر تفشي الأمراض الوبائية.
وفي إطار الترصد الوبائي، عملت الإدارة على تفعيل نظام رصد متقدم للإنذار المبكر، لتمكين الفرق الصحية من الاستجابة السريعة والفعالة لأي مؤشرات مرضية محتملة، مما ساعد في السيطرة الفورية على أي بؤر اشتباه وكما لم يقتصر الدور على الجانب العلاجي، بل شملت الجهود تعزيز الصحة البيئية من خلال حملات تفتيشية مستمرة لضمان سلامة مياه الشرب والمواد الغذائية المتداولة، وتنفيذ خطط شاملة لمكافحة نواقل الأمراض في مختلف أنحاء المحافظة.
وفي سياق متصل، شهدت خدمات الرعاية الأساسية نقلة نوعية تحت إشراف الدكتور علي شومان، مدير الإدارة. وقد تركزت الجهود على تطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في الوحدات والمراكز الصحية المنتشرة في القرى والمدن، التي تعد البوابة الرئيسية لدخول المواطنين إلى المنظومة الصحية.
وحيث تم العمل على رفع كفاءة وتجهيز عدد من الوحدات الصحية، مع التركيز على تدريب الفرق الطبية والتمريضية لضمان تطبيق أفضل الممارسات في تقديم الرعاية الشاملة وكما أولت الإدارة اهتمامًا خاصًا لبرامج صحة الأم والطفل، عبر تكثيف متابعة الحوامل وتوفير خدمات استشارية متكاملة لضمان سلامة الأم والجنين...
وإضافة إلى ذلك، تم توسيع نطاق المبادرات الرئاسية بقيادة الدكتورة نهي عبد الله عبد النبي مدير إدارة المبادرات للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة غير السارية، مما أسهم في اكتشاف الحالات في مراحلها الأولى وتوفير العلاج اللازم والمتابعة الدورية لها بشكل مستمر في الوحدات الصحية القريبة من أماكن إقامة المواطنين، مؤكدة بذلك على مبدأ الشمولية والعدالة في الحصول على الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ أن ما تحقق في 2025 هو دليل على التزام المديرية بمبدأ الوقاية خير من العلاج، ونجاح في تطبيق استراتيجية الدولة لتقديم خدمة صحية متكاملة تبدأ من الوحدة الصحية بالقرية وصولًا إلى المستشفيات التخصصية
وكما أشار الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية إلى أن هذا التقدم يعكس مدى التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة، مشددًا على أن المديرية ستواصل عملها الدؤوب لترسيخ الوعي الصحي وتأمين بيئة صحية آمنة ومستدامة لجميع سكان أسيوط.