مؤسسة الشهداء تدشن مشروع الأضاحي بأمانة العاصمة والمحافظات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وفي التدشين أشاد عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ووكيل محافظة صنعاء عبدالله المروني ومدير الأمن العميد عبدالله المؤيدي بجهود المؤسسة في توفير أضاحي العيد لأسر الشهداء الأشد فقرا في أمانة العاصمة والمحافظات، وفاء لتضحياتهم وذويهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
فيما أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة حسن جران أن المشروع يستهدف 25 ألف أسرة من أسر الشهداء الأشد فقرا في الأمانة والمحافظات، إضافة إلى ألف أسرة في عدة محافظات يتم تسليمها قيمة الأضاحي نقداً.
وأكد أن المؤسسة تسعى خلال الأعوام القادمة إلى توفير أضاحي العيد لعدد أكبر من أسر الشهداء والمفقودين.. مشيدا بمساهمة الخيرين في تنفيذ مشروع الأضاحي.
من جانبه أوضح ضابط المشروع إبراهيم شرف الدين أن مشروع الاضاحي ينفذ للعام الرابع على التوالي بقيمة 150 مليون ريال بدعم مؤسسة الشهداء ومساهمة الخيرين.
وذكر أن المشروع يستهدف خمسة آلاف أسرة في أمانة العاصمة، و ألفين و500 في محافظة صنعاء، داعياً رجال الخير والتجار لدعم مشروع الأضاحي ليتسنى للمؤسسة استهداف عدد أكبر من أسر الشهداء والمفقودين في الأعوام القادمة.
حضر التدشين مدير فرع مؤسسة الشهداء بالأمانة جحاف جحاف ونائبه عبدالرحمن الهمداني وعدد من المسؤولين في المؤسسة وفروعها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.59 مليار قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 22 مايو 2025، أن معدلات الإنتاج اليومية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 1,388,878 برميلًا من النفط الخام، إضافة إلى 40,400 برميل من المكثفات.
وأفادت المؤسسة، في بيان رسمي، بأن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ 2.591 مليار قدم مكعب، مشيرة إلى أن عمليات الإنتاج تسير بشكل مستقر في مختلف الحقول والمنشآت التابعة لها.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط جهودها للحفاظ على مستويات الإنتاج وتعزيز الاستقرار في قطاع الطاقة، باعتباره مصدرًا رئيسيًا للإيرادات في البلاد، رغم التحديات الفنية والأمنية التي تواجه الصناعة النفطية.
وتأتي هذه البيانات في ظل سعي المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على وتيرة إنتاج مستقرة تدعم الاقتصاد الوطني الليبي، وسط تقلبات في الأسواق العالمية وتحديات داخلية متعلقة بالبنية التحتية والتمويل وملف الأمن في مناطق الإنتاج والتصدير.
ويُعد قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد، حيث تمثل إيراداته أكثر من 90% من إجمالي دخل الدولة، وتسعى المؤسسة، من خلال خطط صيانة وتطوير الحقول، إلى بلوغ مستويات إنتاج تتجاوز 2 مليون برميل يوميًا خلال السنوات المقبلة، بالتعاون مع شركات شريكة دولية ومحلية.
في الوقت ذاته، تراقب الأسواق العالمية تطورات الإنتاج الليبي، نظراً لتأثيرها على توازنات العرض والطلب في سوق النفط، لاسيما في ظل الأزمات الجيوسياسية في مناطق إنتاج أخرى، ما يضع ليبيا في موقع حساس كلاعب محتمل لتعويض أي عجز طارئ في الإمدادات العالمية.