بعد الخمسين.. ماذا يفعل فيتامين د بالعمر والدماغ؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يؤكد باحثون أن تناول كمية كافية من الفيتامينات، يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، ويعزز الأداء البدني، مما يساهم في حياة أطول وأكثر صحة، وفق موقع "باراد".
ونقل الموقع عن كيفن كوك، طبيب الرعاية الأولية المتخصص في المخ، قوله إن "الفيتامينات تعلب أدوارًا مختلفة في وظائف الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي والمناعة وإصلاح الخلايا".
ويلفت كوك إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة ترتفع مع التقدم في العمر، ويشير إلى أن "تناول كمية كافية من فايتمين "د"، بعد سن الخمسين يمكن أن يكون مفيدا للغاية".
وأشار إلى أن فيتامين "د" ضروري للحفاظ على صحة العظام، ودعم المناعة، وتقليل الالتهابات، كما أنه مفيد في علاج الاكتئاب، وزيادة هرمون التستوستيرون، وصحة الدماغ وتحسين المزاج.
ويؤكد طبيب الرعاية الأولية المتخصص في المخ، أن "بعض الدراسات تظهر أن انخفاض فيتامين "د" يرتبط بزيادة معدل الوفيات".
وأظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن 20% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من نقص فيتامين "د"، الأمر الذي يزيد من خطر الوفاة، وفق الموقع.
وينصح الدكتور كوك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما بالتأكد من حصولهم على الكثير من فيتامين "سي" لدعم وظيفة المناعة وصحة الجلد، بجانب فيتامين "إي" الذي يعمل كمضاد للأكسدة لتعزيز صحة الجلد.
ويوصي مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الأميركية للصحة أن يستهلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51 إلى 70 عاما 15 ميكروغرام من فيتامين "د" يوميا.
ووجدت دراسة أجريت عام 2022 في الصين، أن كبار السن الذين لم يكونوا يعانون من نقص فيتامين "د"، أو كانوا يعانون من نقص، ولكنهم يحصلون الآن على ما يكفي منه، لديهم مخاطر وفاة أقل.
وتوصلت دراسة أُجريت عام 2022، على أكثر من 300 ألف شخص، إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين "د" وخطر الوفاة المبكرة.
ويحذر كوك من الإفراط في تناول فيتامين "د"، بسبب طبيعته القابلة للذوبان في الدهون، مشيرا إلى أن تناول الكثير منه يؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم، مما يشكل خطرا على صحة الإنسان.
ويلفت إلى أن "مصادر فيتامين "د" تشمل أسماك السلمون والسردين، وصفار البيض والحليب، بجانب التعرض لأشعة الشمس، منوها إلى أن الذين يتعرضون لأشعة الشمس بدرجة أقل، أو يعيشون في مناخات أكثر برودة، يمكن أن يكونوا معرضين لنقص فيتامين "د".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نقص فیتامین إلى أن
إقرأ أيضاً:
4 مشروبات تعوض نقص فيتامين "D".. تعرفوا عليها
كثير من الناس باتوا يعرفون أهمية فيتامين "D" لتعزيز المناعة، والوقاية من هشاشة العظام، وصحة القلب، وغيرها من الفوائد الصحية.
وبينما تحتوي الأسماك الدهنية والبيض على الكثير منه، فإن بعض المشروبات أيضاً تقدم لنا ما يحتاجه الجسم من هذا الفيتامين الهام.
وإليكم فيما يلي أربعة مشروبات داعمة وهي كالآتي:
1. الحليب المدعم
فمعظم أنواع حليب الأبقار تُدعّم بفيتامين "D" لمساعدة الأميركيين على الحصول على الكمية الكافية منه، وذلك بحسب جولي ستيفانسكي، اختصاصية التغذية المسجلة، والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية في حديثها لمجلة "هيلث".
ووفقاً لمجلس الألبان الأميركي، يجب أن يحتوي الحليب المدعم بفيتامين «د» على 100 وحدة دولية على الأقل، وما يصل إلى 150 وحدة دولية من فيتامين «د» لكل حصة. فعلى سبيل المثال، يوفر كوب واحد من الحليب المدعم 104 وحدات دولية، أي ما يعادل 17% من القيمة اليومية.
وبالطبع، ليس فيتامين "D" العنصر الغذائي المهم الوحيد الذي ستحصل عليه من الحليب المدعم، إذ يحتوي كل كوب أيضاً على الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والبروتين.
2. الحليب النباتي المُدعّم
فالعديد من أنواع الحليب النباتي، مثل حليب الصويا واللوز والكاجو والأرز والبازلاء، مُدعمة بفيتامين "D" . ومع ذلك، وكما هو الحال مع حليب الأبقار، لا يُشترط تدعيم الحليب، تقول ستيفانسكي: «غالباً ما تُحاكي أنواع الحليب النباتي محتوى فيتامين D" الموجود في حليب البقر المُدعّم، ولكن ليست جميع المنتجات متشابهة»..
3. عصير البرتقال المُدعّم
بدأ تدعيم عصير البرتقال بفيتامين "D" في تسعينيات القرن الماضي، فاليوم، يُمكن لعصير البرتقال المُدعّم أن يُوفّر نحو 100 وحدة دولية من فيتامين «د» لكل كوب، أي ما يعادل نحو 17% من القيمة الموصى بها يومياً.
وبحسب ما قالته إيما لينغ، زميلة الأكاديمية الأميركية لعلوم التغذية، لمجلة «هيلث»: «يُوفّر هذا العصير عادةً الكالسيوم، وهو مُفيدٌ أيضاً لصحة العظام». بناءً على نوع العصير الذي تختاره، يُمكنك الحصول على أكثر من 60% من القيمة اليومية للكالسيوم، بالإضافة إلى عناصر غذائية مُفيدة أخرى مثل فيتاميني «أ» و«هـ».
4. مرق الفطر
كذلك يُعدّ الفطر الغذاء النباتي الوحيد الذي يُوفّر فيتامين "D" بشكل طبيعي. عند طهيه على نار هادئة في مرق صالح للشرب، يُمكن أن يُوفّر جرعة مُفاجئة من الفيتامين.
ويعتمد احتواء الفطر على فيتامين "D" على ما إذا كان قد عُولج بالأشعة فوق البنفسجية لزيادة فيتامين "D" وكيفية تحويله إلى مرق، وفقاً لستيفانسكي. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2025 أن إطالة مدة الغليان قد تقلل توافر فيتامين "D" .