قائد إسرائيلي في رفح الفلسطينية يتحدث عن مقتل 8 جنود
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد قائد منطقة رفح في القيادة الجنوبية العقيد يارون فينكلمان بأن مقتل 8 جنود إسرائيليين في تل السلطان في رفح مؤلم، مؤكدا أن التوجيهات الصادرة هي المضي قدما.
وأجرى قائد القيادة الجنوبية العقيد يارون فينكلمان يوم الأحد تقييما للوضع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مع قائد الفرقة 162 المقدم إيتسيك كوهين وقائد اللواء 401 المقدم بني أهرون وقادة آخرين.
وتحدث اللواء مع قادة المقاتلين حول الإنجازات العملياتية في منطقة رفح الفلسطينية وتطور القتال.
وقال فينكلمان: "نحن هنا في تل السلطان بـ رفح بعد حدث مؤلم حصل بالأمس.. لقد فقدنا مقاتلين وقادة أثناء الهجوم.. سننهي التحقيق ونستخلص العبر".
وأضاف "هؤلاء هم خيرة أبنائنا، وتعليماتنا هي بأن تمضوا إلى الأمام وأنتم تفعلون ذلك.. نحن نضرب كتيبة رفح التابعة لحماس وسنواصل القيام بذلك حتى نهزمها".
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً لاذعاً على الجيش الإسرائيلي، بعد إعلان وقف تكتيكي للعمليات القتالية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال نتنياهو في جلسة الحكومة، أمس الأحد، إن "إسرائيل دولة لديها جيش وليس العكس".
وأضاف نتينياهو : "قرارات غير مقبولة اتخذت على المستوى العسكري".
ثم أردف نتنياهو قائلا :"نحن في حرب متعددة الجبهات.. وأهدافنا في جنوب القطاع لم تتغير"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد حماس.
كما زعم نتنياهو أن هناك من يطالب بتغيير الأهداف، ملمحاً إلى وزيرين انسحبا، في إشارة إلى بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وختم نتنياهو قائلاً: "إنهم يريدون قرارات مغسولة بالهزيمة وإبقاء حماس على حالها، وهذا غير مقبول بالنسبة لي".
يذكر أن استهدفت قوات الاحتلال، أمس الأحد، بلدات عدة في جنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع مصابين.
واستهدفت مسيرة إسرائيلية بلدة محيبيب، كما شن طيران الاحتلال الحربي غارة على بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، واستهدف أيضا بلدة شقرا للمرة الأولى، مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارة في وقت سابق اليوم على بلدة يارون، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الناقورة بعد ظهر اليوم الأحد.
ولم يعلن حزب الله عن أي عمليات اليوم ضد الاحتلال، وهو أمر نادر منذ بدء اشتباكاته شبه اليومية مع الاحتلال في الثامن من أكتوبر الماضي، فيما نعت حركة أمل استشهاد غادة محمد عبادي، التي أصيب أيضا زوجها علي جهاد سبيتي.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية اشتباكات شبه يومية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وأدت هجمات حزب الله إلى قيام إسرائيل بإخلاء مستوطنات بأكملها من الشمال.
وتسود حالة من القلق دوليا من انجراف الأمور إلى حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.
سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.
ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.