تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثبت المصريات قوتها ونجاحها على مر التاريخ في جميع المجالات عالميا وافريقيا ومحليا، في اضيق الامكانيات والظروف استطاعت النساء المصريات الوصول للعالمية قدر العالم ابتكاراتهم ومساهماتهم ونجاحاتهم في كل المجالات تحدت نساء مصر العمر والعوائق والعادات والتقاليد واثبتت نفسها على الرغم من أن الفرصة لم تكن سهلة ولم تكن الإمكانيات متاحة بل احتاجت كل سيدة العزيمة والارادة والتحدي الذي ورثته كل مصرية داخلها على مر الاف السنين فهم احفاد المصريين القدماء أصحاب أعظم حضارة وتطور في التاريخ، ومن القصص المشرفة لسيدة مصرية رفعت اسمها مصر عالميا "غادة السعدني".

"غادة" في الخمسينات من عمرها وبدأت قصة نجاحها عندما شقت طريقها من هندسة الاتصالات حتى أصبحت مدربة معتمدة بإحدى الجامعات الخاصة في كندا، تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام ١٩٩٥، وقررت التطور المهني والذاتي فحصلت على دبلومة من معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات تخصص شبكات ثم عملت في مجموعة من الشركات العالمية الضخمة والتي تأتي في مقدمة الشركات التكنولوجية المتفوقة في المجال ولمدة تزيد عن ١٠ سنوات، وبجانب مسيرتها المهنية لم تنسى دورها كزوجة وأم وسيدة وأصبحت أم لـ٣ أطفال واستكملت العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وقررت التحدي لهذه المهمة الصعبة وهي التوفيق بين عملها ودورها كزوجة وام.

تقول "غادة" لـ"البوابة نيوز"، انها اضطرت لفترة تغير مجال عملها بما يتناسب مع مسئوليتها كأم فدرست دبلومة في تدريس اللغة الانجليزية كلغة ثانية من الجامعة الأمريكية ثم التحقت بمدرسة انترناشيونال عام ٢٠١١ وحققت نجاح في مجال التدريس، ومن المسارات الصعبة في حياتها إصابتها بالسرطان في عام ٢٠١٧ ولأنها سيدة مكافحة ومحاربة بعدما أصيبت بالمرض الخبيث قررت ان تشن حرب على المرض فبعد رحلة من العلاج في مصر خرجت للعلاج خارج مصر بالتحديد في كندا، انتصرت على المرض ولم تتوقف فقررت البحث عن حياة مهنية جديدة فتقدمت لبرنامج المصريات بالخارج التابع للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر.

ومن هنا اصبحت نقطة تحول في حياتها حيث اكتسبت من التدريب مهارات مختلفة في مجالات مهمة منها التنمية المستدامة، الاعلام، السياحة، ادارة المشروعات، الادارة الاستراتيجية، القيادة، ومهارات التحدث للجمهور، وقررت تنمية المهارات بالحصول على دبلومة في احدى جامعات كندا قادتها لتدريس القيادة والادارة بنفس الجامعة، حتى اصبحت مقدمة برامج لبرنامج يناقش قضايا تهم الجالية العربية والمصرية في كندا كما انها تطوعت في مركز رعاية مرضى السرطان تقدم الدعم ونصائح لمواجهة المرض وذويهم في المركز الذي دعمها خلال فترة مرضها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حاربت السرطان الجامعات الكندية كندا

إقرأ أيضاً:

أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج

#سواليف

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.

وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.

وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

مقالات ذات صلة الجيش يضبط شخصا حاول اجتياز الحدود من الواجهة الشمالية 2025/07/31

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.

ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.

وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
  • طفلة تُنهي حياتها بحبة الغلة في الفيوم.. والأم تتهم الجدة بتعذيبها
  • بعد إيقافها بسبب فضيحة التجسس.. استئناف مسيرة مدربة كندا
  • حماس تُعقّب على سلوك إسرائيل القائم على “هندسة التجويع” في غزة
  • سيدة تنهي حياتها بالقفز من أعلى كوبري بالدقهلية
  • الليلة الأردنية.. لمسة وفاء على روح الفنان زياد الرحباني نجم السلمان ” كان ودي نلتقي” و ” غادة عباسي” زي العسل ” وثمين حداد” جانا الهوى ” وحمدي المناصير” لا تغمزيني بعينك
  • غادة عادل ليست بديلة صبا مبارك.. بدء تصوير مسلسل وتر حساس 2 بمشاركة نجوم جدد
  • صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات
  • «بقالى سنين فى اكتئاب».. وئام وجدي تكشف تفاصيل صادمة عن حياتها «فيديو»
  • بشاكوش و7 طعنات أنهوا حياتها داخل بيت الزوجية.. القصة الكاملة لمقـ.ـتل محفظة قرآن على يد زوجها في المحلة الكبرى