دي ماركو.. من العمل نادلًا إلى اللعب في يورو 2024
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يلعب فيرنون دي ماركو، مدافع منتخب سلوفاكيا لكرة القدم دور البطل في واحدة من قصص الكفاح في بطولة يورو 2024.
ولد دي ماركو (32 عاما) في الأرجنتين، واضطر لمغادرتها مع عائلته عام 2001 والاستقرار في إسبانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبابي قبل الانتخابات الفرنسية: المتطرفون قريبون من الفوز بالسلطة والسياسة أهم من مباراة النمساlist 2 of 2مكافأة فوز إنجلترا بيورو 2024 تفوق بكثير ما حصلت عليه الأرجنتين بطلة مونديال 2022end of listويقول اللاعب المحترف حاليا في فريق حتا الإماراتي إن حياته في مدينة مايوركا كانت صعبة حيث كان راتبه في فريق كونستانسيا للهواة الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة الإسباني 225 يورو شهريا وبالكاد كان يكفي لشراء الوقود فقط على حد قوله.
ويضيف دي ماركو "أردت أن أعيش وحدي وبدأت العمل نادلا في أحد الفنادق. حتى إنني فكرت في ترك كرة القدم".
فجأة، في عام 2012، تلقى مكالمة غيرت حياته، عرض عليه فيها الانضمام لفريق ميشالوفاك الذي يلعب في الدوري السلوفاكي الثاني، وفي عام 2015 تمت ترقيته إلى الدرجة الأولى (دوري السوبر).
نجاح دي ماركو مع فريقه دفع فريق سلوفان براتيسلافا إلى التعاقد معه عام 2016، وفي عام 2021 حصل على الجنسية السلوفاكية وظهر لأول مرة مع المنتخب الوطني وسجل في أول ظهور له ضد مالطا (6-0).
شهدت حياة اللاعب المغمور تغييرا جذريا بعد تمثيله منتخب سلوفاكيا الذي يستعد للعب لأول مرة في بطولة كأس أوروبا.
وتلعب سلوفاكيا أولى مبارياتها في يورو 2024 ضد بلجيكا -اليوم الاثنين- ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أوكرانيا ورومانيا أيضا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.