ليبيا تعيد 7100 مهاجر قسرا وتسجل 282 حالة وفاة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعاد خفر السواحل الليبي 7100 مهاجر قسرا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2024، وفقا للبيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
ووفقا للمنظمة فإنه في نفس الفترة، تم تسجيل 282 حالة وفاة و449 مفقودا في البحر المتوسط، مشيرة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث يحاول عدد متزايد من المهاجرين القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.
وقد تحول موقع ليبيا الاستراتيجي لنقطة انطلاق مهمة، لكن عدم الاستقرار السياسي والصراع المستمر أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ووفقا لتقرير المنظمة يواجه المحتجزون في المراكز الليبية ظروفًا سيئة تشمل الاكتظاظ ونقص الرعاية الطبية وسوء المعاملة.
ودعت منظمات حقوق الإنسان مرارا إلى وضع حد لهذه الممارسات وإنشاء طرق هجرة أكثر أمنًا.
بدورها، طالبت المنظمة الدولية للهجرة والهيئات الدولية الأخرى بتقديم دعم أكبر لتحسين الظروف في ليبيا وإنشاء طرق قانونية وآمنة للمهاجرين واللاجئين.
وفي خطوة للتخفيف من الأزمة، أعلنت رواندا السبت الماضي استقبال 113 طالب لجوء جرى إجلاؤهم من ليبيا، مبينة أن هؤلاء الأفراد ينتمون إلى جنوب السودان وإريتريا والسودان وإثيوبيا وكوت ديفوار والصومال.
ومنذ سبتمبر 2019، استقبلت رواندا أكثر من 2355 لاجئا وطالب لجوء من ليبيا.
في السياق ذاته، أحبطت إدارة المهام الخاصة الليبية الأسبوع الماضي عملية تهريب 49 مهاجرا غير نظامي قبالة شاطئ زريق غربي مدينة مصراتة.
وينحدر المهاجرون من دول السودان وإثيوبيا وبنغلاديش، وكانوا على متن قارب على بُعد ثلاثة كيلومترات من الشاطئ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية طرابلس منظمة الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
الشاعري: لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي
قال المحلل السياسي، معتصم الشاعري، إن البعثة الأممية تدير الأزمة الليبية ولا تريد حلها، وأن البعثة بعد 13 عامًا لم تستطيع إيجاد حل حتى الآن.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”: “الأزمة الليبية ليست أزمة نووية أو مستحيل حلها حتى ينتهى عهد 10 مبعوثيين أممين مروا على ليبيا دون إيجاد حل”.
وشدد على أن البعثة لا تعمل بعيدًا عن الدول الكبرى والدول المتداخلة في الشأن الليبي، منوهًا بأن اجتماع برلين الأخير خير دليل على ذلك.
ونوه بأنه يجب على البعثة الابتعاد، وترك الليبيين ليحلو قضاياهم، مبينًا أن البعثة تفرض أراء وخطط تعرقل الحل.
وذكر أن لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي لعام 2011 دون أي تقدم حقيقي.
وقال إنه يجب على الأمم المتحدة إيجاد حلول قابلة للتنفيذ ومتوافق عليها نع جميع الأطراف الليبية للذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية أو تترك الليبيين وشأنهم.
الوسومليبيا